مدير مدرسة بريطانية يعتذر لوصفه العلم الفلسطيني بأنه “دعوة للسلاح”
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مدير مدرسة بريطانية يعتذر لوصفه العلم الفلسطيني بأنه “دعوة للسلاح”

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مدير مدرسة بريطانية يعتذر لوصفه العلم الفلسطيني بأنه “دعوة للسلاح”

لندن - صوت الإمارات

نشرت صحيفة “التايمز” تقريرا لمراسلة الشؤون الدينية كايا بيرجيس قالت فيه إن مدير مدرسة في ليدز اعتذر لمحتجة متضامنة مع القضية الفلسطينية رفعت العلم الفلسطيني ووصفه بأنه “مهدد للطلاب ومخيف لهم” و”دعوة للسلاح”. وجرى تداول الواقعة على منصات التواصل الإجتماعي ووصفت على أنها “إسلاموفوبيا”. 
وتوقفت التظاهرات يوم الإثنين أمام المدرسة لكن المنظمين قالوا إنهم قد يعودون هذا الأسبوع لتأكيد مظاهر قلقهم. 
وعبر آباء التلاميذ عن قلقهم وصدمتهم من تعليقات المدير “الساذجة” ولكنهم قبلوا اعتذاره للتعليقات التي وصفها المستخدمين للإنترنت بأنها “إسلاموفوبيا صارخة”. 
وبحسب تسجيل تم توزيعه بشكل واسع على منصات التواصل الإجتماعي قال مايك روبر، مدير مدرسة أليرتون غرينغ  في ليدز إن بعض الناس “شعروا بالتهديد وعدم الأمان” عندما شاهدوا العلم الفلسطيني الذي نظر إليه البعض بأنه “دعوة لحمل السلاح” أو “رسالة لدعم معاداة السامية”. وأضاف “لم يكن الأمر كهذا في المقام الأول”. 
وأدى الفيديو لموجة غضب على منصات التواصل الإجتماعي وخارج بوابات المدرسة حيث قامت الشرطة بتوفير الحراسة له يوم الإثنين. 
ودعت عريضة على الإنترنت لاستقالة روبر ووقع عليها أكثر من 500 شخص، ولا يعرف إن كان الموقعين عليها أو المنظمين لها لهم روابط بالمدرسة. 
وقالت المدرسة إنها واجهت موجة شجب واسع على منصات التواصل الإجتماعي. وأضافت أنها ستنظم محاضرة لكل المدرسة يشارك فيها متحدثون متخصصون بالنزاع في الشرق الأوسط والتأكد من “موضوعية وحيادية هذه المناسبة”. وأضافت إنها ستعقد تجمعات مناسبة للأعمار عن تاريخ النزاع في الشرق الأوسط. 
وقال روبر إنه “يأسف بعمق أن المثال الذي استخدمه في تجمع الطلاب عن العلم الفلسطيني قد تسبب بالغضب”، مضيفا أن الرسالة التي قالها للطلاب ومدح فيها تعاطفهم ومعتقداتهم لم تكن من ضمن اللقطة التي عرضت على منصات التواصل الإجتماعي. 
وصورت محتجة وهي ياسمين أحمد، 30 عاما وهي ترفع يافطة أمام المدرسة كتب عليها “هذا العلم ليس دعوة للسلاح بل هو رمز للحرية وتقرير المصير”. وانتقلت أحمد وزوجها قبل ثلاثة أعوام من لندن إلى ليدز وشاركا معا في الإحتجاج. وقالت للصحيفة إنها راضية من اعتذار المدير “ذهبنا للمطالبة باعتذار وتغيير وهو ما حدث ومنح التلاميذ الثقة حتى يكونوا قادرين على التعبير عن أنفسهم بدون تنمر”. 
وقالت أحمد التي يدرس ابنها في المدرسة: “هذه مدرسة جيدة ولم يكن لدي أي قلق حول تعليم ابني حتى الأسبوع الماضي. وأنا متأكدة أن مدير المدرسة لم يكن يقصد التسبب بضرر كبير وقد اعتذر الآن وهو ما أقبله طالما لم يكرر اللغة التي استخدمها”. 
وبحسب إحصاء عام 2011 تبلغ نسبة المسلمين في منطقة راوندهي- حيث تقع المدرسة إلى 12.7% أما اليهود فهي 2.4% أي نسبة 5% و0.5% على المستوى الوطني. وبحسب مصلحة التفتيش التعليمية البريطانية “أوفستيد” فالمدرسة “جيدة ومتعددة ثقافيا ويتمتع فيها الطلاب بالتنوع”.

وقـــــــــــــــد يهمك أيضا :

قمة إماراتية بحرينية أردنية تبحث تعزيز العلاقات الأخوية والتكامل في القطاعات الحيوية 

تقرير يرصد محاولات محمد رمضان لمنع إيقافه عن التمثيل بسبب صوره مع مُطرب إسرائيلي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير مدرسة بريطانية يعتذر لوصفه العلم الفلسطيني بأنه “دعوة للسلاح” مدير مدرسة بريطانية يعتذر لوصفه العلم الفلسطيني بأنه “دعوة للسلاح”



GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل

GMT 02:37 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

اعلمي آداب إتيكيت تناول طبق السوشي المحبب إليك

GMT 17:26 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

محاكمة دميرتاش زعيم أكبر حزب تركي مناصر للأكراد

GMT 17:44 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربية ليلى الحرّاق تطلق فساتين سهرة أنيقة

GMT 16:44 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بيلا حديد في إطلالة مثيرة أثناء حفلة في نيويورك

GMT 05:15 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الفتح الرباطي المغربي يخوض ودية أمام مالاغا الإسباني

GMT 09:36 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تستأنف تصوير أولى مشاهد "الحب الحرام"

GMT 10:16 2012 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حريق كبير يعطل وحدة في محطة كهرباء التبين

GMT 16:47 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates