باحثون يكتشفون وجود فريق من النحل متخصص في توصيل السوائل إلى الخلية
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 16 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

أكدوا أنهم يتحركون بعد إلحاح شديد من زملائهم

باحثون يكتشفون وجود فريق من النحل متخصص في توصيل السوائل إلى الخلية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثون يكتشفون وجود فريق من النحل متخصص في توصيل السوائل إلى الخلية

النحل العاطش يتوسل النحل ناقل المياة لإمدادهم بالمياة خلال الطقس الحار
لندن - كاتيا حداد



النحل لديه فريق متخصص للمياة للحفاظ على رباطة جأش زملائهم في الخلية والإلحاح عليهم للحصول على سائل أكثر

كشف الباحثون أن النحل لديه استيراتيجية محددة للحفاظ على برودة مستعمرتهم في موجات الحرارة الشديدة، فهناك نحل يتولى مسؤولية جمع المياة لإرواء العطش الجماعي للخلية والحفاظ على اليرقات على قيد الحياة، ويتولى النحل ناقل المياة عملًا شاقًا من خلال مديري الموارد في الخلية الذين يحفزونهم على جلب المزيد من السائل تحت الشمس الحارقة.

 وأوضخ الخبراء أن الإمدادات الثابتة من المياة يجب أن تكون مهمة للحفاظ على خلية النحل خلال الطقس الحار، ويحظى النحل بطرق عدة  للحفاظ على العش باردًا إما من خلال تهوية العش أو الخروج ليتدفق الهواء إلى العش، ومن المعروف أن النحل الناقل للمياة يبحث عن البرك والأوحال من أجل شرب الماء ثم يعود ليجتر السائل الذي يحتاجه الأقران العطشى ليشربوا في الخلية لأن المياة داخل الهيكل تتبخر.

 وقام ثلاثة من الباحثين من جامعة كورنيل في إيثاكا ونيويورك بتسخين اثنين من خلايا النحل التي تحتوي على 3 آلاف نحلة في المختبر، وتم تعريض النحل لحرارة تصل إلى 43 درجة مئوية وهي الحرارة التي تذبل فيها يرقات النحل وتموت.
وكشف الباحث المشارك في الدراسة توماس سيلي  أن الماء ضروري للغاية لتبريد الخلية ودونه لا يمكن للنحل السيطرة على درجة الحرارة في الأيام الحارة، واكتشف العلماء تحت مصابيح المختبر أن النحل في الخلية يتسول من أجل المياة من خلال الضرب بألسنتهم إلى أفواه النحل جامع المياة ويسألونهم المزيد من السائل لإبقائهم في جو بارد، ولم ير الباحثون هذا السلوك عندما كانت الخلايا باردة، وبين الدكتور سيلي أن "النحل ناقل المياة نفذت مياهه ولا زال يتم التوسل إليهم وهم يشعرون بالضيق، وهو ما يحفز جامعي المياة للحصول على المزيد".
وأوضحت الدراسة أن النحل ناقل المياة يوقف رحلاته الشاقة عندما يتوقف الباقون في الخلية عن طلب المياة منهم، لكنهم يتأكدون أن الآخرين لديهم ما يكفي لتوسيع القناة الهضمية لإبقائهم رطبين دون الحاجة للقيام بمزيد من العمل في الحرارة، وتحتفظ بعض الحشرات أيضًا بالسائل الثمين في خلايا العسل، وكتب الباحثون " وجدنا أن المستعمرة يجب عليها تعزيز كمية المياة بقوة لأن التبريد يعد أمرًا بالغ الأهمية لتخفيف ارتفاع درجة الحرارة، وأنه يجب تعزيز كمية المياة سريعًا لأن الخلية تحتفظ فقط بمياة صغيرة، ووجدنا أن المرونة السلوكية لنحل ناقل المياة لا تلبي فقط الحاجات المائية الحالية للخلية ولكن تعزلها أيضًا عن ضغوط المياة الشديدة في المستقبل عن طريق تخزين المياة في أقراص العسل".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكتشفون وجود فريق من النحل متخصص في توصيل السوائل إلى الخلية باحثون يكتشفون وجود فريق من النحل متخصص في توصيل السوائل إلى الخلية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 05:35 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد أميركي يزور جامع الشيخ زايد الكبير

GMT 20:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر

GMT 16:55 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

"البؤساء" و"مركب بلا صياد" على مسرح أوبرا ملك

GMT 22:07 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

"إكس بوكس وان" يتفوق على "بلاي ستيشن 4" بموسم العطلات

GMT 17:45 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نشر كتاب تاريخ مدرسي في شمال شرق آسيا تعرضه بارك جيون

GMT 13:48 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

برامج جديدة ومتنوعة علي شبكة قنوات CBC في رمضان

GMT 11:18 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

جنوب أفريقيا حيث المناظر الطبيعية الساحرة والمواقع الأثرية

GMT 15:50 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

حريق غابات يدمر مئات المنازل في كاليفورنيا

GMT 13:17 2013 الخميس ,15 آب / أغسطس

أقوى برنامج تليفزيوني عن العالم بعد 100عام

GMT 15:29 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تربية الهررة بدأت قبل 5 آلاف عام في الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates