معارك شرسة لـنقار الخشب للفوز بالسلطة استغرقت الواحدة منها 10 ساعات
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

البعض منها لا يفضل خوضها ويُفضل الاكتفاء فقط بالمشاهدة

معارك شرسة لـ"نقار الخشب" للفوز بالسلطة استغرقت الواحدة منها 10 ساعات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معارك شرسة لـ"نقار الخشب" للفوز بالسلطة استغرقت الواحدة منها 10 ساعات

طائر "نقار خشب البلوط
القاهرة - صوت الإمارات

عندما يموت طائر "نقار خشب البلوط"، الذي يعيش في مناطق عالية الجودة، تبدأ الطيور القريبة معركة ملكية للفوز بمخازن الحبوب الخاصة به، ولكشف المزيد من سلوك هذا الطائر، استخدم الباحثون أجهزة لاسلكية صغيرة توضع على الطيور، لفهم الجهد الذي يبذله محاربو نقار الخشب في السفر والقتال في هذه المعارك الخطيرة، ووجدت دراسة نشرت في العدد الأخير من دورية "كرنت بيولوجي"، أن بعض طيور نقار الخشب لا تدخل هذه المعارك وتفضل المشاهدة فقط، بل وتقطع عدة كيلومترات لهذا السبب.

ويقول الباحث الأمريكي ساهاس بارف، بمتحف سميثسونيان الوطني للتاريخ الطبيعي، في تقرير نشره موقع "سيل بريس" العلمي: "عندما تكون على مسافة من شجرة كبيرة تشهد صراعا على السلطة، ستسمع صوت نقار خشب البلوط بوضوح شديد، وترى طيورًا تطير بجنون، وعندما تقترب، يمكنك أن ترى عشرات من التجمعات المكونة من 3 أو 4 طيور تتقاتل وتقف على الأغصان، ويجب على مجموعة واحدة هزيمة كل الآخرين للفوز بمكان في المنطقة".

هذه الفوضى في المعارك تجعل من الصعب دراسة السلوك باستخدام الملاحظة المباشرة، لكن "بارف" وفريقه استخدموا أجهزة اللاسلكي التي توضع على ظهر نقار الخشب، بما سمح لهم بتتبع مواقع الطيور ومعرفة مقدار الوقت الذي أمضوه في القتال على السلطة ومن أين جاء المحاربون.

وكشفت النتائج أن الصراع على السلطة هدفه الفوز بـ"مخازن الحبوب"، وهي هياكل تخزين عبارة عن آلاف الثقوب الفردية التي صنعها نقار الخشب في لحاء شجرة البلوط للاحتفاظ بـ"الجوز المحشو".

ويتطلب دخول المعارك إنشاء تحالفات قتالية تتشكل من مجموعات من المناطق المجاورة، وأظهرت بيانات أجهزة اللاسلكي أن بعض الطيور تعود يومًا بعد يوم وتقاتل لمدة 10 ساعات في كل مرة"، حيث افترض الباحثون أن نقار الخشب سيقاتل بشدة في المناطق الأقرب إلى موطنه الحالي، لكنهم وجدوا أن اتخاذ قرار القتال قد يعتمد على إشارات اجتماعية أكثر تعقيدًا عند تجنيد أعضاء للانضمام إلى تحالفهم.

ويقول بارف: "غالبًا ما تنتظر هذه الطيور لسنوات، وعندما يأتي الوقت المناسب وتشعر بوجود تحالفات مناسبة، فإنها ستذهب وتقدم كل ما بوسعها للفوز بأرض جيدة"، وإضافة لهذه المجموعات المتصارعة، وجد الباحثون أن السلوك الاجتماعي المعقد لنقار الخشب يمتد إلى مجموعة أخرى تسمى (المتفرجون).

ويقول بارف:"لم نهتم بهم أبدا لأننا كنا منشغلين بالطيور التي تقاتل بالفعل، وغالبًا ما ننسى أن بعض الطيور تجلس على الأشجار تراقب في الجوار"، موضحًا: "وجدنا أن أكبر المعارك يمكن أن تجذب 30 طائرا، أو ثلث جميع طيور نقار الخشب في المنطقة، حيث يسافر البعض أكثر من 3 كيلومترات ليأتوا ويشاهدون القتال".

وقــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــضًأ :

دراسة تؤكّد أن فضلات بعض الطيور البحرية تصل قيمتها لنصف مليار دولار

"الطيور المهاجرة" تعبُر سماء عمَّان معلنةً بداية موسم الهجرة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك شرسة لـنقار الخشب للفوز بالسلطة استغرقت الواحدة منها 10 ساعات معارك شرسة لـنقار الخشب للفوز بالسلطة استغرقت الواحدة منها 10 ساعات



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates