ازدياد تساقط الثلوج في القارة القطبية الجنوبية بمعدل 10٪
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أثار الآمال بإمكانية إبطاء ارتفاع مستوى سطح البحر

ازدياد تساقط الثلوج في القارة القطبية الجنوبية بمعدل 10٪

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ازدياد تساقط الثلوج في القارة القطبية الجنوبية بمعدل 10٪

الثلوج في القطب الجنوبي زادت بمعدل 10٪
لندن ـ سليم كرم

توصلت دراسة جديدة إلى أن الثلوج في القطب الجنوبي زادت بنسبة 10 في المائة، وتزيد كمية تساقط الثلوج الزائدة من المياه لتغطي نيوزيلندا على أكثر من 3 أقدام (متر واحد) من الماء - وتساعد على تعويض آثار ذوبان الجليد في القطب الجنوبي، وفي السنوات الـ200 الماضية، ازداد تساقط الثلوج في القارة المتجمدة بمقدار 272 مليار طن - أي ضعف حجم البحر الميت، ويمكن أن يبطئ تأثير الثلج الإضافي في أنتاركتيكا(القارة المتجمدة) قليلاً من الاتجاه العام في ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي.

ازدياد تساقط الثلوج في القارة القطبية الجنوبية بمعدل 10٪

وقدمت الدكتورة ليز توماس نتائج الدراسة في الجمعية العامة للاتحاد الأوروبي للعلوم الجيولوجية (EGU) في فيينا، النمسا، وقالت الباحثة في المسح البريطاني في أنتاركتيكا (BAS) إن العمل تم إجراؤه لمحاولة وضع فقدان الجليد الحالي في سياق أوسع، و"هناك حاجة ملحة لفهم مساهمة جليد القطب الجنوبي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، ونحن نستخدم عدد من التقنيات لتحديد التوازن بين تساقط الثلوج وفقدان الجليد, فعندما لا تتجدد خسارة الجليد بسبب تساقط الثلوج، يرتفع مستوى سطح البحر, وتعطي لنا ملاحظات القمر الصناعي صورة تعود إلى حوالي 20 عامًا, مما يسمح لنا بتحليل سجلات الجليد الأساسية بإعادة بناء الثلوج على مدى عدة مئات من السنين".

 وأضافت: "تظهر نتائجنا الجديدة تغيرًا كبيرًا في توازن الكتلة السطحية (من تساقط الثلوج) خلال القرن العشرين، كما إن أكبر مساهمة من شبه الجزيرة القطبية الجنوبية، حيث كان معدل تساقط الثلوج السنوي خلال العقد الأول من القرن الواحد والعشرين أعلى بنسبة 10 في المائة مقارنة بنفس الفترة في القرن التاسع عشر"، وقالت "إن الافتراض العام حتى الآن هو أن تساقط الثلج لم يتغير على الإطلاق - إنه بقى مستقرًا".

ولقد حللت الدكتورة توماس وزملاؤها 79 كتلة جليدية تم حفرها من أنحاء القارة القطبية الجنوبية - وهي اسطوانات طويلة من الجليد والثلج المضغوطين، ومن خلال تحليل كيمياء النواة، ليس من الممكن تحديد موعد تساقط الثلوج فقط، ولكن أيضًا كمية الأمطار التي نزلت، ووجدت أن الهطول الأعظم أعطى كتلة إضافية للصفائح الجليدية في القطب الجنوبي بمعدل 7 مليارات طن في العقد الواحد بين عامي 1800 و 2010 وبنسبة 14 مليار طن في العقد الواحد فقط عند النظر في الفترة من عام 1900, كما سقطت معظم هذه الثلوج الإضافية في شبه الجزيرة القطبية الجنوبية، التي شهدت زيادات كبيرة في درجات الحرارة خلال القرن العشرين.

وقالت الدكتورة توماس إن النتائج تظهر أنه مع ارتفاع حرارة القارة القطبية الجنوبية، يمكن أن يحمل الغلاف الجوي المزيد من الرطوبة - مما يؤدي إلى زيادة تساقط الثلوج، وهو ما وجدوه, وشددت الباحثة في المسح البريطاني في أنتاركتيكا على أن الزيادات في تساقط الثلوج لا تتناقض مع ملاحظات التراجع الجليدي الذي لاحظته الأقمار الصناعية على مدار الـ 25 سنة الماضية.

وعلى الرغم من أن الثلج الإضافي منذ عام 1900 قد عمل على خفض مستوى سطح البحر العالمي بحوالي 0.04 ملم في كل عشر سنوات، فإن هذا يتجاوز الحد الذي يحدثه الجليد المفقود على المحيطات في هوائيات أنتاركتيكا، حيث يذوب الماء الدافئ الأجزاء السفلية من الأنهار الجليدية, وتستخدم الدكتورة آنا هوج، من جامعة ليدز، الأقمار الصناعية الرادارية لقياس شكل وكتلة الصفائح الجليدية, وأخبرت "بي بي سي نيوز"، "حتى مع هذه الأحداث الضخمة للثلوج، لا تزال القارة القطبية الجنوبية تخسر كتلة الجليد بمعدل أسرع من كتلتها من التساقط الثلجي، ويرجع ذلك أساسا إلى المناطق المعروفة بعدم استقرار الجليد الديناميكي، كما هو الحال في خليج بحر أمندسن الذي يشمل جزر باين ايلاند وثويتس الجليدية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدياد تساقط الثلوج في القارة القطبية الجنوبية بمعدل 10٪ ازدياد تساقط الثلوج في القارة القطبية الجنوبية بمعدل 10٪



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates