القاهره ـ فلسطين اليوم
أوضحت الدكتورة عبير، أن إعطاء الطفل الموبايل أو التابلت لفترات طويلة لحين انتهاء الأم من مهامها المنزلية أو العملية، قد يشكل خطورة على صحة الطفل النفسية والذهنية على وجه الخصوص.بالإضافة إلى ذلك، قد يصاب الطفل بالأمراض الصحية المتنوعة ومنها " السمنة المفرطة، آلام الرقبة والظهر، أمراض العيون، وذلك بخلاف تكوين شخصيته القائمة على " العنف، التوتر، القلق الدائم، الإكتئاب، التشتت المستمر الانطواء، البعد عن التواصل الإجتماعي مع الآخرين.من هذا المنطلق، سنرشدك إلى أهم 9 نصائح للتعامل مع الطفل شديد التعلق بالموبايل والتابلت، على النحو التالي.
شجعي طفلك على التواصل مع الآخرين من عمر السنتين بصفة مستمرة، فلا تحجبيه عن الناس، واحرصي على اللعب معه يوميا على مدار اليوم دون الانشغال عنه قدر المستطاع.امتنعي عن إعطاء طفلك الموبايل والتابلت سوى نصف ساعة فقط من عمر4 سنوات، أما قبل ذلك العمر فيمنع نهائا إعطاء الموبايل والتابلت للأطفال.عززي مشاركة طفلك في الأنشطة الإجتماعية سواء داخل أو خارج المنزل، لمنع تعلقه الشديد بالموبايل والتابلت.خصصي ساعة أو ساعتين يوميا لاستخدام طفلك الموبايل والتابلت من عمر 6 سنوات وليس أكثر.أضيفي الألعاب الهادفة والذكية على الموبايل والتابلت، لتحفيز المهارات الإدراكية والذهنية لطفلك بصفة مستمرة.اخلقي لطفلك حياة اجتماعية حقيقة وتعرفي على مواهبه المختلفة مع أفراد اأسرتك، في ظل الظروف الإستثنائية التي نعيشها لمواجهة أزمة كورونا قومي بتنظيم وقت طفلك على مدار اليوم،
ضعي البدايل المتاحة لتشجيع طفلك على إبراز اهتمامته، لتجنب تعلقه الشديد بالموبايل والتابلت.لا تسمحي أبدا لطفلك استخدام الموبايل والتابلت وقت النوم أو وقت تناول الطعام، أو أثناء تجمع العائلة.تحلي بالصبر في التعامل مع طفلك شديد التعلق بالموبايل والتابلت، والأهم كوني قدوة له بتقليلك استخدامهما أمامه، كذلك التزمي بتوجيه عقله إلى الثواب والعقاب بهدوء وحوار بناء، دون التعصب والتعنيف نهائيا.وأخيرا، كوني حازمة في تخصيص أوقات محددة لطفلك لاستخدام الموبايل والتابلت دون التهاون نهائيا، مع مراعاة ابتكار البدايل والألعاب المختلفة التي تشغل طفلك وتمنع تعلقه الشديد بالموبايل والتابلت خلال مراحل نموه المتطورة خصوصا من عمر السنتين إلى عمر الثانية عشر.
قد يهمك ايضا:
"تنمية المجتمع" الإماراتية تطلق دليلاً خاصًا لنظام التدخل المبكر عن بُعد
تعرف على العلاقة بين التعليم الإلكتروني والفروق الفردية بين التلاميذ
أرسل تعليقك