القاهرة ـ صوت الامارت
شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، احتفالية تسليم أوسمة العلوم والفنون من الطبقة الأولى ونوط الامتياز من الطبقة الأولى للفائزين بجوائز الدولة (النيل، والتقديرية، والتفوق، والتشجيعية) عن عامي 2017 و2018، والتي منحهم إياها الرئيس عبد الفتاح السيسي في عيد العلم أغسطس 2019.وكرم وزير التعليم العالي الفائزين بجوائز الرواد عن عامي 2017 و2018، وتسليمهم درع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتكريم الفائزين بجوائز المرأة عن عامي 2017 و2018 أيضا، وتسليمهم شهادات تقدير، بالإضافة إلى تكريم الفائزين بجوائز الهيئات والأفراد عن أعوام 2014، و2015، و2016، و2017، و2018.
وقال وزير التعليم العالي، إنه مهما تم تكريم الإنسان من أي دولة لن يكون له طعم إلا بتكريمه من دولته، مؤكدا أن تكريم الدولة للعلماء له معنى كبير لديهم، موضحًا أنه على الرغم من أن الأرقام والاستشهادات خلال السنوات الأخيرة تبين تقدم مؤشر البحث العلمي في التصنيفات الدولية، لكن الوزارة ليست راضية عن عدد الأبحاث وعلاقتها بالصناعة والتطبيق.وأعلن أن الوزارة تقدمت بقانون جديد لاستحداث 4 جوائز في مجالات التكنولوجيا والابتكار، مضيفا: "نتعرض لهجمات شرسة جدا من قطاعات عديدة، لكن سنسعى للرد على ذلك بالتطوير".
فيما قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن الأكاديمية تحظى بدعم غير مسبوق من القيادة السياسية، مضيفا: "الدولة بتقول لكم شكرا أنتم الأساس في تنمية البلد".وأشار إلى تقدير التميز في البحث العلمي عبر تكريم المتميزين وتقييم هيئات البحث العلمي، مؤكدا أن الوقت الحالي هو "الذهبي" للبحث العلمي؛ نظرا لوجود بيئة تشجعه، وتمويل حكومي يتزايد سنويا، ووعي مجتمعي، وتخصيص صناديق خاصة لدعم النشر العلمي، فضلا عن ثورة تشريعات تحكم المنظومة.ولفت إلى إنشاء مجموعة من الجوائز الجديدة لتكريم العلماء أصحاب التأثير الكبير في منظومة التعليم العالي ولم يتمكنوا من التقدم والحصول على جوائز الدولة، منوها بأن المرأة تمثل نحو 50% من منظومة البحث العلمي في مصر والأكاديمية تدعم ذلك أكثر.
من جهته، قال الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن معايير البحث العلمي الجديدة وضعت في اعتبارها المعايير الدولية؛ بهدف الدخول في المنظومة الدولية، مما يحسن ويثري الحياة العلمية الثقافية، موضحا أن الأهم هو استثمار البحث العلمي لتعزيز الخدمات العامة والحياة في المجتمع، مطالبا العلماء بتكوين أفكار جديدة من أجل المستقبل.وأكد رئيس جامعة القاهرة أن إعادة بناء الأفكار حول القضايا ذات الأولوية لمصر والمجتمع مطلوب، حيث تمر مصر بمرحلة تحول نوعي تحتاج إلى إعادة النظر في طرق التفكير، مضيفا: "اوعى حد يفتكر أن العقل الديني ليس له علاقة بالتكنولوجيا، بل هو الأصل؛ لأن المسألة تتعلق بطرق التفكير القديمة والحديثة، والمسئولون عن طرق التفكير القديمة هم سبب عدم تطوير العلم".
قد يهمك ايضا:
الخشت يُحمِّل المدافعين عن الطرق القديمة مسؤولية عدم التقدم في العلم
ابن بشار الأسد يزور مدرسة الباسل للمتفوقين في دمشق ويُصافح الطلاب والمستخدمين
أرسل تعليقك