طرد مدرسة من قاعة امتحان الباكالوريا بسبب وضعها أحمر الشفاه في تونس
آخر تحديث 15:56:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أثارت الواقعة حالة من الجدل والغضب ضد إدارة المعهد

طرد مدرسة من قاعة امتحان الباكالوريا بسبب وضعها "أحمر الشفاه" في تونس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طرد مدرسة من قاعة امتحان الباكالوريا بسبب وضعها "أحمر الشفاه" في تونس

مدرسة تونسية مريم بوزيد
تونس -صوت الإمارات

طردت مدرسة تونسية من قاعة امتحان الباكالوريا، بسبب وضعها ”أحمر الشفاه“، وهو ما أثار جدلا واسعا وانتقادات لإدارة المعهد التي قامت بطردها. بحسب مصادر محلية، وكتبت المدرسة التي تم طردها، مريم بوزيد، تدوينة على صفحتها تحدثت فيها عن ما حصل قائلة ”إثر نوبة غضبي الصباحية وتهديداتي للإدارة، كُشف لي الحجاب عن حقيقة ما حصل..“.

وأضافت مريم بوزيد في تدوينتها ”واقعيا صُدم المدرّس حين لاحظ أن المدرسة التي معه ترتدي هنداما غير لائق وتضع أحمر شفاه بلون غير محتشم فطلب من إدارتنا الفاضلة تغيير المدرّسة المراقبة.. ولضمان مرور اليوم بسلام، تمّ له مراده..لكني لم أستوعب حقيقة..“.

وتساءلت مريم بوزيد في تدوينتها ”هل هذا الكائن أستاذ حقا؟ هل الشيء الذي التقيته هذا الصباح تنطبق عليه مواصفات الأستاذ او صفات الإنسان أساسا؟ وهل إدارتنا الحكيمة اختارت أهون الشرّين أم أنها تصرفت معي بذات المرجعية المتخلفة لذاك الأستاذ؟ لكن هل نحن حقا نعيش في مجتمعات متخلفة لهذه الدرجة؟ كيف يُمكننا العيش في هذا الانحطاط أساسا؟ ”.

واستنكر نشطاء تونسيون طرد المدرسة بعد طلب زميلها في مراقبة الامتحان تعويضها بسبب مظهرها، معتبرين أن قرار إدارة المعهد مخالف للقانون الذي يضمن حرية اللباس.

قد يهمك أيضًا:

إصابات "كورونا" بمدرسة في كوريا الجنوبية تُثير قلق السلطات التعليمية

مدارس إماراتية تتخلى عن كوادرها الإدارية وتُخفض رواتب المعلمين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرد مدرسة من قاعة امتحان الباكالوريا بسبب وضعها أحمر الشفاه في تونس طرد مدرسة من قاعة امتحان الباكالوريا بسبب وضعها أحمر الشفاه في تونس



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates