المناوشات تعود إلى big tech والعمالقة يترقبون الفحص
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يبدوا أنها تصفية حسابات من ترامب واليسار وتهديدات سياسية جديدة تنتظرهم

المناوشات تعود إلى "Big Tech" والعمالقة يترقبون الفحص

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المناوشات تعود إلى "Big Tech" والعمالقة يترقبون الفحص

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

سيطر ترامب وروسيا على الخطاب السياسي طوال فصل الصيف؛ لكن في الأسبوع الماضي تحول الانتباه مرة أخرى إلى عمالقة تكنولوجيا الإنترنت في أميركا, حيث استمتعوا ببضعة أشهر خارج دائرة الضوء في أعقاب جلسات الكونغرس المرهقة في واشنطن في أواخر العام الماضي، بعد ظهور أدلة على استخدام روسيا للحسابات المزورة لوسائط التواصل الاجتماعي في محاولة التأثير على الناخبين في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016.

تغريدات مثيرة 
وانتهت فترة الراحة هذه الأسبوع الماضي، وفقًا لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، بعد تغريدة من دونالد ترامب التي أشعلت أجندة الأخبار من وادي السليكون إلى واشنطن العاصمة عندما نشر تغريدة غريبة "تعرض نتائج بحث غوغل"، "أخبار ترامب فقط الأخبار / التقارير الصحافية للأخبار الوهمية والمزيفة لوسائل الإعلام, وبعبارة أخرى، فقد قاموا بتجميعها، بالنسبة لي وللآخرين، لذا تكون جميع الأخبار والقصص تقريباً سيئة".

وتابع ترامب مناوشاته في اليوم التالي "هذه المرة ذكر كلا من تويتر وجوجل وفيسبوك على أنهم "غير عادلين" للجمهوريين، أعتقد أن غوغل وفيسبوك وتويتر ... يتعاملان مع المحافظين والجمهوريين بطريقة غير عادلة للغاية, أعتقد أنها مشكلة خطيرة جدًا لأنهم يحاولون حقاً إسكات جزء كبير جدًا من هذا البلد، ولا يريد هؤلاء الأشخاص أن يتم إسكاتهم، هذا ليس عادلا, قد لا يكون قانونيًا، ولكن سنرى, نحن نريد فقط العدالة".

المناوشات تعود إلى "Big Tech"
ولم يكن توقيت ترامب أفضل من هذا, ففي الأسبوع المقبل، ستخضع الشخصيات البارزة في هذه الشركات الثلاث للفحص خلال مجموعة جديدة من جلسات الاستماع البارزة في واشنطن, وفجأة، عادت المناوشات السياسية إلى شركة "Big Tech"، وهذه المرة تعاني من مشكلة مزدوجة.

حتى الآن، فإن معظم الانتقادات الموجهة لعمالقة التكنولوجيا جاءت من اليسار، متضررة من السهولة التي ظهر بها الروس للتأثير على الانتخابات من خلال برامج التتبع والروايات المزيفة التي تنشر الدعاية المثيرة للانقسام, بالإضافة إلى ذلك، تم اتهامهم بتقييد النقاش العام، واستغلال بيانات الناس وبناء الاحتكارات التي تشوه الاقتصاد الأميركي.

عمالقة التكنولوجيا
ويواجه عمالقة التكنولوجيا الآن تهديدًا سياسيًا جديدًا, وفي هذه المرة هناك عدد متزايد من الأصوات على اليمين من كبار الجمهوريين الذين غضبوا من التحيز الملحوظ ضد المحافظين؛ حيث يبدوا أنه حان وقت تصفية الحساب، ويبدو أن الشركات التي تصطف للدفاع عن نفسها هذا الأسبوع في واشنطن تستعد لبعض أنواع التنظيم, وفي الوقت الذي أعلن فيه مارك زوكربيرج من موقع فيسبوك ذاته غير ملجم بضوابط تشريعية أمام اللوائح التنظيمية، هناك بعض الحديث عن ضرورة المضي إلى أبعد من ذلك - لتفكيك الشركات باستخدام قوانين مكافحة الاحتكار.

ويقول فرانكلين فوير، مؤلف كتاب "World Without Mind: The Existential Threat of Big Tech" تهديد عمالقة التكنولوجيا "إن الحل النهائي هو في الحقيقة إيجاد طرق للحد من قوة هذه الشركات من خلال مكافحة الاحتكار، ومحاولة خلق مساحة للمتنافسين للظهور"؛ لأن المشكلة الحقيقية هي أن لدينا اثنين أو ثلاثة من الخانقات على مستوى العالم لنشر المعلومات، لدينا شركتان أو ثلاث شركات تمثل أسياد المجال العام العالمي, هذه سلطة مفرطة في الاستثمار لعدد صغير من الشركات".

وستظهر شيريل ساندبرج الرئيسة التنفيذية للفيسبوك, وجاك دورسي الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، بالإضافة إلى ممثل لم يكشف عن اسمه بعد من جوجل، في الكونغرس لتقديم أدلة يوم الأربعاء إلى لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ التي تفحص الطريقة التي تمكنت بها روسيا من التلاعب بالناخبين الأمريكيين من خلال منصاتهم.

وسيذهب دورسي إلى الجولة الثانية بعد الظهر، حيث تطالب لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب بالرد على استخدام تويتر للخوارزميات وضبط المحتوى, وقال الجمهوري جريج والدن، الذي يرأس تلك اللجنة "إنه يريد أخذ خوارزميات معقدة ومبهمة من الظلام، ومعرفة ما هي الأنظمة التي وضعتها تويتر لمنع حدوث تحيز سياسي حزبي غير مبرر".

إعلان مؤامرة 
وأشعل ترامب، قدر استطاعته، المناوشات هذا الأسبوع عندما أطلق تلك الهجمات على جوجل، وجمع شكاويها بشأن ما يعتبرونه تحيزًا مدمجًا، وإعلان مؤامرة على وشك أن تثبت الحقيقة.
وبحلول نهاية الأسبوع، استغل ترامب مقابلة مع بلومبرج لزيادة الرهانات، مدعيا أن "المحافظين قمت معاملتهم بطريقة غير عادلة"، وقالوا "إن الشركات قد تكون في "وضع مكافحة الاحتكار".

وقال فوير الذي ينتقد كتابه بشدة الشركات التي اكتسبت نفوذا في ظل قدر ضئيل من الرقابة "عندما يثير ترامب السؤال عن الإنترنت وقوته فإنه قادر باستمرار لإقامة حججَا همجية من الحجج الجيدة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المناوشات تعود إلى big tech والعمالقة يترقبون الفحص المناوشات تعود إلى big tech والعمالقة يترقبون الفحص



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates