شبكة الأنهار المدفونة في لندن توفّر حرارة خالية من الوقود
آخر تحديث 16:12:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تُعد أرخص من غلايات الغاز وأكثر كفاءة من السخانات

شبكة الأنهار المدفونة في لندن توفّر حرارة خالية من الوقود

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شبكة الأنهار المدفونة في لندن توفّر حرارة خالية من الوقود

الأنهار المفقودة والمدفونة في شوارع لندن
لندن ـ سليم كرم

يمكن أن توّفر شبكة من الأنهار المفقودة والمدفونة في شوارع لندن العاصمة بحرارة خالية من الوقود الأحفوري, كما يدعي النشطاء, حيث يمكن توجيه هذه الممرات المائية القديمة من خلال المضخات الحرارية لتوفير الطاقة النظيفة - مما يخفض من الانبعاثات المنبعثة من المدينة، وفقًا لتقرير جديد, ومع ذلك، لم يتم استخدام هذه المضخات على نطاق واسع في مشروع في المملكة المتحدة، ولم تبحث الدراسة ما إذا كان بناء هذه المضخات ممكنًا من الناحية المالية.

كتب باحثون من مؤسسة "10: 10" الخيرية ومقرها لندن، في تقرير جديد "في القرون الماضية، تدفق عدد لا يحصى من الروافد عبر لندن إلى نهر التايمز ونهر ليا"، "لقد زودونا بالمياه اللازمة للشرب والطهي، وصيد الأسماك، وفرص النقل والطاقة للطواحين", ومع ذلك، على مر السنين، تم دفن العديد من هذه الأنهار القديمة من قبل القنوات التي صنعها الإنسان للسماح للمدينة بالتوسع, ويعتقد الباحثون الآن أن هذه المجاري المائية المنسية يمكن أن تملأ بالمضخات الحرارية لتشغيل العاصمة.

وجاء وفقًا للتقرير الجديد، الذي أطلق عليه اسم "البحث عن الحرارة في الأنهار المفقودة في لندن"، فإن المضخات الحرارية أرخص في تشغيلها من غلايات الغاز، ويمكن أن توّفر الكهرباء التي تكون أكثر كفاءة من السخانات الكهربائية التقليدية بمرات عدة , إن المضخات الحرارية هي الأجهزة الكهربائية التي تستخرج الحرارة من مكان واحد وتحولها إلى مكان آخر, من الاستخدامات الشائعة لهذه التقنية في الثلاجات.

وقدمت جمعية المناخ الخيرية 10:10، اقتراحًا بأن أنبوبًا مغلقًا من شأنه أن يربط بين المبنى الذي يحتاج إلى تدفئة ونهر تحت الأرض, ويوجد داخل نظام الأنبوب المغلق هذا غاز معروف باسم المبرد, وعندما يمر المبرد على طول جزء الأنبوب المغلق المغمور في النهر، فإنه يسحب الطاقة من البيئة المحيطة به, ومن الممكن سحب الكثير من الطاقة الحرارية من المياه الجارية أسفل لندن، لأن المضخة الحرارية تحافظ على هذا الجزء من النظام تحت ضغوط منخفضة للغاية, وبمجرد أن يسحب الغاز كل الطاقة التي يحتاجها من البيئة المحيطة به، فإنه يندفع بقوة من خلال ضاغط – والذي يزيد الضغط بشكل كبير - ويدفع الطاقة إلى جزء من المضخة الحرارية موجود أسفل المبنى ليصبح دافئًا.

إن الكمية الهائلة من الضغط الذي يمارس على الغاز تحوّله إلى سائل، مما يطلق كمية هائلة من الطاقة، والتي يمكن الشعور بها كحرارة, وبمجرد أن يحرر السائل الطاقة الحرارية، يتم ضغطه من خلال صمام التمدد - الذي يخفض الضغط - ويتم تدويره مرة أخرى عبر جزء من المضخة الحرارية مغمور في النهر, ويؤدي التغير في الضغط إلى تحول السائل إلى غاز، وسحب الطاقة من النهر خارج النظام المغلق للقيام بذلك، ومن ثم تكرر الدورة.

وفقًا لجمعية المناخ الخيرية 10: 10، عندما يتم إدخال المبرد مرة أخرى إلى الجزء المغمور من النظام في شكل سائل، فإنه يصبح بارد جدًا بحيث يمكنه امتصاص الحرارة من البيئة المحيطة به - حتى لو كان الهواء باردًا بدرجة حرارة -15)  5 درجة فهرنهايت), ولقد عُرض أحدث اقتراح لمضخة حرارية خمسة مواقع في لندن حيث يمكن أن يصبح هذا المفهوم حقيقة - على الرغم من أن الباحثين يدعون أننا سنشعر بتلك المنافع خارج المناطق الخمس مع استخدام مضخات الحرارة الفردية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكة الأنهار المدفونة في لندن توفّر حرارة خالية من الوقود شبكة الأنهار المدفونة في لندن توفّر حرارة خالية من الوقود



GMT 22:12 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد
 صوت الإمارات - الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 23:43 2015 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أحلام تشعل أولى حلقات "المتاهة" مع وفاء الكيلاني

GMT 16:19 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مُميَّزة لتصميم أرضيات الشّرفات بشكل رائع

GMT 22:11 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

" قونكة " مدينة رائعة لشهر عسل مع أكثر المناظر الخلابة

GMT 13:28 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

فنانون مصريون وصلوا إلى عالم الشهرة في سن متأخرة

GMT 16:45 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفكار ممتازة للتغلب على ضيق المطبخ

GMT 06:35 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قويض يؤكد دافعت بـ 10 لاعبين بعد التسجيل في شباب الأهلي

GMT 19:11 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الاعلام الكويتي يفتتح الملتقى الثانى للصحفيات الخليجيات

GMT 14:19 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

تصاميم مميزة لجلسات مناسبة لفصل الصيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates