الطلاب البريطانيون يخوضون تحدي السفر للهروب من الجامعات
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إجراء البحوث الخاصة بالرحلة يعد أمرًا مهمًا لنجاح التجربة

الطلاب البريطانيون يخوضون "تحدي السفر" للهروب من الجامعات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الطلاب البريطانيون يخوضون "تحدي السفر" للهروب من الجامعات

طلاب الجامعات يشاركون كل عام في تحدي الهروب للسفر لمدة 36 ساعة
لندن - كاتيا حداد

يخوض طلاب الجامعات كل عام تحديًّا قاسيًّا يسمى "تحدي الهروب"، في إطار الأعمال الخيرية للهروب من نمط الحياة الجامعية، فيعطى الطالب 36 ساعة للسفر إلى أقصى حد يستطيعه بعيدًا عن الجامعة من دون إنفاق الكثير من المال، ويستطيع مع قليل من التفكير والحظ الاستفادة القصوى من تلك الساعات والرعاية التي يحظى بها الناجح في التحدي.

ويشير الطلاب المشاركون، والذين نجحوا في أداء المهمة، إلى أن البدء بالإعداد كان عاملاً في نجاحهم، فالساعات الـ36 كافية؛ لأن يزور فيها الإنسان الحي التجاري في سنغافورة أو يزور الشاطئ الأسترالي، لذلك يجب عليهم أن يحزموا مجموعة مختلفة من الملابس ولو انتهى بهم المطاف في مكان ما في أوروبا فالأرجح أن المعطف سيكون مناسبًا، وإذا توجب عليهم أن ينقسموا إلى فرق فالأفضل أن تكون هذه الفرق صغيرة لأن الأسهل لشخصين أن يجدوا توصيلات مجانية مقارنة بالمجموعات الكبيرة، والأهم من ذلك ألا ينسى الشخص جواز سفره.

ويعتبر إجراء البحوث الخاصة أمرًا مهمًا فالتخطيط أمر جيد، وبالتالي يجب أن يعرف المشاركون عن الجمعية الخيرية التي سيختارها وما عملها ولماذا تقوم بتحدي الهروب، فالأشخاص سينبهرون إذا عرف الطلاب ماذا يفعلون، وعلى هؤلاء أن يبقوا معهم أيّة أوراق رسمية متعلقة بالرحلة حال احتاج حجة مقنعة، ويمكن للمشاركون أن يختاروا ملابس الرحلة بشكل جيد، لاسيما تلك المتنوعة والمريحة التي ستناسب رحلة على الطريق السريع لمدة 18 ساعة، واصطحب طالب الفلسفة في جامعة لندن جيريمي وونغ، والذي سجل لبرنامج الهروب العام 2013 ألواح لكتابة رسائل مختلفة ففكرة الهروب تنطوي على الداعية الذاتية.

ويصبح العنصر الرئيسي لمعظم الطلاب في تلك الرحلات هو ركوب السيارة لمدة 36 ساعة، ولكن يجب عليهم أن يحافظوا على معايير الأمان فمهما احتاجوا إلى وسيلة للوصول إلى وجهتهم فالأفضل أن يثقوا بحدسهم، ففي العام 2013 قامت أوليفيا ويلكنسون مع فريق من جامعة أكسفورد بالسفر على طول الطريق بالسيارة إلى أدنبرة وعادوا في الوقت المحدد، وتنصح الناس بأن يفهموا الطريق جيدًا ويعرفوا أماكن محطات البنزين، والتعامل مع الناس بحذر، وعدم التعاطي مع الجميع، وعليهم أيضًا أن يستعدوا للقليل من الحديث مع الأشخاص الذين يقومون بإيصالهم، والذي يصبح متعبًا على حد وصف ويلكنسون بعد ساعات من السفر.

وينظر طلاب آخرون إلى الطيران باعتباره مفتاح النجاح، فاستطاع معظم  الفائزين في هذه التحديات أن يفوزوا نظرًا إلى استخدامهم الطائرة، ففي العام 2010 أرسل فريق من جامعة دورهام رسالة إلى الملياردير ريشارد برانسون لمساعدتهم، وجاءهم الرد يقول "يريد ريتشارد أن يعرف إذا كانت سيدني بعيدة بما فيه الكفاية"، وبالتالي استعانوا بشخص آخر كي ينجحوا في رحلتهم.

وتعتبر الرحلات المجانية، حيث هناك الكثير من المقاعد الخالية على الرحلات الجوية التي على وشك الإقلاع، خيارًا مناسبًا للطلاب في بعض الأحيان، فالحظ يلعب دورًا ففي العام 2014 استطاع طالب الفلسفة وعلم الاجتماع في جامعة ليدز هاريت ترايلنغ مراسلة مطار برادفورد، فقدم له المطار رحلة مجانية إلى كوبنهاغن، ويعطي هاريت نصيحة بأن مراسلة المطارات ستنجح بنسبة كبيرة، وتقدم بعد الجامعات برامج وخطط وخرائط خاصة لهذه التجربة؛ للحفاظ على سلامة الطلاب وللمساهمة ولو بقليل في العمل الخيري، وللحفاظ على السلامة ينصح المشاركون بمشاركة كل أحداث الرحلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ويتوجب على الجميع الحفاظ على مزاج جيد طوال الرحلة وأن يبقوا إيجابيين لاسيما في البداية، ويمكن أن يكون الحماس للرحلة هو مفتاح النجاح ففي العام 2010 أرسل طالبان من جامعة كامبريدج رسالة إلى محرر صحيفة "الغارديان" وحصلا على رحلة جوية إلى سان دييغو، ويشير محرر السفر في الصحيفة جيما باوز "أقنعني الحماس في صوت إحدى المشاركين بأنهم يريدون الفوز في التحدي ولذلك استحق الأمر مساعدتهم".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاب البريطانيون يخوضون تحدي السفر للهروب من الجامعات الطلاب البريطانيون يخوضون تحدي السفر للهروب من الجامعات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates