دبي - صوت الإمارات
أطلقت وزارة التربية والتعليم تحدي رواد الأعمال تحت مظلة صندوق الخريجين، بهدف رفع كفاءة طلبة الجامعات والخريجين من مواطني الدولة وتزوديهم بالإرشاد والأدوات ليصبحوا رواد أعمال ناجحين.يندرج البرنامج تحت مظلة برامج ومبادرات "مشاريع الخمسين" التي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في المسار التنموي في دولة الإمارات وتطوير منظومة الاقتصاد الوطني.
وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم: “نعمل في الوزارة على رعاية وتحفيز وتأهيل كافة المواهب والكفاءات الإماراتية من طلبة الجامعات والخريجين وتعزيز تنافسيتهم في جميع المجالات..و حريصون على دعم ورعاية أصحاب الأفكار الريادية والمبتكرة ليكونوا قادرين على ترجمة أفكارهم الخلاقة إلى برامج ومشاريع ناجحة على أرض الواقع بما يعزز بيئة ريادة الأعمال عالمية المستوى في الدولة والتي أهلتها للحفاظ على مراتب متقدّمة عالمياً في المؤشر العالمي لريادة الأعمال”.
وأشار معاليه إلى أن إطلاق تحدّي رواد الأعمال، أول برامج صندوق الخريجين، يمثل تجسيداً لهذا التوجه حيث تدعم هذه المبادرة قيم الابتكار والإبداع لدى شباب وشابات الدولة وتشجعهم على تحويل طموحاتهم إلى حقيقة."
ويمكن لمواطني دولة الإمارات الذي تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً من طلبة الجامعات والخريجين المشاركة في تحدّي روّاد الأعمال - سواء كانت لديهم أفكار ريادية يطمحون إلى تحويلها لمشاريع ريادية، أو كانوا من رواد الأعمال الشباب ومؤسسي الشركات الصغيرة والمتوسطة ممن يتطلعون إلى تنمية أعمالهم.
وتم تصميم التحدّي للكشف عن ألمع العقول الريادية الطموحة من مواطني الدولة، وتمكينهم من تحويل أفكارهم الريادية إلى واقع من خلال تزويدهم بالموارد اللازمة لتحقيق النجاح في ضمن بيئة تنافسية.
وسيحظى المشاركون في تحدّي رواد الأعمال بفرصة الفوز بجوائز تصل قيمتها إلى 2 مليون درهم، تتوزع على 12 فائزاً وفائزة، فضلاً عن المكافآت المالية، تشمل جوائز المبادرة تمكين الفائزين من الانضمام إلى برامج حاضنات ومسرّعات الأعمال المتقدمة، والحصول على جلسات توجيه وإرشاد شخصية تمكنهم من إدارة أعمالهم وتنميتها بكفاءة.
ويعد التحدّي أول برنامج يتم تنظيمه تحت مظلة صندوق الخريجين المدعوم من وزارة التربية والتعليم، والرامي إلى دعم فكر ريادة الأعمال في الدولة وتمكين رواد أعمال المستقبل ورواد الأعمال الحاليين من مواطني الدولة من استكشاف إمكاناتهم الريادية وصنع مستقبلهم وتحويل أحلامهم إلى واقع في إطار برامج ومبادرات متعددة.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك