يستعد باحثون في منطقة أنتاركتيا، لحفر حفرًا بعمق 250 مترًا، في الغطاء الجليدي؛ محاولين العثور على تركيبة منظف غامض، يمكن أن تساعد في تنقية الهواء من الغازات الدفيئة الضارة، وسيعيش 10 علماء في مخابر جليدي، في منطقة لو دوم " Law Dome" بالقرب من محطة كيسي " Casey"، لمدة 3 أشهر في العام 2019، كجزء من المهمة العالمية الأولى.
يستعد باحثون في منطقة أنتاركتيا، لحفر حفرًا بعمق 250 مترًا، في الغطاء الجليدي؛ محاولين العثور على تركيبة منظف غامض، يمكن أن تساعد في تنقية الهواء من الغازات الدفيئة الضارة، وسيعيش 10 علماء في مخابر جليدي، في منطقة لو دوم " Law Dome" بالقرب من محطة كيسي " Casey"، لمدة 3 أشهر في العام 2019، كجزء من المهمة العالمية الأولى.
وسيحفر الباحثون في الجليد حتى مستويات الغلاف ما قبل الهايروكسيلي، وهو ما لم يحدث من قبل، إذ يعتقدون أن هذا المنظّف الجوي الذي سيحصلون عليه، يمكن أن يُنقّي الهواء من الغازات الضارة.
وكان على الرغم من أن غالبية انبعاثات الغازات الدفيئة هي ثاني أكسيد الكربون، هناك أكثر من 40 نوع من الغاز يُساهم في تغير المناخ ونضوب طبقة الأوزون.
ويسعى المشروع، الذي تقوده منظّمة الكومنولث للبحوث العلمية والاصطناعية "CSIRO" إلى فهم العمليات الطبيعية التي تزيل الغازات المتسببة في تغير المناخ من الغلاف الجوي.
ويقود مشروع قانون قبة الهيدروكسيل" Law Dome Hydroxyl"، عالم الغلاف الجوي الدكتور ديفيد إيثردغ، والدكتور فاس بترينكو من جامعة روشستر في الولايات المتحدة.
و قال الدكتور إيثرغ" إن الهيدروكسيل "OH", عبارة عن مادة جزيئية شديدة التفاعل بشكل طبيعي، وتلعب دورًا مهمًا في الغلاف الجوي باعتبارها" مطهرًا طبيعيًا للهواء ، عن طريق تدمير غازات الدفيئة مثل الميثان والمواد الكيميائية الصناعية التي تستنزف الأوزون"
ويضيف" ولكن لا نفهم الكمية التي ساعد الهيدروكسيل على إزالة الغازات الضارة، وكذلك أي جزء أساسي قادر على التوقع بمستويات الغازات التي تؤثر على مستويات الغازات وطبقة الأوزون في المستقبل؛ وبالتالي تُعدّ معرفة كيفية تغيير الهيدروكسيل في الغلاف الجوي، والدور الذي يلعبه، هو مفتاح حل تلك الأسرار".
و سيتجاوز الفريق أكثر من 100 كيلومتر، لقياس مستويات الهيدروكسيل الجوية في فترة ما قبل التصنيع، من محطة أبحاث كيسي الأسترالية إلى القبة؛ لإنشاء مختبرًا على الغطاء الجليدي لمدة ثلاثة أشهر.
وقال الدكتور إيثرغ "إن القبة هي أفضل مكان على كوكب الأرض للحصول على هواء قديم يخص المشروع، بسبب المعدل الهائل من الثلوج الذي يحبس الهواء بسرعة ويحافظ عليه في العمق لعدة قرون".
ويُمثّل المشروع تحديًا كبيرًا بسبب الكميات الضئيلة من المواد التي يحتاج الباحثون إلى أخذ عينات منها وتحليلها، وقال الدكتور إيثرغ "إن ذوبان مئات الكيلوغرامات من الجليد سيسفر عن 30 لترًا من الهواء، ولكن كل عينة هواء ستنتج فقط حفنة من الجزيئات التي نريد كشفها وقياسها، إن الأشياء التي نبحث عنها ضئيلة للغاية مثل محاولة العثور على بعض الحبوب الخاصة من الرمال بين تريليونات الحبوب على الشاطئ."
سيتوجه هذا الموسم أكثر من 500 بعثة إلى الجنوب مع برنامج أنتاركتيكا الأسترالي، وسيتم إغلاق مبنى ويلكينز ايرودروم " Wilkins Aerodrome" لمدة 3 أشهر؛ لإجراء أعمال هندسية على مدرج الجليد الأزرق، بالقرب من كيسي، وفي منطقة أبحاث ديفيس، سيجري فريق مزيدًا من التحقيقات البيئية في المدرج المقترح.
وسيحفر الباحثون في الجليد حتى مستويات الغلاف ما قبل الهايروكسيلي، وهو ما لم يحدث من قبل، إذ يعتقدون أن هذا المنظّف الجوي الذي سيحصلون عليه، يمكن أن يُنقّي الهواء من الغازات الضارة.
وكان على الرغم من أن غالبية انبعاثات الغازات الدفيئة هي ثاني أكسيد الكربون، هناك أكثر من 40 نوع من الغاز يُساهم في تغير المناخ ونضوب طبقة الأوزون.
ويسعى المشروع، الذي تقوده منظّمة الكومنولث للبحوث العلمية والاصطناعية "CSIRO" إلى فهم العمليات الطبيعية التي تزيل الغازات المتسببة في تغير المناخ من الغلاف الجوي.
ويقود مشروع قانون قبة الهيدروكسيل" Law Dome Hydroxyl"، عالم الغلاف الجوي الدكتور ديفيد إيثردغ، والدكتور فاس بترينكو من جامعة روشستر في الولايات المتحدة.
و قال الدكتور إيثرغ" إن الهيدروكسيل "OH", عبارة عن مادة جزيئية شديدة التفاعل بشكل طبيعي، وتلعب دورًا مهمًا في الغلاف الجوي باعتبارها" مطهرًا طبيعيًا للهواء ، عن طريق تدمير غازات الدفيئة مثل الميثان والمواد الكيميائية الصناعية التي تستنزف الأوزون".
ويضيف" ولكن لا نفهم الكمية التي ساعد الهيدروكسيل على إزالة الغازات الضارة، وكذلك أي جزء أساسي قادر على التوقع بمستويات الغازات التي تؤثر على مستويات الغازات وطبقة الأوزون في المستقبل؛ وبالتالي تُعدّ معرفة كيفية تغيير الهيدروكسيل في الغلاف الجوي، والدور الذي يلعبه، هو مفتاح حل تلك الأسرار".
و سيتجاوز الفريق أكثر من 100 كيلومتر، لقياس مستويات الهيدروكسيل الجوية في فترة ما قبل التصنيع، من محطة أبحاث كيسي الأسترالية إلى القبة؛ لإنشاء مختبرًا على الغطاء الجليدي لمدة ثلاثة أشهر.
وقال الدكتور إيثرغ "إن القبة هي أفضل مكان على كوكب الأرض للحصول على هواء قديم يخص المشروع، بسبب المعدل الهائل من الثلوج الذي يحبس الهواء بسرعة ويحافظ عليه في العمق لعدة قرون".
ويُمثّل المشروع تحديًا كبيرًا بسبب الكميات الضئيلة من المواد التي يحتاج الباحثون إلى أخذ عينات منها وتحليلها، وقال الدكتور إيثرغ "إن ذوبان مئات الكيلوغرامات من الجليد سيسفر عن 30 لترًا من الهواء، ولكن كل عينة هواء ستنتج فقط حفنة من الجزيئات التي نريد كشفها وقياسها، إن الأشياء التي نبحث عنها ضئيلة للغاية مثل محاولة العثور على بعض الحبوب الخاصة من الرمال بين تريليونات الحبوب على الشاطئ."
سيتوجه هذا الموسم أكثر من 500 بعثة إلى الجنوب مع برنامج أنتاركتيكا الأسترالي، وسيتم إغلاق مبنى ويلكينز ايرودروم " Wilkins Aerodrome" لمدة 3 أشهر؛ لإجراء أعمال هندسية على مدرج الجليد الأزرق، بالقرب من كيسي، وفي منطقة أبحاث ديفيس، سيجري فريق مزيدًا من التحقيقات البيئية في المدرج المقترح.
أرسل تعليقك