دراسة جديدة تكشف تفاصيل مُثيرة بشأن سرعة حدوث الاحترار العالمي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خلال محاكاة نموذج المناخ مع معالجة كل تأثير على حدة

دراسة جديدة تكشف تفاصيل مُثيرة بشأن سرعة حدوث الاحترار العالمي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة جديدة تكشف تفاصيل مُثيرة بشأن سرعة حدوث الاحترار العالمي

سرعة حدوث الاحترار العالمي
لندن ـ سليم كرم

تتواصل المخاوف من أضرار "الاحتباس الحراري"، الذي بات قريبًا، بخاصة وأن علماء المناخ لا يزالون على حق، حيث ينفذ الوقت لتجنب الاحترار العالمي الخطير.

وكشف تقرير نشرته صحيفه "الجارديان" البريطانية، أن العالم الآن على وتيرة مضاعفة مكافئ ثاني أكسيد الكربون "بما في ذلك غازات الدفيئة الأخرى" في الغلاف الجوي بحلول منتصف القرن، ومنذ أواخر القرن التاسع عشر، كان العلماء يحاولون الإجابة عن السؤال، ما مقدار الاحترار العالمي الذي سيسبب ذلك؟

مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي

ونشر كبار علماء المناخ بقيادة جولي شارني في عام 1979، تقريرًا يفيد بأنه إذا ضاعفنا كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي من مستويات ما قبل الصناعة من 280 جزءًا في المليون إلى 560 جزءًا في المليون، سوف ترتفع درجات الحرارة بمقدار 3 ± 1.5 درجة مئوية، وبعد أربعة عقود، بقيت تقديرات "حساسية المناخ" من دون تغيير تقريبًا، ولكن بعض المناقضات المناخية جادلت بأن العدد في الطرف المنخفض من هذا النطاق، نحو 2 درجة مئوية أو أقل.

ويُعد هذا التساؤل هام جدًا؛ لأنه إذا كان المتضاربون على حق، فإن درجة الحرارة 2 درجة مئوية الناتجة عن الاحتباس الحراري ستمثل عواقب تغير مناخي أقل حدة بدرجة كبيرة عما لو كان علماء المناخ العاديين على حق، وارتفعت درجات الحرارة بمقدار 3 درجات مئوية, كما يعني ذلك أن ميزانيتنا المتبقية من الكربون لتحقيق هدف باريس 2 درجة مئوية تبلغ ضعفي أكبر مما لو كان الإجماع على حق، إذا كان الإجماع صحيحًا، فنحن بذلك نسارع إلى تجاوز ميزانية الكربون المتبقية باتفاقية باريس بحلول عام 2030 تقريبًا. 

مسمار آخر يُدق في نعش "الحساسية المنخفضة"
وحددت الدراسات التي نشرت في آذار/ مارس 2014، آيار/ مايو 2014، وكانون الأول /ديسمبر 2015 عيبين حاسمين في نهج "نموذج توازن الطاقة" المفضل لدى المتناقضين "إنه لا يفسر حقيقة أن حساسية الأرض يمكن أن تتغير بمرور الوقت، على سبيل المثال تستمر الصفائح الجليدية الكبيرة في الذوبان، أو أن الكوكب يستجيب بشكل مختلف إلى "التأثيرات المناخية" المختلفة".

دراسة حديثة
ونشرت مجلة Earth’s Future في الأسبوع الماضي، دراسة أجراها فيليب جودوين من جامعة ساوثهامبتون، والتي راعت كلا من هذين العاملين، أجرى جودوين محاكاة نموذج المناخ مع معالجة كل تأثير على حدة، بما في ذلك التغيرات في غازات الدفيئة، والنشاط الشمسي، والجسيمات الناتجة عن الانفجارات البركانية، واحتراق الوقود الأحفوري البشري، ولكل واحد منهم، شمل ردود فعل من التغييرات في عوامل مثل بخار الماء في الغلاف الجوي، والغيوم، والجليد، وجليد البحر، بما في ذلك كيفية تغيير هذه العوامل على فترات زمنية مختلفة.

وبشكل أساسي، فإن إضافة جميع مساهمات الاحترار من جميع هذه العوامل في أي وقت من الأوقات يخبرنا بمدى حساسية المناخ في هذا الإطار الزمني، سواء كان شهرًا، أو سنة، أو عقدًا، أو قرنًا بعد بلوغ مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي الضعف.

ووجد غودوين خلال أقصر الأطر الزمنية لعام أو أقل، أن درجات الحرارة سترتفع بنحو 2 درجة مئوية بمجرد أن تضاعفت مستويات ثاني أكسيد الكربون، بما يتفق مع نتائج الدراسات المناقضة، وهذا منطقي لأن هذه الدراسات طبقت القياسات المناخية الحالية في نماذج توازن الطاقة، ولكن بما أن تلوث الكربون لا يزال في ارتفاع، فإن المناخ ما زال يعاني من خلل كبير في توازن الطاقة.

تقييم حساسية المناخ 
ومن ناحية أخرى، عادة ما يتم تقييم حساسية المناخ عندما تصل الأرض إلى توازن طاقة جديد، بعد فترة طويلة من توقف مستويات ثاني أكسيد الكربون عن الارتفاع.

وبمجرد أن تنخفض مستويات تلوث الكربون إلى ما يقارب الصفر "على أمل تحقيق ذلك في منتصف إلى أواخر القرن"، سيبدأ الكوكب في الوصول إلى هذا التوازن الجديد، ستستمر ردود الفعل البطيئة مثل ذوبان الجليد.

ووجد جودوين أنه على فترات زمنية قريبة من قرن بعد ذلك، سترتفع درجات الحرارة بنسبة 1.9-4.6 درجة مئوية، على الأرجح 2.9 درجة مئوية، بما يتفق مع التقديرات السائدة لعلوم المناخ منذ عام 1979 التي أبلغ عنها تشارني

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف تفاصيل مُثيرة بشأن سرعة حدوث الاحترار العالمي دراسة جديدة تكشف تفاصيل مُثيرة بشأن سرعة حدوث الاحترار العالمي



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates