الرقابة العالمية تُلقي الضوء على الصيد غير القانوني في أعالي البحار
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يجمع الجناح المرئي للأشعة تحت الحمراء بيانات لحلّ الأزمة

"الرقابة العالمية" تُلقي الضوء على الصيد غير القانوني في أعالي البحار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الرقابة العالمية" تُلقي الضوء على الصيد غير القانوني في أعالي البحار

"الرقابة العالمية" تُلقي الضوء على الصيد غير القانوني
واشنطن ـ يوسف مكي

يُجرى استخدام بيانات جديدة لفضح أساطيل سفن الصيد التي لا تخضع للرقابة في السابق في أعالي البحار، بينما يأمل الناشطون في أن يؤدي إلى القضاء على الصيد غير القانوني وغير المنظّم وغير المُبلّغ عنه، إذ حوّلت "هيئة الرقابة العالمية لصيد السمك" (GFW) بيانات التصوير الضوئي المنخفضة التي جمعتها الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) إلى أوّل خريطة في الوقت الفعلي متاحة للجمهور تُوضّح موقع وهُوية آلاف السفن التي تعمل ليلا في المياه والتي تقع خارج الولاية الوطنية، وأكثر من 85٪ من عمليات الكشف عن "الأسطول الغامق" تشمل السفن الصغيرة غير المزوّدة بمرسلات مستجيبة وتلك الأكبر حجما التي أوقفت أنظمة التتبع الخاصة بها لتفادي اكتشافها، وفقا إلى GFW التي أطلقت الخريطة الجمعة للاحتفال باليوم العالمي للمحيطات.

تهدف تلك البيانات إلى تتبّع السفن الصينية
وتستخدم البيانات، التي يجمعها الجناح المرئي للأشعة تحت الحمراء التابع للإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، لتتبع أسطول يضم نحو 200 سفينة معظمها من الصينيين على حافة منطقة الحظر الاقتصادي في بيرو، ويكشف الرصد الذي أجرته هيئة الرقابة العالمية لصيد السمك، وهي منظمة غير هادفة للربح تقوم بحملة من أجل شفافية أكبر في صناعة صيد الأسماك، ومجموعة حماية المحيطات، أن نحو 20٪ من السفن الصينية لا تبثّ عبر أنظمة التتبع الأوتوماتيكية، مما يثير الشكوك بأنها تعمل بشكل غير قانوني، يتزامن تقرير نشاط أعالي البحار مع إطلاق هيئة الرقابة العالمية لصيد السمك لأول مراقبة في الوقت الفعلي للشحن العابر، والتي مكنت قوارب الصيد من تحويل صيدها إلى سفن الشحن المبردة لتبقى في عرض البحر لأشهر أو حتى سنوات، ولكن لا يزال بإمكانها توصيل الصيد للسوق.

إتاحة تلك البيانات للجمهور والحكومات والمؤسسات الأكاديمية
قال بول وودز، كبير مسؤولي التقنية في هيئة الرقابة العالمية لصيد السمك: "من خلال تسخير البيانات الكبيرة والذكاء الاصطناعي، يمكننا تكوين رؤية أكثر وضوحا لممارسات الشحنات الشائنة"، وأضاف: "هذه البيانات متاحة الآن مجانا للحكومات والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية لاستخدامها واستجوابها ودعم الجهود العالمية لتعزيز المراقبة والإنفاذ للقضاء على الصيد غير القانوني".

ضرورة إشراك بلدان شمال آسيا في تعزيز تنظيم مصايد الأسماك
وتمثل أربع دول، الصين وتايوان واليابان وكوريا الجنوبية، أكثر من ثلثي عمليات الصيد في أعالي البحار، بما في ذلك 500 سفينة تابعة لأسطول اليابان البعيد في المياه، وقال كوينتين هانيش، رئيس برنامج بحوث الحوكمة في المركز الوطني الأسترالي لموارد المحيطات والأمن: "إذا تمكنت من إشراك بلدان شمال آسيا مشاركة كاملة في تعزيز تنظيم مصايد الأسماك في أعالي البحار، فستقطع شوطا طويلا نحو حل المشكلة"، وأضاف هانش أن اليابان باعتبارها سوقا رئيسية للأطعمة البحرية الصينية المصنعة والمعاد تصديرها في وضع جيد يمكنها من استخدام نفوذها لتحسين إمكانية التتبع والشفافية، وقال لصحيفة "الغارديان": "لا تزال الصين في مرحلة توسعية عندما يتعلق الأمر بمصائد الأسماك في أعالي البحار، ولا تزال مترددة في الموافقة على العديد من أنواع التدابير التي نحتاجها لوضعها.. إن اليابان هي بالفعل الطريق المؤدي إلى دخول الصين، ومن المهم أن نطور بشكل تعاوني الحكم الرشيد في أعالي البحار التي تشترك فيها الصين بالكامل".

صناعة صيد الأسماك بحاجة إلى الإعانات الحكومية
وأبرزت في تقرير جديد الحاجة إلى الأساطيل من أجل خفض الوقود والتكاليف الأخرى، زاعمة أن صيد الأسماك في أكثر من نصف مناطق الصيد في أعالي البحار في العالم لن يكون مربحا دون بلايين الدولارات من الإعانات الحكومية، وقال التقرير الذي نشر هذا الأسبوع في دورية "ساينس أدفانس": "دعمت الحكومات الصيد في أعالي البحار بمبلغ 4.2 مليار دولار في عام 2014، وهو ما يتجاوز بكثير الفوائد الاقتصادية الصافية للصيد في أعالي البحار".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرقابة العالمية تُلقي الضوء على الصيد غير القانوني في أعالي البحار الرقابة العالمية تُلقي الضوء على الصيد غير القانوني في أعالي البحار



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020

GMT 14:48 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Mother of Pearl" ترفع شعار تقديم الملابس المسائية صديقة البيئة

GMT 06:14 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوي كارداشيان تظهر بإطلالة جريئة باللون الأصفر النيون

GMT 05:01 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب الوطني تحت 19 عامًا يواجه طاجيكستان في كأس آسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates