علماء يكشفون أن جبل إتنا ليس بركانًا حقيقيًا
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يؤكدون أنه مجرد نبع حار عملاق

علماء يكشفون أن جبل إتنا ليس بركانًا حقيقيًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء يكشفون أن جبل إتنا ليس بركانًا حقيقيًا

جبل إتنا
لندن مارينا منصف

يعتبر جبل إتنا واحدًا من البراكين الأقوى على هذا الكوكب، ولكن الآن يعتقد أحد الباحثين أنه قد لا يكون بركانًا حقيقيًا، وعلى الرغم من أطنان الصخور المنصهرة التي تنطلق عبر جزيرة صقلية، تنتج إتنا أيضا نحو 7 ملايين طن من البخار وثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت كل عام، ونتيجة لذلك، يدعي أحد العلماء أن الجبل أشبه بنبع حار عملاق وليس "بركانا حقيقيا".

قام البروفسور كارميلو فيرليتو، من جامعة كاتانيا في صقلية، بدراسة البركان وكيفية تغذيته، وفقا لتقرير في "عالم جديد"، ويعتقد عادة أن الماء وثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت الناتج من ثورات جبل إتنا تنطلق من الصهارة لأنها ترتفع إلى السطح، ويقول البروفيسور فيرليتو أنه لكي يكون هذا صحيحا، فإن إتنا سوف تحتاج إلى ثورة أكثر عشر مرات من الحمم.

وهناك نظرية أخرى تحاول أن تحسب كميات كبيرة من الغاز المنتج تنص على أن الغاز يهرب قبل وصول الحمم البركانية للسطح ومن ثم تتراجع الحمم مرة أخرى إلى الأرض، هذا التدفق المستمر الناجم عن الصهارة ينتج عنه تأثير يشبه التنفس، حيث ترتفع القشرة وتسقط مع حركة الحمم البركانية.

ويضيف البروفيسور فيرليتو:" للحفاظ على إنتاج الغازات، فأن هذا يتطلب حقن أكثر من 10 كلغ من الصهارة في كل ثانية، وهذا ما سيؤدي إلى تضخيم البركان مثل بالون الأطفال"، ويركز بحث البروفيسور فيرليتو على فكرة أن كمية المواد المختلفة الموجودة لا تفسر النظريات الحالية.

وتشير الدراسة إلى أن المكان الذي يغذي البركان لا يحمل الصهارة فقط، بل لديه الكثير من ثاني أكسيد الكربون والماء وثاني أكسيد الكبريت، يقول البروفسور فيرليتو: "30٪ فقط منها صخور منصهرة، وهذا النظام أقرب إلى الينابيع الساخنة وليس بركان. وقال البروفيسور فيرليتو أن مصدر المياه المغذية الإنفجارات يمكن أن يأتي من الجيوب الغنية بالماء داخل الأرض، ويشير في بحثه أيضا إلى الأدلة المتزايدة على وجود كمية هائلة من المياه في باطن الأرض - وهي جزء من الأرض تحت القشرة الأرضية، والأبحاث التي نشرت في العام الماضي تقول إن هناك الكثير من المياه هنا كما هو الحال في جميع محيطات الأرض مجتمعة.

وقال الدكتور كايلا إياكوفينو، عالم البراكين من جامعة ولاية أريزونا أن هذه الفكرة "مبتكرة"، واقترح الدكتور إياكوفينو نظرية بديلة في عام 2015 تشير إلى أن الغاز يأتي من عمق داخل الأرض كما تتحرك الصهارة لإنتاج الغاز، ولقد نشرت هذا البحث في  Earth-Science Reviews.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكشفون أن جبل إتنا ليس بركانًا حقيقيًا علماء يكشفون أن جبل إتنا ليس بركانًا حقيقيًا



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020

GMT 14:48 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Mother of Pearl" ترفع شعار تقديم الملابس المسائية صديقة البيئة

GMT 06:14 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوي كارداشيان تظهر بإطلالة جريئة باللون الأصفر النيون

GMT 05:01 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب الوطني تحت 19 عامًا يواجه طاجيكستان في كأس آسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates