الحمير الوحشية توجه هجرتها كل عام عن طريق الذاكرة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بدلًا من استخدام الإدراك والشعور والغطاء النباتي

الحمير الوحشية توجه هجرتها كل عام عن طريق الذاكرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحمير الوحشية توجه هجرتها كل عام عن طريق الذاكرة

الحمار الوحشي
لندن - كاتيا حداد

تهاجر الآلاف من الحيوانات، في كل عام، بما في ذلك الحمير الوحشية، والغزلان وحيوانات النو، أو ما يعرف أيضًا بالتيتل الأفريقي - من فصيلة البقريات، بحثًا عن الطعام، وبينما كان يفسر العلماء جوانب معينة من تلك الهجرات، إلا أنه لم يكن توصلوا تمامًا لتفسير كيف تعرف الحيوانات إلى أين تذهب. وكشفت دراسة جديدة نشرها موقع "الديلي ميل"، أن الحمير الوحشية قد تستخدم ذاكرتهم من الظروف الماضية لتوجيه هجرتهم كل عام، حيث قام العلماء في مركز سينكنبرغ للتنوع البيولوجي والمناخي في فرانكفورت، بأبحاث في هجرة الحمير الوحشية نحو 155 ميلًا "250 كيلومترًا" من دلتا أوكافانغو، وبوتسوانا إلى محمية "ماكغاديكغادي".

وأشارت النتائج التي توصلوا إليها، إلى أن الذكريات التي تستند إلى متوسط ​​الظروف السابقة توفر إشارة واضحة توجه أفضل الحمير الوحشية إلى المكان المناسب، وعلى النقيض من ذلك، فإن ظروف الغطاء النباتي الحالية على طول الطريق تقل أهميتها بالنسبة لاتجاه الهجرة.وقال الدكتور كلو براسيس، الذي قاد الدراسة: "يبدو أن الحمار الوحشي يهاجر إلى المكان الذي كانت فيه ظروف البحث عن الطعام أفضل في الماضي، فيبدو أن الوصول إلى وجهته يكون على أساس الذاكرة، والأهم من ذلك، الظروف المتوقعة بعد عدة أشهر من وصوله."
 
وطور الباحثون طرق الهجرة  للحمير الوحشية باستخدام المحاكاة الحاسوبية، حيث تهاجر الحمير الوحشية نحو 155 ميلًا "250 كيلومترًا" في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
وأوضح الدكتور توماس مولر، الذي عمل أيضًا على الدراسة: "لقد اختبرنا جهازين ما يمكن أن يؤثرا على الاتجاه"، مضيفًا: "الحمير الوحشية يمكن أن تستخدم الإدراك والشعور، على سبيل المثال، بالإضافة إلى الغطاء النباتي الأخضر في محيطها الحالي، وبدلًا من ذلك، يمكن أن تستخدم الذاكرة، أي معلومات من الهجرات السابقة، لتوقع إلى أين تذهب".

ثم قارن الباحثون مسارات الأجهزة مع مسارات الحياة الحقيقية للحمير الوحشية، وأظهرت النتائج أن الذاكرة باستخدام الظروف المتوسطة الماضية كانت قادرة على التنبؤ لوجهة الهجرة  ما يصل إلى أربعة أضعاف أقرب من تلك التي تتم باستخدام الغطاء النباتي على طريقها. وقد أظهرت دراسات أخرى أهمية تصور الظروف المحلية الحالية على توقيت وسرعة الهجرة للحمار الوحشي، ولكنها قد تكون أقل أهمية من حيث الاتجاه "، وقد حذر الباحثون من أن طرق الهجرة للحمير الوحشية تتعرض لتهديد المناخ وتغير استخدام الأراضي في الجنوب الأفريقي، آملين أن تسهم دراستهم في الحفاظ على الحمير الوحشية، وبيَّن الدكتور مولر: "يمكن للمرء حماية طرق الهجرة بكفاءة إذا كان يعرف كيف تهاجر الحيوانات وإلى أين".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمير الوحشية توجه هجرتها كل عام عن طريق الذاكرة الحمير الوحشية توجه هجرتها كل عام عن طريق الذاكرة



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates