علماء يُؤكّدون خطورة قطع الأشجار لإسهامها في خفض الكربون
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تجنّب ارتفاع الحرارة بمُعدّل 1.5 درجة وتُقلّل الانبعاثات بـ18%

علماء يُؤكّدون خطورة قطع الأشجار لإسهامها في خفض الكربون

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء يُؤكّدون خطورة قطع الأشجار لإسهامها في خفض الكربون

خطورة قطع أشجار الغابات
واشنطن ـ يوسف مكي

أكدت مجموعة من العلماء على أن الغابات تلعب دورا مهما في حماية تغيير المُناخ، لكن الحكومات تهمل هذا الدور، مُشددة على ضرورة وقف إزالة الغابات لأنه أمر مهم بمثابة القضاء على استخدام الوقود الأحفوري.

تجنب تغيير المناخ والحفاظ على صحة الإنسان

وتُسهم إزالة غابات العالم في إطلاق أكثر من 3 تريليونات طن من غاز ثاني أكسيد الكربون، أي أكثر من الكمية المقفلة في الاحتياطيات العالمية المحددة من النفط والفحم والغاز، وقالت مجموعة العلماء الأربعين التي تغطي 5 بلدان في بيان إن حماية العالم واستعادته ستحقق 18٪ من تخفيف الانبعاثات اللازمة بحلول عام 2030 لتجنب حدوث تغيّر مناخي جامح.

وجاء في البيان "علينا حماية الغابات الصحية والحفاظ عليها لتجنب تغير المناخ الخطير وضمان استمرار غابات العالم في تقديم خدمات حاسمة لرفاهية الكوكب وأنفسنا".

يأتي هذا التدخل في الوقت الذي تجمع فيه الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة إلى الأمم المتحدة في كوريا الجنوبية، قبل صدور تقرير اليوم المنتظر بفارغ الصبر بشأن كيف يمكن للعالم أن يتفادى احترار مستوى 1.5 درجة مئوية بعد مستويات ما قبل الصناعة، وهو هدف مستهدف لاتفاقية المناخ في باريس في العام 2015.

ومن المتوقع أن يركز التقرير على التغييرات المطلوبة في نظام الطاقة، وليس الغابات، استجابة لتقرير الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، وجاء في البيان "رسالتنا كعلماء بسيطة: إن مناخ كوكبنا المستقبلي مرتبط ارتباطا وثيقا بمستقبل غاباته، إن الأشجار والنباتات الأخرى تستوعب حاليا نحو الربع، مما يخفف من التأثير المحتمل لتغير المناخ".

خسارة المزيد من الغابات الاستوائية

وفي حين أن العالم لن يخسر كل أشجاره فإن مساحات كبيرة من الغابات الاستوائية، التي تحتوي على كمية هائلة من الكربون، ما زالت تضيع في الأمازون وأفريقيا الوسطى وإندونيسيا، كما تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى اندلاع حرائق هائلة في الغابات في المناطق المرتفعة، كما شهدنا هذا الصيف عندما كان جزء كبير من شمال السويد يشتعل.

وقالت ديبورا لورانس، أستاذة العلوم البيئية في جامعة فرجينيا وأحد موقعي البيان: "غالبا ما تضيع قطع كثيرة في الغابة، ولا أعتقد بأن تقرير الهيئة سيبرزها بشكل كاف، نحن نفقد الغابات كل عام، مما يعني أننا نقوم بتقليصها كمصارف للكربون، لقد تم تخفيض إزالة الغابات بشكل كبير في الأمازون، لكن هذا لم يحدث في أي مكان آخر، وبما أن الدول أصبحت أكثر سلما في أفريقيا، فقد نخسر المزيد من الغابات الاستوائية، وهو ما يقلقني فعلا"، ومن المتوقع أن يشير تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إلى الحاجة إلى تكنولوجيا غير مثبتة حتى الآن لحرق الغطاء النباتي ودفن الانبعاثات الناتجة تحت الأرض أو تمتص الكربون مباشرة من الهواء.

العالم أكثر جفافًا دون الغابات

ويحذر البيان وغيره من العلماء من أن الاستراتيجية السابقة، المعروفة باسم الطاقة الحيوية مع احتجاز وتخزين الكربون (Beccs)، لم يتم اختبارها، وهي تخاطر بمحو مساحات شاسعة من الغابات المطيرة لإفساح المجال لخشب المزارع للحصول على الطاقة.

وقالت لورانس "يكسر قلبنا حين نعلم أننا سنخسر نصف غاباتنا الاستوائية، إنه لأمر مرعب أننا سنفقد التنوع البيولوجي لدينا لتجنب تغيّر المُناخ.. إن خسارة الغابات الاستوائية ليست أرخص إلى حد ما من طرح مزارع الرياح في الولايات المتحدة أو الصحراء".

وأضافت "الانخفاض الحاد في الانبعاثات إلى الصفر بحلول عام 2040 من شأنه أن يلغي الحاجة إلى تكنولوجيا "الانبعاثات السلبية" التي من شأنها الإضرار بقدرة الغابات على امتصاص الكربون والحفاظ على إمدادات المياه المحلية وأنماط الطقس وتوفير مأوى للطيور والثدييات والحشرات والمخلوقات الأخرى، سيكون لدينا عالم أكثر جفافا دون هذه الغابات، يجب أن يكون هناك ثمن دولي على الكربون لتمويل حماية الغابات، وينبغي أن تحافظ البلدان التي بها غابات استوائية على قطع كبيرة من الغابات من أجل استقرار هطول الأمطار في الزراعة والحفاظ على مناخ إقليمي يمكن التنبؤ به"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُؤكّدون خطورة قطع الأشجار لإسهامها في خفض الكربون علماء يُؤكّدون خطورة قطع الأشجار لإسهامها في خفض الكربون



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates