صبّار المكسيك حل بيئي جديد ومبتكر للاستغناء عن أكياس البلاستيك الملوثة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعدما أصبحت المخلّفات مصدر قلق عالمي بعد الحظر الدولي على النفايات

"صبّار المكسيك" حل بيئي جديد ومبتكر للاستغناء عن أكياس البلاستيك الملوثة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "صبّار المكسيك" حل بيئي جديد ومبتكر للاستغناء عن أكياس البلاستيك الملوثة

الصبّار الشائك
مكسيكوسيتي - صوت الامارات

يسعى باحثون في المكسيك لاستخدام الصبّار الشائك الذي يزين علم البلاد لإنتاج مواد بلاستيكية قابلة للتحلل، كحل بيئي ابتكاري يكون بديلا عن الأكياس الملوثة.

وطوّرت باحثة مكسيكية مواد للتغليف من خلال هذه النبتة، آملة أن تقدم حلا واعدا لواحدة من أكبر المشكلات البيئية في العالم.

وقالت ساندرا باسكوي، التي طورت هذا المنتج وتعمل في جامعة أتيماخاك فالي لمدينة جوادالاخارا المكسيكية: "أستخرج العصير من اللب لأستخدم السائل لاحقا في إنتاج المواد".

وفيما بعد، يخلط السائل مع إضافات غير سامة لتحويله إلى أوراق تصبغ بألوان مختلفة وتطوى لتشكّل أنواعا مختلفة من الأغلفة.

وأوضحت ساندرا: "ما نفعله محاولة لاستهداف المنتجات التي لا تصلح لفترة طويلة، خصوصا الأغلفة المعدة للاستخدام الواحد".

ولا تزال هذه الباحثة تجري اختبارات، لكنها تأمل في الحصول على براءة اختراع لمنتجها في وقت لاحق من العام الجاري، والبحث عن شركاء في أوائل عام 2020، بهدف الإنتاج على نطاق أوسع.

ويأتي هذا الصبّار الذي تستخدمه باسكوي لتجاربها من سان استيبان، وهي بلدة صغيرة على مشارف جوادالاخارا، حيث تنمو هذه النبتة بالمئات.

وتقع سان استيبان في ولاية خاليسكو حيث ستحظر الأكياس البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير وقشات الشرب وغيرها من المنتجات المعدة للاستخدام الواحد ابتداء من العام المقبل.

قطرة في المحيطأقرّت العاصمة المكسيكية وولايات مثل باها كاليفورنيا أيضا تدابير مماثلة، ففي مايو/أيار اعتمدت العاصمة حظرا "تاريخيا" على الأكياس البلاستيكية يدخل حيز التنفيذ 2020.

وبدءا من 2021، تحظر أيضا الشفاطات والصفائح البلاستيكية وأدوات المائدة والبالونات المصنوعة من البلاستيك "كليا أو جزئيا"، وفقا لمشروع القانون الذي اعتمده الكونجرس المحلي.

ولفتت باسكوي إلى أن موادها الجديدة لن تكون أكثر من "قطرة في المحيط" خلال معركة الحفاظ على البيئة.وأوضحت أنه بالنظر إلى الإنتاج الهائل للمواد البلاستيكية الصناعية والوقت الذي تحتاج إليه لإنتاج موادها، تدعو الحاجة إلى اعتماد استراتيجيات أخرى لإعادة التدوير لإحداث أي فرق ملموس.

ووفقا لأرقام الأمم المتحدة، تولّد أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي 10% من نفايات العالم.وفي مارس/آذار، التزمت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي كانت مجتمعة في نيروبي تخفيض استعمال المواد البلاستيكية المعدة للاستخدام الواحد "تخفيضا ملحوظا" خلال العقد المقبل.

وأصبح التلوث بالبلاستيك مصدر قلق عالمي، خصوصا بعد الحظر الذي فرضته الصين ودول أخرى على استيراد النفايات البلاستيكية من الخارج.

ورغم التحذيرات الواسعة النطاق من الكلفة البيئية لهذا الوضع، رفعت آسيا والولايات المتحدة الإنتاج العالمي من البلاستيك العام الماضي فيما سجل تراجع في أوروبا، وفقا للأرقام الصادرة عن اتحاد "بلاستيكس يوروب" في يونيو/حزيران.وسنويا، ترمى أكثر من 8 ملايين طن من البلاستيك في محيطات العالم

قد يهمك أيضًا :

خبراء يوضّحون خطر القطع البلاستيكية المتواجدة في علف الحيوانات

مصر تعلن عن مشروع تجريبي للحد من الأكياس البلاستيكية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صبّار المكسيك حل بيئي جديد ومبتكر للاستغناء عن أكياس البلاستيك الملوثة صبّار المكسيك حل بيئي جديد ومبتكر للاستغناء عن أكياس البلاستيك الملوثة



GMT 05:59 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 05:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام «أكبر من الحوت الأزرق»

GMT 19:55 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الإعصار "ميلتون" يبدأ باجتياح سواحل فلوريدا

GMT 18:38 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

الأفيال تنادي بعضها البعض بالاسم على غرار البشر

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates