مدرسة النخبة في فرنسا تستعد لإغلاق أبوابها بأمر من الرئيس
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مدرسة النخبة في فرنسا تستعد لإغلاق أبوابها بأمر من الرئيس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مدرسة النخبة في فرنسا تستعد لإغلاق أبوابها بأمر من الرئيس

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - صوت الإمارات

يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلغاء "المدرسة الوطنية للإدارة"، مؤسسة النخبة التي درس بها 4 رؤساء للبلاد.تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية ذكر أن "المدرسة الوطنية للإدارة" هي مدرسة مخصصة للنخبة وأن خِرِّيجيها يتمتعون بحظ وافر ولديهم امتيازات كثيرة ووظائف لا يحصل عليها غالبية موظفي القطاع العام والخاص.كما مر عبر أبوابها أربعة رؤساء فرنسيين، من بينهم ماكرون، وكذلك عشرات الوزراء وكبار رجال الأعمال.

 وأسس المدرسة شارل دي جول عام 1945 بهدف وقف احتكار الطبقة الراقية للوظائف المهمة في فرنسا، والقضاء على المحسوبية وجعل الخدمة المدنية أكثر ديمقراطية، إضافة إلى إعداد موظفين أكفاء وملتزمين بالحيادية وقادرين على التكيف مع كل الصعوبات أيّا تكن القطاعات التي يعملون فيها أو يشرفون عليها.المدرسة كانت موجودة في الأصل بالعاصمة باريس لكنها انتقلت إلى ستراسبورغ (مال شرق)، رغم امتلاكها مبنى جامعيا في العاصمة.

ورغم أن نسبة طلاب المدرسة من أبناء العائلات ذات النفوذ كانت في حدود 45 بالمئة في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، لكنه ارتفع إلى حوالي 70 بالمئة بين عامي 2005 و 2014، بينما انخفض عدد الطلاب من أبناء أسر الطبقة العاملة إلى حوالي 6 بالمئة.وبحسب الصحيفة، فإن قرار ماكرون جاء تنفيذا لوعوده خلال احتجاجات أصحاب السترات الصفراء، الذين اشتكوا من كبار موظفي الدولة الفرنسية وقالوا عنهم إنهم بعيدون كل البعد عن همومهم وآمالهم، وذلك في إطار إصلاحات واسعة النطاق لكبار الوظائف في الدولة.

وفي فبراير/ شباط 2020، اقترح رئيس الوزراء الفرنسي آنذاك، إدوار فيليب، استبدال المدرسة الوطنية للإدارة بـ "مدرسة إدارة عامة".وذكرت وسائل إعلام محلية أن المدرسة الجديدة تستهدف جذب مجموعة أكثر تنوعًا اجتماعيًا من الطلاب، ممن سيتابعون مقررًا أكثر ارتباطًا بالحياة الحديثة التي تضمنت مواضيع مثل العلمانية - النسخة الفرنسية من العلمانية - والفقر والبيئة والعلوم.

ويخضع الطلاب الذين يرغبون في الالتحاق بالمدرسة الوطنية للإدارة لامتحان تنافسي، عادة بعد التخرج من جامعات أخرى في الدولة، يتضمن مقالات عن القانون العام والاقتصاد ودور المؤسسات العامة في المجتمع، ويجب أن يظهروا فهمًا للمالية العامة. ويتضمن الامتحان الشفوي أسئلة حول السياسة الأوروبية والدولية.وعقب برنامج دراسي يستمر لعامين، يتم ترتيب طلاب المدرسة الوطنية للإدارة حسب نتائجهم. ويُعرف العام الدراسي بالترقية؛ ويتم تصنيف التخرج من واحد إلى 100 وفقا لنتائجهم. ثم يُسألون، حسب الجدارة، عن الوظيفة التي يرغبون فيها. وعادةً ما ينضم أفضل الطلاب إلى مجلس الدولة والتفتيش المالي وديوان المراجعين، بينما يدخل من هم في أسفل الترتيب وظائف الخدمة المدنية الأقل شهرة.

ومن أبرز خريجي المدرسة:
رؤساء فرنسيون: فاليري جيسكار ديستان وجاك شيراك وفرانسوا أولاند وإيمانويل ماكرون.رؤساء الوزراء: جان كاستيكس، إدوارد فيليب، دومينيك دي فيلبان، ليونيل جوسبان، لوران فابيوس، آلان جوبيه، إدوار بالادور، ميشيل روكار.الوزيران الحاليان فلورنس بارلي (وزيرة الدفاع) وبرونو لو مير (وزير المالية).شخصيات دولية: باسكال لامي (المفوض الأوروبي السابق، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية)، جان كلود تريشيه (محافظ سابق لبنك فرنسا والبنك المركزي الأوروبي).القادة الأجانب: نيسفور سوغلو (بنين)، عدلي منصور (مصر)، بول بيا (الكاميرون).

وقــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :

ماكرون يحضر مناورات عسكرية فضائية افتراضية

ماكرون يدعو للحوار مع روسيا وبناء "هيكل جديد للأمن"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة النخبة في فرنسا تستعد لإغلاق أبوابها بأمر من الرئيس مدرسة النخبة في فرنسا تستعد لإغلاق أبوابها بأمر من الرئيس



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates