علماء يحاولون إنقاذ نوعًا نادرًا من البط على وشك الانقراض
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

من أجل الحفاظ على هذه السلالة الفريدة

علماء يحاولون إنقاذ نوعًا نادرًا من البط على وشك الانقراض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء يحاولون إنقاذ نوعًا نادرًا من البط على وشك الانقراض

بط بني اللون صغير
أنتاناناريفو ـ سليم الحلو

تم تحويل مسار قفصين عائمين في مزارع السلمون الاسكتلندي، ليذهبان إلى ملاذ آمن خاص بالبط الأكثر ندرة في العالم، والذي كان على وشك الانقراض بسبب عمليات الاستزراع السمكي، إذ تم إطلاق 21 بطة عائمة من نوع مدغشقر في بحيرة صوفيا في مدغشقر، وهو بط بني اللون صغير يعتقد أنه كاد أن ينقرض منذ نحو 15 عامًا، وقد ظل البط محبوسًا في الأقفاص المصنعة خصيصة له لمدة أسبوع على بحيرة صوفيا؛ في محاولة لتشجيعه على التعود على محيطه الجديد والذي سيصبح موطنه، كما تم تدريبه على الغوص للعثور على الغذاء، من محطات التغذية العائمة.

 أقرأ أيضًا : العلماء الروس يرصدون ظهور الحوت الياباني "مقوّس الرأس" قبالة ساحل تشوكوتكا

وقادت هذه العملية جمعيات " Wildfowl & Wetlands Trust"، و" Durrell Wildlife Conservation Trust"، و" Peregrine Fund"، وحكومة مدغشقر، بعد الإدراك عن طريقة الصدفة منذ 12 عاما، أن هذا النوع من البط سينقرض.

ومن جانبه، كان ليلي أريسون رينه دي رونلاد، مدير Peregrine Fund، يعمل على الحفاظ على البط النادر، والذي يسمى حبار مدغشقر، وهو من أنواع البط المداري، وألوانه ليست كثيرة مقارنة بنظرائه من البط في الشمال؛ وذلك لأن الطقس غير المتوقع يعني أنه بحاجة إلى أن يصبح قادرا على التكاثر على مدار السنة، وبالتالي لا يكتسب الطيور الذكور ريشا ملونا بسبب طقوس التزاوج السنوية.

وسرعان ما أدرك علماء الطيور أن البط يتكاثر بنجاح، ولكن الطيور الصغيرة لا تصل إلى مرحلة النضج لأن البحيرة كانت عميقة جدا وباردة جدا، فلم يكن بإمكانها البقاء على قيد الحياة والعثور على الطعام.

وفي عام 2009، قررت الجمعيات أخذ البط البالغ من البحيرة لمركز تربية قريب، وتم زيادة عددهم إلى 114 اليوم، بعدما وصلوا إلى 25 في ذلك العام.

وأوضح غلين يونغ، رئيس الطيور في جمعية Durrell، أن البط تعرض للأنقراض، بسبب إدخال أنواع أسماك غير محلية إلى الأراضي الرطبة في مدغشقر للاستزراع السمكي، مضيفا:" يبدو أن الأسماك الدخيلة مسؤولة إلى حد كبير عن انخفاض أعداد البط."

وفي عام 2017، تم تحويل مسار الأقفاص لأول مرة إلى العوم دون فتح فتحها، وتم نقلها من المملكة المتحدة إلى مدغشقر، وقد تم تجميعهم في بحيرة صوفيا هذا الربيع، وثم تم نقل البط الصغير إلى الشواطئ في أكتوبر/ تشرين الأول، ومن ثم نُقل في بداية ديسمبر/ كانون الأول، والآن يسبح البط بحرية في البحيرة.

ومن المأمول أن تشجع الأقفاص العائمة ومحطات التغذية البط على البقاء في بحيرة صوفيا، مما يساعد على تكاثره، كما يعمل المحافظون على البط على ضمان أن المكان أكثر ملاءمة من البحيرات الأخرى المتدهورة بشدة بسبب استزراع الأسماك

وقال نايغل غاريت، رئيس قسم الحفاظ على البيئة في جمعية Wildfowl & Wetlands Trust:" كان العمل مع المجتمعات المحلية لحل المشكلات التي كادت أن تتسبب في أنقراض هذا البط، أمرا أساسيا؛ لإعطاء البط فرصة للبقاء على قيد الحياة."

قد يهمك أيضًا  :

نفوق 3 حيوانات من وحيد القرن الأسود المهدد بالانقراض في كينيا

نقل الوشق الأيبيري المهدد بالانقراض من البرتغال لإسبانيا بسبب الحرائق

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحاولون إنقاذ نوعًا نادرًا من البط على وشك الانقراض علماء يحاولون إنقاذ نوعًا نادرًا من البط على وشك الانقراض



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates