علماء يكشفون اختلاف درجة استيعاب تعلَم اللغات بين الأشخاص
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يعتمد على قوة الروابط العصبية في العقل

علماء يكشفون اختلاف درجة استيعاب تعلَم اللغات بين الأشخاص

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء يكشفون اختلاف درجة استيعاب تعلَم اللغات بين الأشخاص

العلماء يكشفون أن تعلم اللغة الثانية يكون أسهل لدى بعض الأشخاص عن غيرهم نتيجة اختلاف تواصل أجزاء الدماغ البشرى
أوتاوا - جاد منصور

كشف العلماء أن تعلَم لغة ثانية يكون أسهل لدى بعض البالغين عن غيرهم، ويرجع السبب إلى مدى اختلاف أجزاء الحديث في العقل من شخص إلى أخر، وتفسر هذه النتائج سبب تفوق البعض في تعلم اللغات في حين يعاني آخرين من صعوبة الأمر، كما أن هناك أجزاء من الدماغ البشري تتواصل مع بعضها البعض أثناء الاستراحة، حيث يختلف هذا التواصل من شخص إلى أخر، وترتبط هذ الاختلافات بسلوك الشخص بما في ذلك القدرة اللغوية.
 
وأوضح باحثون في جماعة "ماكجيل" في مونتريال أن تواصل أجزاء الدماغ البشري أثناء الراحة يرتبط بأداء الفرد في تعلم لغة ثانية، حيث أجرى الباحثان شياو تشاي ودينيس كلاين بفحص أدمغة 15 بالغا ممن يتحدثون الإنجليزية والذين كانوا على وشك البدء في دورة مكثفة لمدة 12 أسبوعا للغة الفرنسية، وتم اختبار قدراتهم اللغوية وتحديدا الطلاقة اللفظية وسرعة القراءة قبل وبعد الدورة، وطلب الباحثون من المبحوثين التحدث بالفرنسية لمدة دقيقتين لاختبار الطلاقة اللفظية، وحصر الباحثون عدد الكلمات الفريدة التي تم استخدامها بشكل صحيح، ولاختبار سرعة القراءة طلب الباحثون من المبحوثين قراءة مقاطع بالفرنسية بصوت عال وسحبوا عدد الكلمات المقروءة في الدقيقة الواحدة.
 
واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي للنظر في قوة التواصل بين المناطق المختلفة في المخ، وخصوصًا في منطقتين خاصتين بلغتين محددتين، وهما المنطقة الخاصة بالطلاقة اللفظيةAI/FO) ) والمنطقة المسؤولة عن تشكيل الكلمة بصريا VWFA))  والتي تنشط عند القراءة.
 
ووجدوا أن المشاركين الذين حظوا بتواصل أقوى بين منطقة الطلاقة اللفظيةAI/FO) ) المنطقة الخاصة بشبكة اللغة في الدماغ، والتي يطلق عليها التلفيف الصدغي العلوي الأيسر، حيث أظهروا نتائج أفضل في اختبار التحدث، أما المشاركون الذين حظوا بتواصل قوي بين منطقة تشكيل الكلمة بصريا VWFA)) ومنطقة مختلفة من التلفيف الصدغي الأيسر أظهروا تحسنًا كبيرًا في سرعة القراءة قبل نهاية دورة اللغة الفرنسية.
 
وعلّق عالم الأعصاب في جامعة "هيوستن" "أرتورو هيرنانديز" والذي لم يشارك في الدراسة قائلا "الجزء الأكثر إثارة في الدراسة هو ملاحظة التواصل بين منطقتين مختلفين قبل التعلم، ما يدل على أن بعض الأفراد ربما يكون لديهم نمط معين من نشاط الخلايا العصبية يصلح لتعلم اللغة الثانية بشكل أفضل". حيث لا يعنى ذلك أن النجاح في تعلم اللغة الثانية مرتبط بالكامل بنشاط الدماغ.
 
وأفادت الدكتورة تشاي، بأن العقل يمكن تشكيله من خلال التعلم والخبرة، مضيفة "تعد الدراسة محاولة لفهم الفروق الفردية في تعلم اللغة الثانية، وتساعدنا الدراسة على المدى الطويل في تطوير طرق أفضل لمساعدة الناس على التعلم بشكل أفضل".

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكشفون اختلاف درجة استيعاب تعلَم اللغات بين الأشخاص علماء يكشفون اختلاف درجة استيعاب تعلَم اللغات بين الأشخاص



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates