الاقتراب من حل لغز عمره 50 عامًا لستيفن هوكينغ
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الاقتراب من حل لغز عمره 50 عامًا لستيفن هوكينغ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاقتراب من حل لغز عمره 50 عامًا لستيفن هوكينغ

ستيفن هوكينغ
واشنطن - صوت الإمارات

طرح ستيفن هوكينغ نظرية قبل نصف عقد من الزمان للبناء على العمل السابق لألبرت أينشتاين مع النسبية العامة، وقد يساعد اختراق أخير في ربطهما معا.ومن خلال تقديم وصف للجاذبية على أنها خاصية هندسية للمكان والزمان أو الزمكان، فإن نظرية أينشتاين لها آثار فيزيائية فلكية مهمة لأنها تشير إلى وجود الثقوب السوداء - وهي ظاهرة كونية حيث لا يمكن لأي شيء، ولا حتى الضوء، الهروب منها. ويوجد للثقوب السوداء ثلاث خصائص - الكتلة والدوران والشحنة - لذلك إذا كانت هذه القيم الثلاث هي نفسها في اثنين من الثقوب السوداء، فمن المستحيل التمييز بينهما. ولكن العلماء بدأوا في التشكيك في هذا.

واقترح البروفيسور ستيفانوس أريتاكيس، من جامعة تورنتو سابقا، أن بعض الثقوب السوداء قد يكون لها عدم استقرار في آفاق الحدث.ومن شأن عدم الاستقرار هذا أن يمنح بعض مناطق أفق الثقب الأسود قوة جاذبية أقوى من غيرها، ما يجعلها قابلة للتمييز.وأظهرت معادلاته أن هذا كان ممكنا فقط للثقوب السوداء المتطرفة - وهي ظاهرة تدور حول شحنة نظرية ذات كتلة صغيرة لم تُلاحظ في الطبيعة.ولكن ورقة بحثية نُشرت الشهر الماضي أشارت إلى أنه يمكن ملاحظة ثقب أسود قريب من الحد الأقصى.وأوضح المعد المشارك البروفيسور غوراف خانا، الفيزيائي في جامعة ماساتشوستس: "اقترح البروفيسور أريتاكيس أن هناك بعض المعلومات التي تُركت في الأفق. تفتح ورقتنا إمكانية قياس خيوط الإشعاع".وإذا كان للثقوب السوداء "خيوطا"، فستكون هناك تداعيات خطيرة ليس فقط على نظرية أينشتاين ولكن على مفارقة معلومات الثقب الأسود التي طرحها الفيزيائي الراحل البروفيسور هوكينغ.

وظهر هذا اللغز خلال محاولات الجمع بين ميكانيكا الكم والنسبية العامة - وهما الركيزتان الرئيسيتان لفيزياء القرن العشرين.وسعى البروفيسور هوكينغ وآخرون إلى وصف المادة داخل وحول الثقوب السوداء باستخدام نظرية الكم، لكنهم استمروا في وصف الجاذبية باستخدام نظرية أينشتاين الكلاسيكية - وهو نهج هجين يسميه الفيزيائيون "شبه الكلاسيكي".واكتشف الفيزيائيون أن البروفيسور هوكينغ سمح بالحسابات شبه الكلاسيكية، وأن أي تقدم إضافي يجب أن يعامل الجاذبية أيضا على أنها كم.وقالت ليا ميديريوس، عالمة الفيزياء الفلكية في معهد الدراسات المتقدمة في برينستون بولاية نيوجيرسي، لمجلة كوانتا: "إذا انتهكت أحد الافتراضات [لمفارقة المعلومات]، فقد تتمكن من حل هذه المفارقة بنفسها. أحد الافتراضات هي نظرية اللا خيوط".ويُقال إن اكتشاف "الخيوط" يمكن أن يسمح بإحداث اختراقات في الأفكار الحديثة مثل نظرية الأوتار والجاذبية الكمية بطريقة لم تكن ممكنة من قبل.

وأضافت ميديروس: "إحدى المشكلات الكبرى مع نظرية الأوتار والجاذبية الكمية، هي أنه من الصعب حقا اختبار هذه التنبؤات. لذا إذا كان لديك أي شيء يمكن اختباره عن بُعد، فهذا مذهل".وليس من المؤكد أن هذه الثقوب السوداء شبه المتطرفة موجودة بالفعل، ويقال إن "خيوطها" لها حياة قصيرة بشكل لا يصدق، تدوم فقط لجزء من الثانية - ما يجعل من الصعب قياس ما إذا كانت موجودة.وحدد هيلفي ويتك، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة إلينوي، أوربانا شامبين، الخطوة التالية.وقال: "ينبغي على المرء الآن أن يبني على عملهم وأن يحسب حقا ما سيكون تردد هذا الإشعاع الثقالي، وأن يفهم كيف يمكننا قياسه وتحديده. والخطوة التالية هي الانتقال من هذه الدراسة النظرية الرائعة والمهمة إلى ما سيكون التوقيع. ونود أن نعرف ما إذا كانت الطبيعة ستسمح  بوجود مثل هذا الوحش".

قد يهمك ايضا

بريطانيا تُصدر عملة تذكارية تكريمًا لعالم الفيزياء الفلكية ستيفن هوكينغ

الصورة الأولى للثقب الأسود تدعم نظرية النسبية لأينشتاين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتراب من حل لغز عمره 50 عامًا لستيفن هوكينغ الاقتراب من حل لغز عمره 50 عامًا لستيفن هوكينغ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته

GMT 20:54 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

موجة غضب تضرب أستراليا بسبب قتل مليوني قطة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates