ظاهرة انقراض الحيوانات الأكثر تأثيرًا  مِن تغيّر المُناخ
آخر تحديث 13:42:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكَّد العلماء على أنّه سيقود إلى اندثار الجنس البشري

ظاهرة انقراض الحيوانات الأكثر تأثيرًا مِن تغيّر المُناخ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ظاهرة انقراض الحيوانات الأكثر تأثيرًا  مِن تغيّر المُناخ

انقراض الحيوانات الأكثر تأثيرًا مِن تغيّر المُناخ
لندن ـ سليم كرم

تستضيف مدينة شرم الشيخ مؤتمر الأمم المتحدة الخاص بالتنوع البيولوجي لكوكب الأرض، والذي يصب تركيزه على الدول التي لن تحضر.

وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن وسط أخطر الخسائر على كوكب الأرض منذ انقراض الديناصورات فإن جدول أعمال "معاهدة التنوع البيولوجي CBD" يعد الأكثر أهمية، ورغم ذلك لا يوجد تعاون دولي كافٍ لحماية الحيوانات المعرضة للانقراض في العالم.

ولم توقع الولايات المتحدة أبدا على هذه الاتفاقية، كما أن البرازيل من بين الدول التي تراجع رؤساءها عن مثل هذا التعاون العالمي، ويستمر الاجتماع أسبوعين وهو الأول منذ عامين، ويعدّ المعاهدة الثانية التي تتخلّى عنها الولايات المتحدة بعد معاهدة تغيّر المُناخ.

ورغم أهمية المعاهدتين اللتين تم توقيعهما على أمل الحفاظ على كوكب الأرض في قمية "Rio Earth" عام 1992، دفعت فكرة تحول الطاقة رؤساء الدول المهتمين بمشاريع الطاقة المتجددة التي تبلغ قيمتها مليار دولار إلى تقليل جهود إنقاذ الطبيعة، وتركت الوزارات البيئية الضعيفة والمنظمات غير الحكومية المعنية بالحفاظ على البيئة وكذلك العلماء، في مواجهة نقص التمويل.

وتشير الأبحاث الإعلامية إلى أن هناك خبرا واحدا فقط يخصّ محادثات الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي في مقابل 20 خبرا بشأن مفاوضات تغيّر المُناخ، إذ تميل التغطية إلى التركيز على عدد قليل من أنواع الحيوانات المعرضة للانقراض مثل الأسود، ودب الباندا والشمبانزي، بدلا من التركيز على انهيار النظام البيئي الذي تعتمد عليه هذه الحيوانات وكذلك الإنسان.

وتوجد أدلة متزايدة على أن أزمة الطبيعة أصبحت تشكل تهديدا على الجنس البشري، وكذلك تلعب دورا في زيادة الفوضى وعمل نظام الطقس في العالم، ووفقا إلى أحدث تقرير صادر عن الحياة البرية من مؤسسة "التمويل العالمي للطبيعة" وهي منظمة غير حكومية، قضى الإنسان منذ عام 1970 على نحو 60% من الثدييات والطيور والأسماء والزواحف، مما حذر بأن فقدان الحياة البرية أصبح يشكل خطرا على حضارتنا، وجاء ذلك في أعقاب تقرير صدر في وقت سابق من هذا العام، يوضح أن نوعا واحدا من بين ثمانية أنواع من الطيور مهددة بخطر الانقراض، كما تتبعت دراسة حديثة الانخفاضات الحادة في تلقيح الحشرات في الولايات المتحدة، وكوستاريكا، وألمانيا، مما يعزز من احتمالية حدوث الخلل البيئي.

وقالت كرستيانا باشكا، رئيسة معاهدة التنوع البيولوجي، إنه "علينا أن نوقف خسارة التنوع البيولوجي، أو ربما سنواجه نحن خطر انقراضنا، لكن مع الأسف الآلية العالمية لفعل ذلك مفقودة".
ويرجع عدم الاهتمام بهذا المؤتمر إلى عدم فعالية اتفاقتين التنوع البيولوجي في عامي 2002 و2010، إذ قال مايك باريت، المدير التنفيذي لمؤسسة التمويل العالمي للطبيعة إن "نقطة البداية يجب أن تكون اعترافا بأن الاستجابة الدولية حتى الآن لهذه الأزمة كانت فاشلة"، مشددا على ضرورة الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود الطموحة على جميع المستويات لمواجهة هذه الأزمة.

وأضاف: "الأهم من ذلك وضع التجارة والاستثمار في الاعتبار، لأن الدول الغنية التي تدفع الأموال للحفاظ على النظام البيئي هي نفسها التي تدمّره، مثل المملكة المتحدة التي تسهم في حماية نباتات السافانا في البرازيل، وفي الوقت نفسه تستورد كميات هائلة من حبوب الوسيا، والتي تتطلب إزالة مساحات كبيرة من الغابات في تلك المنطقة"، وفي خضم المناخ السياسي الحالي سيكون ذلك صعبا، نظرا لأن محادثات المُناخ نفسها لم تحرز تقدما كافيا، حيث قال مات واللبوي، من مجموعة "فلوا وفنا" الدولية للحفاظ على البيئة: "الكثير من هذه الأشياء التي نحتاج إليها لمواجهة انهيار التنوع البيولوجي هي نفسها التي نحتاج إليها لحل مشكلة المناخ، وحتى الآن لم ننجح في التعرف على مدى أهمية التنوع البيولوجي، فالأمر لا يتعلق فقط ببعض الأنواع المهددة بالانقراض، كما أنه من الواضح أن التغير في النظام البيئي سيؤثر على البشرية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة انقراض الحيوانات الأكثر تأثيرًا  مِن تغيّر المُناخ ظاهرة انقراض الحيوانات الأكثر تأثيرًا  مِن تغيّر المُناخ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates