الغربان تسعى إلى مصالحة بعضها البعض بعد المشاجرات
آخر تحديث 16:12:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لديهم قدرات رائعة لاستخدام التفكير المنطقي

الغربان تسعى إلى مصالحة بعضها البعض بعد المشاجرات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الغربان تسعى إلى مصالحة بعضها البعض بعد المشاجرات

وجد الباحثون أنه بعد الدخول في معركة يحاول الغربان "التقبيل والتصالح"
لندن ـ كاتيا حداد

وجد الباحثون في ألمانيا أنه بعد دخول الغربان في معركة، يحاولون "التقبيل والتصالح" عن طريق اللمس وهندمة بعضهم البعض - حتى لو كان مع غريب نسبيا. لقد تمت دراسة الغربان لذكائهم واتضح أنهم ينتمون إلى عائلة من الطيور تسمى فصيلة الغربان، والتي تشمل أيضا الأنواع المجنحة الذكية مثل العقعق وكسار البندق.

وفي السنوات الأخيرة تزايدت قدرات الغربان لاستخدام الأدوات والتفكير المنطقي بشكل واضح، في حين أن الطيور يمكن أن تكون مخلوقات انفرادية إلا أنها في كثير من الأحيان تسافر في قطعان كبيرة. وهنا تتشكل العلاقات طويلة الأمد - على سبيل المثال، حيث يميل الزوجان إلى البقاء مع بعضهم البعض مدى الحياة.

وأرادت دراسة جديدة أجراها باحثون في معهد ماكس بلانك لعلم الطيور في ألمانيا أن يروا كيف يتفاعل الغربان غير المألوفين مع بعضهم البعض. واستخدم فريق البحث بقيادة ميريام سيما وسيمون بيكا غراب الجيف - الموجود في أوروبا - لتحديد ما إذا كان هناك أي اختلاف في مستويات العدوان والعنف بين الغربان الذين لا يعرفون بعضهم البعض.

وفقا لمجلة  New Scientist، تم الاحتفاظ بالطيور في قفص حيث يتم وضع الطعام لها- وكانت الطيور تتقاتل أكثر عندما كان الطعام محدودا، وغالبا ما تسبب في انزعاج ذو طابع عدواني معتدل. ووجدت الدراسة أنه بعد أن نفذ الطعام، سعى الغراب الذي كان عدوانيا إلى العثور على الضحية التي اعتدى عليها للاعتذار عن طريق هندمة ريشه.

والدراسة، التي نشرت في أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام، هي أول دراسة تبين أن هذه الطيور تشارك في المصالحة المرنة والمواساة – وبعبارة أخرى إنهم يقبلون ويتصالحون، وكتب الباحثون أن "أنواعا مختلفة تستخدم سلوكيات ما بعد النزاع، مثل المصالحة أو المواساة، وذلك من أجل منع الصراعات."

وتم دراسة هاذين السلوكين في الغالب في الرئيسيات غير البشرية. ومع ذلك، كشفت الدراسات سلوك ما بعد الصراع في الثدييات وبعض أنواع الطيور الأخرى (على سبيل المثال، الغربان). والحيوانات الأخرى، بما في ذلك بعض مع الحيوانات ذات السمعة السيئة مثل الضباع، كانت معروفة بأنها تفعل الشيء نفسه. وتعتقد السيدة ميريام سيما أن النتائج تدعم فكرة أن الحيوانات الاجتماعية تسعى فقط للمصالحة إذا تم تقطيع العلاقات المهمة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغربان تسعى إلى مصالحة بعضها البعض بعد المشاجرات الغربان تسعى إلى مصالحة بعضها البعض بعد المشاجرات



GMT 22:12 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد
 صوت الإمارات - الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد

GMT 17:08 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى مع مقاعد كبيرة وسرعة فائقة

GMT 00:39 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 10:56 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب فهمي يؤكّد أن "سيرة الحب" تتحدث عن حياة بليغ حمدي

GMT 12:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حاتم يقترب مِن إنهاء مَشاهده في فيلم "قصة حب"

GMT 19:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

للمرة الأولى فُرص عمل على "الشباب والرياضة" الجمعة المقبلة

GMT 00:15 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

“النغم الشارد”

GMT 15:52 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

صدور "فضيلة رائعة في مجموعة قصصية"

GMT 20:09 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مصرُ تحصدُ جائزتيّن من اتحادِ إذاعاتِ الدولِ العربيّة

GMT 04:42 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تصميمات حمامات سباحة تناسب المساحات الصغيرة

GMT 12:55 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

مطعم سيروكو من أجمل المطاعم في الهواء الطلق

GMT 18:10 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ورش تعليمية مكسيكية تجذب الأطفال في معرض الشارقة للكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates