حفظ أدمغة خنازير حية خارج أجسامهم يفتح الباب أمام خلود البشر للأبد
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خطوة تمهّد الطريق لربط العقول بالأنظمة الاصطناعية في يوم من الأيام

حفظ أدمغة خنازير حية خارج أجسامهم يفتح الباب أمام خلود البشر للأبد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حفظ أدمغة خنازير حية خارج أجسامهم يفتح الباب أمام خلود البشر للأبد

حفظ أدمغة الخنازير حية خارج أجسادهم
لندن سليم كرم

كشف الباحثون عن تجربة جديدة مثيرة للجدل, حيث تم حفظ أدمغة الخنازير حية خارج أجسادهم للمرة الأولى، وأوضحوا أن أدمغة المئات من الخنازير بقيت على قيد الحياة لمدة تصل إلى 36 ساعة بعد قطع رؤوس تلك الحيوانات, ويمكن للتجارب الجذرية هذه أن تمهّد الطريق لعمليات زرع الدماغ وقد تسمح في يوم من الأيام للبشر بأن يصبحوا خالدين من خلال ربط عقولنا بالأنظمة الاصطناعية بعد أن تزهق أجسامنا الطبيعية.

حفظ أدمغة خنازير حية خارج أجسامهم يفتح الباب أمام خلود البشر للأبد

- قطع رأس خنزير وتوصيلها بنظام اصطناعي لضخ الدم الدماغ:

وكشف العالم الدكتور نيناد سستان، الذي قاد فريق جامعة ييل، عن الأمر في اجتماع في المعاهد الوطنية للصحة في بيثيسدا، ميريلاند, حيث تمكّن الباحثون من قطع رؤوس ما بين 100 و 200 خنزير بنجاح وإحياء أدمغتهم أثناء فصلهم عن الجسم, وتم توصيل الأعضاء بنظام مغلق الدائرة أطلق العلماء عليه اسم "BrainEX" الذي يضخ المناطق الرئيسية بالدم الاصطناعي الغني بالأوكسجين للحفاظ على الحياة, وفيما وصفه الدكتور سستان بأنه "مُحيّر العقل وغير مُتوقع"، تم العثور على مليارات الخلايا في العقول التي ما زالت على قيد الحياة وبصحة جيدة.

- من الممكن أن تبقى العقول حية إلى أجل غير مسمى:

وقال للمعهد الوطني للصحة إنه من الممكن أن تبقى العقول حية إلى أجل غير مسمى، وأنه يمكن اتخاذ خطوات إضافية لاستعادة الوعي، كما أضاف عالم الأعصاب أن فريقه اختار ألا يحاول لأن "هذه منطقة مجهولة", لأن المواد الكيميائية المضافة لمنع التورم أثناء هذا الإجراء من المُرجّح أن تحظر الوعي إلى أجل غير مسمى, وهذا يعني أنه قد لا يكون من الممكن للفريق أن ينشط العقول التي لا تزال "تفكر" باستخدام أساليبها الحالية, ووفقا للدكتور سيستا، فإن أدمغة التي كانوا يعملون عليها لم تكن حية أو واعية على الإطلاق", وقال، وفقا لتقرير معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، "إن دماغ الحيوان لا يدرك أي شيء، أنا واثق للغاية من ذلك".

- هذه هي المرة التي يُحتفظ بها بدماغ خنزير معمليًا:

أظهرت أبحاث سابقة أنه من الممكن إبقاء أدمغة عدد من الثدييات حية بعد إزالة هذا العضو من الجسم, وفي عام 1928 قام باحثون سوفييتون بقطع رأس الكلب وحفظوه جزئيًا من خلال ربط الأوعية الدموية الرئيسية بجهاز دوران اصطناعي, وقد احتفظ باحث في جامعة نيويورك بدماغ خنزير جيني في سائل خاص لعدة أيام في عام 1993, لكن البحث الجديد، الذي تم تقديمه للنشر في مجلة علمية، هو أول مرة يتم فيها حفظ دماغ خنزير خارج الجسم, وهذه التجربة جيدة لأن أدمغة الخنازير بها تشابه لافت في الطريقة التي تعمل بها العقول البشرية.

- ما زال زرع دماغ في جسد جديد غير ممكن:

وفقا للدكتور ستيف هيمان، الباحث في الدماغ في معهد برود في كامبريدج، ماساشوستس، والذي كان من بين الذين تم إطلاعهم على العمل، كان الدماغ المُستخدم في الدراسة من الناحية الفنية على قيد الحياة, وقا: 'قد تتضرر هذه العقول، ولكن إذا كانت الخلايا على قيد الحياة، فهو عضو حي, إنه تحت أقصى درجات التقنية، ولكن ليس مختلفًا عن الحفاظ على الكلية", ولكن رغم هذا الاكتشاف، فإن زرع دماغ في جسد جديد ما زال "غير ممكن عن بعد".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفظ أدمغة خنازير حية خارج أجسامهم يفتح الباب أمام خلود البشر للأبد حفظ أدمغة خنازير حية خارج أجسامهم يفتح الباب أمام خلود البشر للأبد



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates