دراسة تكشف أنّ المحميات الطبيعية تخفض انبعاثات الكربون
آخر تحديث 15:51:24 بتوقيت أبوظبي
الخميس 14 آب / أغسطس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

بيّنت أنّها تساعد على إبطاء معدل الاحترار العالمي

دراسة تكشف أنّ المحميات الطبيعية تخفض انبعاثات الكربون

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تكشف أنّ المحميات الطبيعية تخفض انبعاثات الكربون

الغابات الاستوائية في آسيا
واشنطن - صوت الامارات

كشفت دراسة جديدة، أنّ الحدائق الوطنية والمحميات الطبيعية في أميركا الجنوبية وأفريقيا وآسيا، تعمل على خفض انبعاثات الكربون من إزالة الغابات الاستوائية بمقدار الثلث مما يساعد على إبطاء معدل الاحترار العالمي، ووجدت الدراسة أن الغابات الاستوائية تمنع انبعاث 3 أضعاف الكربون في الغلاف الجوي كما تنبعث في بريطانيا كل عام، كما تلعب المناطق المحمية، التي تمثل 20 في المائة من الغابات الاستوائية في العالم، دورًا حاسمًا في توفير موائل الأنواع بما في ذلك إنسان الغاب وفيلة الغابات والأسود الآسيوية، كما أنها تحافظ على مواقع التراث العالمي مثل أطلال الإنكا في ماتشو بيتشو في بيرو.
وتعتبر الدراسة، التي نشرت في مجلة "التقارير العلمية"، تدقيقًا لدور المناطق المحمية في الغابات الاستوائية في منع الاحترار العالمي، وتضمن البحث الذي أجرته جامعة إكستر وجامعة كوينزلاند في أستراليا تحليل المستوى المرجح لفقدان الأشجار في المناطق المحمية - وما ينتج عنها من انبعاثات الكربون - إذا لم تكن محمية من إزالة الغابات، وهو يبين الغابات المحمية ومنع ملايين الأطنان من انبعاثات الكربون من الضياع من خلال قطع الأشجار وإزالة الغابات، ووفقا للباحثين، إنها هي الدراسة الأولى لتحليل تأثير جميع المناطق المحمية من الغابات الاستوائية على الحد من انبعاثات الكربون.
وتمثل الغابات الاستوائية حوالي 68 في المائة من مخزونات الكربون في الغابات العالمية - بما في ذلك الأشجار، ولكن الغابات المطيرة تخضع إلى قطع الأشجار وضغط الإزالة لإنتاج مشروعات نقدية مثل أراضي المراعي للماشية في أمريكا الجنوبية وزيت النخيل في جنوب شرق آسيا، بينما يجري في أفريقيا إزالة الغابات الاستوائية لأغراض الزراعة وإنتاج الفحم لأغراض الطهي المحلي، ومع ذلك، تكون هذه الأنشطة مُكلفة، إن إزالة الغابات تطلق ما يقرب من ضعف الكربون الذي تستوعبه الغابات السليمة، ولتحليل هذه الدراسة قام علماء البيئة بتحليل مخزونات الكربون وخسائر الملايين من الهكتارات من المناطق المحمية مثل المتنزهات الوطنية ومواقع التراث العالمي والمواقع السياحية والمناطق لحماية الأنواع المهددة بالانقراض
ووجد الباحثون أن هذه المناطق المحمية خفضت انبعاثات الكربون بحلول عام 2000-2012 بنحو الثلث، يقول الدكتور دان ببر، عالم البيئة في جامعة إكستر، والمؤلف المشارك في البحث "غالبا ما تُقدر المناطق المحمية المدارية لدورها في حماية التنوع البيولوجي، لدينا دراسة تسلط الضوء على فائدة إضافية من الحفاظ على الغطاء الحرجي للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يساعد على إبطاء معدل تغير المناخ"،وخلال الفترة 2000-2012، خفضت المناطق المحمية المدارية انبعاثات الكربون بمقدار 407 ملايين طن سنويا، وهو ما يعادل وفقا للباحثين 1492 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا.
وتبلغ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية في بريطانيا حوالي 404 مليون طن سنويا، وبالتالي فإن المتبقي هو أكثر من ثلاثة أضعاف الإنتاج السنوي في بريطانيا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ويعتقد أن إجمالي انبعاثات الكربون السنوية من المناطق الاستوائية يتراوح بين 1 و 1.5 بليون طن من الكربون سنويا - أي ما يعادل 3.67 إلى 5.05 بليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وفي حين كان هناك قلق من أن إزالة الغابات سوف تزداد خارج حدود المناطق المحمية، لم يجد مؤلفو الدراسة زيادة قابلة للقياس في قطع الأشجار في مناطق الغابات المطيرة خارج المناطق المحمية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أنّ المحميات الطبيعية تخفض انبعاثات الكربون دراسة تكشف أنّ المحميات الطبيعية تخفض انبعاثات الكربون



نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي ـ صوت الإمارات
أبهرت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم جمهورها مجدداً بإطلالة فاخرة تفيض أناقة ولمعاناً، حيث اختارت فستاناً فضياً من تصميم المصمم العالمي إيلي صعب، لتخطف الأضواء بإطلالة تمزج بين الفخامة والرقي والبساطة في آن واحد. الفستان تميّز بقصته الأنثوية الناعمة، إذ حدد منطقة الخصر قبل أن ينسدل باتساع انسيابي نحو الأسفل، كما زُيّن بياقة هالتر وأكتاف مكشوفة، مما أضفى لمسة من الأنوثة الراقية على إطلالتها. القماش الفضي المطرز بأشكال هندسية منتظمة والمزين بالترتر أضفى على الفستان لمعة متجانسة مع إضاءة المسرح، في حين جاءت الطبقة العلوية بتصميم دقيق شمل غرزاً مفرغة تزيد من فخامة المظهر. واكتملت أناقة نانسي باختيار مجوهرات مرصعة تناغمت ألوانها مع بريق الفستان، بينما انسدل شعرها بخصلات ويفي طبيعية في تسريحة نصف مرفوعة، عكست أسلوبها الجمالي...المزيد

GMT 02:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 22:31 2013 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"يا حبيبتي يا مصر" على قنوات "أونست" دعماً للسيّاح

GMT 08:40 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

أيفون 7 خاصية للتحكم بالهاتف عن طريق الإشارة

GMT 08:50 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الإماراتي يوقف هيكل وعيسى ويُغرم الذباحي

GMT 00:42 2013 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

فندق راق للقطط يفتح أبوابه فى فبراير المقبل في باريس

GMT 10:30 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يؤكد أنَّ "ذا فويس كيذر" مليء بالمواهب المتميزة

GMT 13:55 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية يزور تركيا حاملاً رسالة من مرسي

GMT 07:43 2012 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

" أونيكس "التجريبي تحفة "بيجو" في معرض باريس

GMT 06:12 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

ديانا حداد تحمل الكثير من المفاجآت في جعبتها

GMT 18:51 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

ابن بوب مارلي يتحدث عن ذكرياته الخاصة مع والده

GMT 01:44 2019 الأحد ,14 تموز / يوليو

مهلبية على الطريقة التركية

GMT 02:21 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

لاعب صيني ينهي موسم شوكوروف مع الشارقة

GMT 01:11 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي أشياء لا يمكن استخدامها على بشرة الوجه أبداً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates