الأرصاد العالمية تُسجِّل أرقامًا قياسية لدرجات الحرارة  في باكستان
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عانى الأوروبيون مِن موجة برد أطلقوا عليها "الوحش مِن الشرق"

الأرصاد العالمية تُسجِّل أرقامًا قياسية لدرجات الحرارة في باكستان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأرصاد العالمية تُسجِّل أرقامًا قياسية لدرجات الحرارة  في باكستان

أعلي درجات الحرارة في باكستان
واشنطن _صوت الأمارات

يعدّ شهر مايو/ أيَّار استثناءً في توزيع درجات الحرارة، ويأتي المثال الأحدث من نوابشاه في باكستان، إذ كانت درجة الحرارة 50.2 درجة مئوية (122.4 درجات فهرنهايت) في 30 أبريل/ نيسان، ويعتقد خبراء الأرصاد الجوية بأنّ هذه هي أقصى درجة حرارة تمّ تسجيلها على الإطلاق وذلك بتوثيق من محطة الطقس في أبريل/ نيسان، في جميع أنحاء الأرض.

وأعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أنها تتوقّع بأن تكون الأحوال الجوية أكثر تطرفا، نتيجة لتغير المُناخ، إذ سجّلت المنظمة درجات حرارة مرتفعة بشكل قياسي بلغت 50 درجة مئوية في باكستان في أبريل/ نيسان.

لا تقدم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقريرا رسميا عن سجلات درجات الحرارة الشهرية للكوكب، لذلك لا يمكن التأكيد على الإطلاق بأن هذه هي أشد درجة حرارة في شهر أبريل/ نيسان. علاوة على ذلك، ذكرت مدينة سانتا روزا بالمكسيك، في أبريل/ نيسان 2001، ارتفاعًا قدره 51.0 درجة مئوية (123.8 درجات فهرنهايت)، لكن الدكتور كريستوفر بيرت، من وكالة الأنباء الجوية، وصف ذلك لصحيفة "واشنطن بوست" بأنه "ذو مصداقية مشكوك فيها".

كما تعاني معظم باكستان ومعظم الهند من حالة الطقس التي ستكون شديدة في شهر يوليو/ تمّوز، لذا فهي خارج المخططات في أوقات الربيع، ويقود هذا التأثير كتلة هائلة من الماء الساخن في شمال شرق المحيط الهندي.

وكان عالم الأرصاد الجوية الفرنسي إتيان كابكيان، أوّل من لاحظ أن الرقم الخاص بنوابشاه على الأرجح هذه التسجيلات العالمية في شهر أبريل/ نيسان.

من غير المستغرب أن تؤدي الحرارة إلى زيادة الطلب على الكهرباء من أولئك المحظوظين بما يكفي لتكييف الهواء. ومما لا شك فيه أن هذا أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي، مما يجعل الوضع أسوأ بكثير. هناك تقارير رسمية عن إغماء الناس، لكن وسائل الإعلام الاجتماعية أكثر حزنا.
كما سجل نوابشاه رقما قياسيا شهريا في شهر مارس/ آذار، وحددت شركة لاركانا الرقم القياسي السابق لآسيا في أبريل/ نيسان الماضي.

في عام 2015، تسببت موجة حرّة في مقتل 1،200 شخص في كراتشي وحدها، ومن الصعب تخيل ارتفاع عدد الوفيات إذا كانت حرارة المحيط لا تزال موجودة عندما يحل فصل الصيف.
على الرغم من أن جنوب آسيا تعاني أكثر من غيرها فإن أجزاء أخرى من العالم كان لها أيضا شهر حار مثير للدهشة. كانت مدينة سيدني في يومها الأكثر سخونة في شهر أبريل/ نيسان منذ بدء التسجيل، حيث شهدت أوروبا الشرقية درجات حرارة أعلى بكثير من المعدل الطبيعي، كما انهارت التسجيلات الخاصة في روسيا الآسيوية.

لم تكن جميع درجات الحرارة الاستثنائية هذا العام على الجانب المرتفع. عانى الأوروبيون من موجة البرد القوية والتي أطلقوا عليها اسم "الوحش من الشرق" في فبراير/ شباط سبب ذلك بانخفاض في درجات الحرارة بمقدار 7 درجات مئوية (13 درجة فهرنهايت) أقل من المعتاد.

مِن المحتمل أن تكون كلتا الحالتين ناتجة عن فقدان جليد بحر القطب الشمالي الذي يغير أنماط الرياح بحيث يتدفق الهواء الدافئ والبارد إلى أماكن غير مألوفة. وكان الجليد البحري هذا العام هو ثاني أدنى مستوى مسجل في أبريل/ نيسان.

ولعل أكثر الجوانب المروعة هو أن هذا الحدث وقع عندما كان العالم في مرحلة شبه محايدة من التباين الدوري غير المنتظم في الرياح ودرجات حرارة عند سطح البحر على المحيط الهادئ في الشرقي الاستوائي، مما يؤثر على المناخ في كثير من المناطق المدارية وشبه الاستوائية، وعادة يتم كسر تسجيلات درجات الحرارة الأعلى خلال خلال هذه التغيرات.​

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرصاد العالمية تُسجِّل أرقامًا قياسية لدرجات الحرارة  في باكستان الأرصاد العالمية تُسجِّل أرقامًا قياسية لدرجات الحرارة  في باكستان



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates