النمس أكثر عرضة للهجوم على إناث المجموعة من الغرباء
آخر تحديث 23:02:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعد الأقل احتمالًا وتغادر لمصلحة الأسرة

النمس أكثر عرضة للهجوم على إناث المجموعة من الغرباء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - النمس أكثر عرضة للهجوم على إناث المجموعة من الغرباء

النمس أكثر عرضة للهجوم على الإناث عن الغرباء
واشنطن - يوسف مكي

كشفت دراسة جديدة، أن حيوان النمس أكثر عرضة للهجوم على الإناث من الأقرباء في المجموعة عن الغرباء، ووجد علماء من جامعة إكستر، أن السبب في ذلك السلوك المفاجئ هو أن النمس الذي لا علاقة له بالمجموعة، أكثر عرضة للدفاع والقتال، وبالتالي صعب إخراجه منها، ويكون صغار النمس أقل عرضة للبقاء على قيد الحياة، وبالتالي إذا كانت هناك إناثًا في المجموعة يتم الهجوم عليها أولًا، حيث تعد الإناث أقل احتمالًا للدفاع عن نفسها وتضع مصالح الأسرة قبل مصلحتها، وتؤدي عمليات الإخلاء الجماعي من المجموعة والتي تتسم بالعنف الشديد والموت أحيانًا، إلى طرد العديد من الإناث، وفي 50% من الحالات يتم طرد الذكور مع الإناث.

ووجد فريق البحث أن الأقارب الإناث يُستهدفن فقط إذا كانوا كبار بما يكفي للدفاع عن أنفسهن، ما يدعم اعتقاد الباحثين بأن الأقارب يستهدفوا فقط عندما يمثلون خطرًا على التكاثر والتربية، وأوضح الباحث الرئيسي الدكتور فاي طومسون، من مركز الحفاظ على البيئة في الجامعة: أن "يعد استهداف الأقارب عكس ما كنا نتوقعه من الحيوانات الاجتماعية، وأظهرت الدراسة أن استسلام الإناث يكون أسهل لأنهم أكثر حساسية للتكلفة التي يلحقوها بالأقارب من خلال البقاء في المجموعة، ويحتاج النمس المهيمن إلى طرد الإناث  للحد من المنافسة على الذرية، وبالتالي تكون أفضل إستراتيجية هي استهداف الأقارب".

وينتشر النمس الآكل للحوم في أنحاء كثيرة من جنوب أفريقيا، وفقًا لما ذكرته جمعية "ويلدسكرين" الخيرية الحيوانية، ويتراوح طولها ما بين 50-65 سمًا، وتزن نحو كيلو أو 2 كيلو غرام، ويتميز النمس بمجموعة عصابات داكنة تمتد عبر ظهره حتى الذيل، وتساعد تلك العصابات في التمييز بين الحيوان وحيوان هيلوغال بارفولا، والذي يحتل موائل مماثلة وله بنية اجتماعية مماثلة للنمس، ويتراوح لون فراؤه من الرمادي إلى الرمادي البني مع ذيل مدبب من البني الداكن أو الأسود.

ويعد تقرير جامعة إكستر، أحدث دراسة لتلك المخلوقات خلال 18 عامًا في أوغندا، وذكر البروفيسور مايكل كانت من جامعة إكستر، والذي قاد الدراسة، "تسائلنا منذ فترة لماذا يتم إخلاء بعض من تلك الحيوانات من المجموعة ويسمح للبعض الآخر بالبقاء، وبينت دراستنا أن أحد المحددات الحاسمة هو ما إن كان الضحايا يمكنهم الدخول في معركة"، ونشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النمس أكثر عرضة للهجوم على إناث المجموعة من الغرباء النمس أكثر عرضة للهجوم على إناث المجموعة من الغرباء



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates