طلاب أكسفورد لا يستطيعون الصفح عن رودس لكنهم نسيوا مانديلا
آخر تحديث 23:55:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

على الرغم من شراكة المناضل الإفريقي مع مؤسسة سيسل

طلاب "أكسفورد" لا يستطيعون الصفح عن رودس لكنهم نسيوا مانديلا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طلاب "أكسفورد" لا يستطيعون الصفح عن رودس لكنهم نسيوا مانديلا

احتجاج طالبة كلية أوريل
لندن - ماريا طبراني

احتج طلاب كلية أوريل في جامعة أكسفورد على وجود تمثال "رودس"، مطالبين بإزالته، إلا أنم لم يغضبوا من الراحل نيلسون مانديلا، حيث أنشأ رودس صندوقا من أجل النهوض بالتعليم، وخاصة بالنسبة للطلاب الأجانب في جامعة أكسفورد، وطلب القائمين على صندوق رودس مساعدة مانديلا في عمله مع الطلاب الفقراء في جنوب إفريقيا عام 2002، ووافق مانديلا لأنه أراد تحقيق الصالح العام.

وتعاون مانديلا ـ المناهض للفصل العنصري ـ مع صندوق سيسل، وأنشئت مؤسسة "مانديلا-رودس"، وساعدت المؤسسة العديد من الطلاب في البلدان الفقيرة، وتحول البعض إلى باحثين في جامعة أكسفورد، وساعد تصرف مانديلا في إبقاء اسم رودس في الأذهان بشكل أكبر مما يفعل تمثاله الموجود في كلية أوريل في أكسفورد، إلا أن الطلاب المحتجين أغفلوا هذه النقطة، ولذلك من الأرجح أن تسمى الحملة الاحتجاجاية للطلاب بـ"إسقاط مانديلا -رودس".

يشير الكاتب تشارلز مور إلى أن استخدام تعبير "مكان آمن" تغير حاليا، حيث كانت العبارة تستخدم لوصف المكان الذى يتواجد فيه الناس المعرضين للاضطهاد مثل الأقليات العرفية والنساء المعنفات، بينما يشير المصطلح حاليا إلى المكان الذى يمكن فيه التعبير فقط عن الآراء المتوافق عليها، حتى في الجامعة.

ولفت مور إلى أن الطلاب المسلمين المحتجين الذين عطلوا المحاضرة الأخيرة في كلية غولدسميث للإيرانية النسوية لـ مريم نمازي، متهمينها بانتهاك مجالهم الآمن بكلماتها، موضحين أن كلماتها تخالف اعتقاداتهم، والغريب أنهم يدافعون عن "مجالهم الآمن" من خلال الصراخ في وجهها لمنعها من الحديث.

وأضاف مور "كنت في زيارة إلى أسكتلندا الأسبوع الماضي، وقيل لي إن الطلاب في سانت أندروز أخبروا بأنهم لا يجب أن يستخدموا المعدات الرياضية في قاعات إقامتهم لأن ذلك يضايق الآخرين، وأعتقد أن السلوك المشين ليس فقط السلوك الهجومي للطلاب المتشددين، الذين يعتبرون ذلك من حقهم، ولكن أيضا هو سلوك سلطات الجامعة التي تهتم بمثل هؤلاء".

وتابع مور "من وجهة نظر هؤلاء تعتبر أندية السادة الأفاضل مكانا آمنا حيث يمكن نفي الأفكار المتعلقة بالحقوق والمساواة والجنس وغيرها، وينسى الرجال هذه الأفكار على الأقل عند وجودهم مع صحبتهم الخاصة، ومنذ صدور قانون المساواة عام 2010 أصبحت الأندية غير آمنة، وأصبحت الطريقة الوحيدة لتجنب القانون هو أن تكون صارم بشأن جنس واحد مثل معهد المرأة على سبيل المثال، وفي حالة تقدير الجنس الآخر فربما تتهم بالتمييز".

وتلتزم العديد من الأندية باتفاقيات غير معلنة وقواعد غير مكتوبة، ويتجنب الأعضاء إثارة أي ضجة، ولفت مور إلى الضجة التي أثيرت في نادي بروكس عندما أحضر الممول إدوارد كارتر سيدة لتناول الغداء خلافا لقواعد النادي، وحينها اجتمع كبار الأعضاء سريعا للتشاور بشأن التكنيكات الممكنة واتفقوا على إرسال وفد للتحقيق وطلبوا من الموظفين إخراجه هو والسيدة التي كانت ترتدي قبعة، ليكتشفوا فيما بعد أن السيدة هي هيلانا شقيقة السيد كارتر، ويتراجعوا عن الأمر، وأوضح مور أن هذا تصرفا حكيما من الأعضاء بدلا من حدوث ضجة إعلامية وإساءة للسيدة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب أكسفورد لا يستطيعون الصفح عن رودس لكنهم نسيوا مانديلا طلاب أكسفورد لا يستطيعون الصفح عن رودس لكنهم نسيوا مانديلا



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - صوت الإمارات
نجوى كرم النجمة اللبنانية وعضو لجنة تحكيم برنامج "Arabs Got Talent" في موسمه السابع؛ مع كل حلقة تعرض تشاركنا بصور لها من كواليس البرنامج، وتسلط الضوء باستمرار على إطلالاتها الجذابة التي خطفت بها الانتباه وقت التصوير، حيث تألقت نجوى كرم بإطلالات استثنائية جعلتها محل اهتمام الجمهور خلال البرنامج، وشاركتنا بأجمل صورها على انستجرام، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل الإطلالات التي ظهرت وسوف تظهر بها نجوى كرم في حلقات الموسم السابع من برنامج اكتشاف المواهب الشهير. الإطلالات الناعمة الخالية من التفاصيل المبالغ فيها؛ كانت خيار لافت للنجمة اللبنانية تزامنًا مع تحضيرها للبرنامج الشهير أو تصوير بعض الحلقات، فظهرت مؤخرًا بإطلالة باللون الأبيض جاءت مكونة من فستان طويل بتصميم كلاسيكي، جاء من الأعلى بأكمام طويلة وياقة عريضة ومفتوحة على ...المزيد

GMT 23:07 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجمات مصريات يسترجعن رشاقتهن ويخسرن أوزانهن بحمية صارمة

GMT 08:02 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

أمير منطقة نجران يفتتح معرض للصور التاريخية

GMT 12:03 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

ممارسة الرياضة خلال منتصف العمر تحمي القلب

GMT 18:59 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرف على أخطر الرحلات السياحية في العالم

GMT 06:43 2013 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الموسم الجديد من برنامج "تاراتاتا" على "روتانا مصريَّة"

GMT 13:46 2013 الجمعة ,09 آب / أغسطس

أزمة ثقة في الطاقة النووية في شمال آسيا

GMT 19:18 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

حلقة خاصة عن العلاقات الزوجية على الراديو 9090

GMT 12:16 2013 الجمعة ,12 تموز / يوليو

"الفلّاقة" يقرصنون موقع جريدة الصّريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates