مواقع تاريخية على سواحل المتوسط عرّضة للدمار في القرن المقبل
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر

مواقع تاريخية على سواحل المتوسط عرّضة للدمار في القرن المقبل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مواقع تاريخية على سواحل المتوسط عرّضة للدمار في القرن المقبل

البحر الأبيض المتوسط
مدريد - صوت الامارات

كشف علماء أن حوالي 50 موقعًا تاريخيًا وثقافيًا حول البحر الأبيض المتوسط عرضة إلى خطر التدمير في القرن المقبل.

ويشكل ارتفاع مستوى سطح البحر خطرًا على بحيرة البندقية وساحل أمالفي، وكذلك مدينة بافوس القبرصية وبيزا ديل دومو في Pisa , وقال العلماء إن مواقع اليونيسكو للتراث العالمي قريبة من المناطق الساحلية، ومن خطر الفيضانات الساحلية الشديدة، حيث يعد البحر الأبيض المتوسط موطنًا لعدد كبير من المواقع التاريخية، بسبب الأهمية التاريخية للموانئ التي تنتشر عبر المنطقة.

وأنشأ فريق من الأكاديميين، بقيادة لينا ريمان، من جامعة Kiel في ألمانيا، قاعدة بيانات لجميع مواقع اليونيسكو المعرضة إلى الخطر، واستخدم نماذج رياضية للتنبؤ بكيفية تأثير ارتفاع مستويات البحار عليها , ووجدوا أنه من بين 49 موقعًا ساحليًا حول البحر الأبيض المتوسط، سيكون اثنان فقط في مأمن من الفيضانات أو التعرية الساحلية بحلول عام 2100.

وكتب العلماء في دراستهم "مع تزايد الأخطار الساحلية مثل الفيضانات والتعرية مع ارتفاع مستوى سطح البحر، فإن عددًا كبيرًا من مواقع التراث العالمي الساحلية، سيتعرض بشكل تدريجي إلى هذه المخاطر في المستقبل، ما يهدد القيمة العالمية البارزة للمواقع المتأثرة، ويحتمل أن يؤدي إلى خسائر في الإيرادات الاقتصادية" 

ووجد العلماء أنه من بين 49 موقعًا ساحليًا تمت دراستها، يعد أكثر من 75% (37 منها) عرضة لخطر الفيضانات الشديدة بحلول عام 2100 , واعتبرت الدراسة أن هذه الكارثة ستكون "حدثًا فيضانيًا مدته 100 عام"، والذي يُعرّف بأنه حدث يحتمل وقوعه بنسبة 1% في أي عام.

ويمكن القول إن "Piazza del Duomo" في بيزا، وهي الكاتدرائية الشهيرة التي تتميز في برج بيزا المائل، الموقع الوحيد المعرض إلى خطر الفيضان فقط. وهناك المزيد من المواقع المعرضة إلى خطر التآكل الساحلي، حيث اكتشفت الدراسة أن حوالي 90% من المواقع (42) ستعاني كثيرًا بحلول نهاية القرن.

ويبدو أن 7 مواقع تعاني من التآكل، وهي رودس وSousse والمناطق الأثرية في بومبي، وHerculaneum وتوري، وبلدة كورفو القديمة ومدن Late Baroque في فال دي نوتو، وأيضًا مدينة تل أبيب البيضاء وسهل ستاري غراد في قبرص , وستكون جميع المواقع باستثناء موقعين (مدينة تونس العتيقة وXanthos-Letoon في تركيا)، عرضة إلى أحد أنواع هذه المخاطر.

وبحلول عام 2100، قد تزيد مخاطر الفيضانات بنسبة 50% ومخاطر التعرية بنسبة 13% في جميع أنحاء المنطقة , ويمكن بسهولة استنساخ النتائج وتطبيقها على مناطق أخرى، حيث من المحتمل أن يتعرض عدد كبير من مواقع التراث العالمي إلى خطر الكوارث الساحلية، بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر , على سبيل المثال، جنوب شرق آسيا.

وقال العلماء إنه يمكن للنتائج رفع مستوى الوعي لدى صناع السياسات ومديري التراث، من خلال الإشارة إلى الحاجة الملحة للتكيف مع الوضع الراهن.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقع تاريخية على سواحل المتوسط عرّضة للدمار في القرن المقبل مواقع تاريخية على سواحل المتوسط عرّضة للدمار في القرن المقبل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates