اختبارات الحمض النووي تثبت اصطياد دب أشقر وليس قطبيا
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يُحتمل تفوق الدببة البرية جينيا على القطبية

اختبارات الحمض النووي تثبت اصطياد دب أشقر وليس قطبيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اختبارات الحمض النووي تثبت اصطياد دب أشقر وليس قطبيا

الدب البري الأشقر المصطاد
كييف ـ عادل سلامة

أصاب الصياد ديدجي غيشالوك في وقت سابق من هذا الشهر دبا أبيض في الأراضي الكندية الشمالية في نونافوت، واعتقد الخبراء أنه هجين من الدب القطبي جريزلي، وأن الدب الغريب ربما نتج بسبب تقلص الملاجئ ما أدى إلى الالتقاء بين الدب القطبي والرمادي ونتج منهما هذا الدب، لكن اختبارات الحمض النووي كشفت أنه كان في الواقع دب جريزلي أشقر، ووصف الصياد الحيوان باعتباره دب جريزلي لكن لديه لون الدب القطبي، لكن قسم البيئة (DOE) في نونافوت أكد أن الدب ليس هجينا.

 وأضاف كاري هاربيدج اختصاصي التثقيف البيئي لـ CBC نيوز " قدم قسم البيئة عينة من الأنسجة إلى مختبر علم الوراثة لتحليل الحمض النووي للتحقق من أصل الدب، وخلص المختبر إلى أن هذا الحيوان دب جريزلي أشقر وأن أحد والديه ليسوا من الدب القطبي، وأن هذا الدب ليس هجينا"، واعترف الخبراء بأن السكان المحليين تأثروا لما وجده الصياد، وفي حين يعد هذا النوع من الدببة نادرا لكن الخبراء يعتقدون أنه ربما يصبح أكثر شيوعا.

ويوجد نوعين من الدببة أحدهم الدب القطبي الذي يعيش في المناخات الشمالية المتجمدة ويتغذى على الأسماك وفتات الجيف، أما دب الجريزلي فهو دب بري يتغذى على أي شيء يمكنه العثور عليه، ومع استمرار انحسار جليد القطب الشمالي فيعني هذا أن الدببة القطبية تخسر ملاجئها، ولكن ملاجئ الدب البري تتسع شمالا ما يزيد من احتمالية التواصل بينهما، وأفاد ماثيو دوموند مدير قيم الحياة البرية في إدارة البيئة في نونافوت "من خلال أشخاص في هذا المجال كان واضحا إلى حد ما أن النتائج ستأتي بهذا الشكل، أعتقد أن الإثارة بالحصول على حيوان هجين في الجزء الغربي من نونافوت جعلت الناس تتأثر"، وتشاور الصياد إيشلوك مع الكبار في "أريفات" قبل الاعتقاد بأن الدب الذي اصطاده هجينا، قائلا " أعتقد أنه من سوء الحظ أنه هناك القليل جدا فقط ممن لديهم الخبرة في تحديد الحيوان الهجين من أول وهلة، ورغم أن لونه ليس شائعا لكنه ليس شيئا غير مألوف سنويا أن نرى بعضهم في اللون الأشقر".

وأفاد الخبراء في مقال سابق في هذا الشهر في "واشنطن بوست" أن هذه العلاقة ستفيد الدببة البرية التي يفوق عددها الدببة القطبية، ومع تراجع أعداد الدببة القطبية ستتقلص الجينات المشتركة، وإذا زادت الجينات المتقلصة مع إسهامات جديدة من عمليات التزاوج مع الدببة البرية فيعني ذلك أن النسل سيكون أقل شبها عن الدببة القطبية وأقرب إلى الدببة البرية، وذكر البروفيسور أندرو دريوشر عالم الأحياء في جامعة البرتا "من الناحية الوراثية من المحتمل جدا أن الدببة البرية ستتفوق جينيا على الدببة القطبية".

واصطاد السيد إيشلوك الدب بالقرب من أنيفيت على بعد 260 كيلو مترا من تشرشل التي تشتهر بالدببة، ولم يختبر الدب الهجين وراثيا، ولكن علماء الأحياء أكدوا أنه ليس دبا هجينا وربما أنه يفقد التصبغ الجلدي في الأنف والعينين والمخالب، وهناك على الأقل 3 أنواع هجينة في البرية، ويبدو أنه سيحدث المزيد من التزاوج مع انحسار الجليد وفتح مزيد من الملاجئ للدببة البرية، ورغم أن هذا التهجين يتم بشكل طبيعي فإنه يمكن أن يؤدي إلى تطور مرحلة التخلص التدريجي من الأنواع التي تكيفت مع المعيشة والصيد في غابات التندرا مع الكفوف الواسعة والفراء السميك واتباع نظام غذائي حصري يعتمد على أكل اللحوم، وأوضح البروفيسور ديروشر أنه في حالة اختفاء الجليد لن يكون لدينا دببة قطبية أو برية في هذه المنطقة، مضيفا "وعلى مدار العقود أو القرون المقبلة يتضح أنه لن يكون لدينا دببة في نهاية المطاف".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبارات الحمض النووي تثبت اصطياد دب أشقر وليس قطبيا اختبارات الحمض النووي تثبت اصطياد دب أشقر وليس قطبيا



GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

النورس الجريء يطير وجهًا لوجه مع الدب القطبي

GMT 13:58 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

لقطات رائعة لدب قطبي أثناء صيده لعجول البحر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates