قاتل سيسيل يضطر للاختباء بعد تلقَيه تحذيرات بالقتل
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

على إثر صيده للأسد الأكثر شهرة في زيمبابوي

قاتل "سيسيل" يضطر للاختباء بعد تلقَيه تحذيرات بالقتل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قاتل "سيسيل" يضطر للاختباء بعد تلقَيه تحذيرات بالقتل

الأسد سيسيل
هراريـ عبد الرحمن الشريف

اضطرَ قاتل الأسد "سيسيل" المواطن الأميركي والتر جيمس بالمر للاختباء بعد تلقَيه العديد من التهديدات بالقتل، نتيجة قتله للحيوان الذي يعتبر الأكثر شهرة في حديقة زيمبابوي. حيث أصبح موضوعًا على الانترنت. كما ذكرت حكومة زيمبابوي في أنها لن توجه له تهمًا بالقتل نظرًا لأنه يمتلك ترخيص صحيح باستعمال الصيد، فيما يواجه الصياد المحترف المشارك في عملية قتل الأسد ثيو بروغورست اجراءات قانونية في زيمبابوي لانتهاكه شروط رخصة الصيد.

 
وتلقَى المختص في مجال دعم الحيوانات في حديقة زيمبابوي، جوني رودريغز، في الفترة الأخيرة، الكثير من الاتصالات على وسائل الاعلام، وذلك بعد أن قتل طبيب أسنان أميركي من مينيابوليس الأسد "سيسيل" الذي يعتبر الحيوان الأكثر شهرة في الحديقة. حيث عمل رودريغز لأكثر من 35 عامًا في مجال دعم قضايا الحيوانات في الحديقة الوطنية هوانغي، وأسس منظمة الحفاظ على الحيوان في زيمبابوي.

 
وطُلب من رودريغيز على أثر الحادثة إجراء العديد من المقابلات الصحافية للإدلاء بمعلومات، ولكنه لعب دورا أكثر مركزية في القصة، عندما أعلن أن مواطنًا أميركيًا يدعى والتر جيمس بالمر قتل الأسد "سيسيل"، ونشر رقم جواز سفره وعنوانه.
 
 
 
 
وأضاف "لقد ذهب هذا الشخص برفقة آخرين ليلا لرصد سيسيل، وقيدوا حيوان ميت كطعم له لجذبه خارج الحديقة بحوالي نصف كيلو متر، وقام بالمر بإطلاق سهم على الأسد ولكنه لم يقتله، فهرب الأسد فسارعوا بملاحقته ووجدوه لعد 40 ساعة وأطلقوا عليه النار فقتلوه".
 
 
وقدَمت قضية الأسد سيسيل لرودريغز فرصة غير مسبوقة للدفاع عن القضايا التي عمل عليها في حياته، مشيرًا " لن يذهب موت سيسيل أدراج الرياح، فالأسد مات من أجل قضية، والأمور في المحمية ستتغير في الأعوام القليلة المقبلة، لقد صدمت من ردة فعل العالم، وعشت أسوأ حلم لي في الـ 35 عامًا الماضية، ولكن الناس الذين ينظرون بعين الرحمة للحيوانات، أصبحوا أكثر فاعلية اليوم، مما عزز القضية على وسائل التواصل الاجتماعي، ولقد أصبحنا قوة لا يستهان بها، وهناك الكثير من الحيوانات التي لا تستطيع أن تتكلم، ولكننا نحن من سنتكلم باسمهم".
 
ودُعي رودريغز لإلقاء محاضرة في ذكرى مقتل سيسيل في نيويورك وواشنطن في شهر تموز/يوليو من العام المقبل، وعلى الرغم من أنه لم يعرج على الاحصائيات إلا أنه أكد أن منظمته تلقت الكثير من المساعدات الجديدة في مجال عملها.
 
وواجه العديد من المضايقات من الحكومة في زيمبابوي بسبب انتقاداته الصريحة لسياستهم في حماية الحيوان، وفي عام 2003، تلقى رسالة من مدير سلطة الحدائق الوطنية يخبره فيها أنه شخص غير مرغوب فيه ولا يسمح له بدخول المنتزهات الوطنية، موضحًا "أنا لست الشخص المفضل لدى الحكومة، ولكنني سأبقى موجود، فإذا كانت الكعكة كبيرة، لماذا يحصل الكثير من الناس على الفتات". في اشارة لحالة الفقر التي يعيشها أهل بلاده.
 
وأكَد أن الحكومة يجب أن تفعل المزيد لتحسين الوضع الاقتصادي للناس، بالقرب من المحميات الطبيعية، وبالتي ازالة العقبات المادية، ووصف ذلك قائلا "هناك الكثير يجب ان يفعل للناس الذين يعيشون بالقرب من المحميات، من خلال تطوير الطاقة الشمسية، أو اعطائهم نسبة من صناعة السياحة في البلاد، ولكن لا شيء من هذا يحصل، لا الدكتاتورية لا تريد ذلك، فهم يستخدمون الناس مثل الدمى".
 
ويعتقد أن الناس هم من يشكلون الخطر الأكبر على الحياة البرية الأفريقية، ويقول "لا أحد يتحدث عن الانفجار السكاني، ما يهمني هو مصير الأجيال المقبلة إذا لم نسيطر على عدد السكان، عندما يعجز هذا الكوكب عن اطعام الناس، فتضطر الناس أن تتجه للحياة البرية كي تبقى على قيد الحياة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاتل سيسيل يضطر للاختباء بعد تلقَيه تحذيرات بالقتل قاتل سيسيل يضطر للاختباء بعد تلقَيه تحذيرات بالقتل



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates