جدل بريطاني بسبب بيع المستثمرون الأجانب لغرف المدن الجامعية
آخر تحديث 00:22:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يٌفرض على التلاميذ دفع 14000 جنيه إسترليني سنويًا كرسوم

جدل بريطاني بسبب بيع المستثمرون الأجانب لغرف المدن الجامعية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جدل بريطاني بسبب بيع المستثمرون الأجانب لغرف المدن الجامعية

جدل بريطاني بسبب بيع المستثمرون الأجانب لغرف المدن الجامعية
لندن - ماريا طبراني

 يدفع عشرات الآلاف من الطلاب الجامعيين تكاليف الإقامة في الجامعات التي يستثمر فيها المُطوّرون في خصخصة مساكن الطلاب باستخدام شركات خارجية، حسبما توصل إليه تحقيق أجرته صحيفة "غارديان".

 يبيع المستثمرين الأجانب الغرف دون دفع ضرائب على مكاسبهم:

ويدفع أكثر من 20,000 طالب مقابل الغرف المملوكة لشركات مقيمة في أماكن مثل جيرسي وجيرنزي وجزر فرجن البريطانية ولوكسمبورغ، لكن من المحتمل أن يكون هذا الرقم أقل من الواقع بالنظر إلى الزيادة الكبيرة في المباني في المدن الجامعية في السنوات الأخيرة, وهذه المباني المُستأجرة تعني أن المستثمرين الأجانب قادرون على بيع الغرف دون دفع ضرائب على مكاسبهم، ويسمح بتغيير المالك دون أي رسوم دمغة, كما تتيح تلك الترتيبات المُعقّدة فرصة للشركات لتقليل الضرائب التي تدفعها في الوقت الذي تفرض فيه رسومًا على الطلاب تصل إلى 14000 جنيه إسترليني سنويًا مقابل رسوم السكن الراقي, فقد قامت إحدى الشركات, ومقرها لوكسمبورغ , بجمع 2.2 مليون جنيه إسترليني من دخل الإيجار في عام 2016، ولكنها ساهمت بمبلغ 10,000 جنيه إسترليني فقط في ضريبة الدخل.

 إجراءات تلك الشركات قانونية تمامًا:

وهذه المباني قانونية تماما، ولكن النواب والطلاب انتقدوا استخدامها, وقال جون مان، عضو البرلمان عن حزب العمال "من العار أن تقوم الشركات الخارجية بزيادة مكاسبها من خلال طلاب المملكة المتحدة مع تقليل مسؤوليتها الضريبية هنا, وأضاف "أن هذا أمر قانوني تمامًا يدل بوضوح على سبب حاجة البرلمان إلى دراسة شاملة لقضايا تجنب الضرائب والتهرب منها والاستثمار في الدول النامية".

 سوق السكن الطلابي يبلغ 45 مليار جنيه إسترليني:
وتحولت صناعة الإقامة الطلابية في السنوات الأخيرة حيث لجأت الجامعات إلى شركات التطوير الخاصة لتوفير الإقامة, وقدرت إحدى الدراسات أن قيمة هذه السوق تبلغ 45 مليار جنيه إسترليني وأن صفقات بقيمة مليارات الجنيهات قد تمت في عام 2017 وحده, وقد اشترى المستثمرون من جميع أنحاء العالم المباني الطلابية في إنجلترا وويلز, أما أولئك الذين اشتروا الشركات التي تؤجر المباني، بدلاً من شراء العقارات مباشرة، فلن يضطروا لدفع أي ضريبة للأراضي.

 يسمح القانون للمستثمرين الأجانب بتأجير العقارات وبيعها بدون فرض ضرائب على أرباحهم:

ويظهر تحليل بيانات السجل العقاري وحسابات الشركات أن العديد من العقارات مملوكة للمستثمرين من خلال الشركات أو الصناديق المنشأة في الخارج, فيما وجدت غارديان العقارات في جميع أنحاء إنجلترا وويلز - بما في ذلك لندن وإكستر ونيوكاسل وتشيستر وبريستول، حيث يُسمح للمستثمرين الأجانب بتأجير العقارات وبيعها دون فرض ضرائب بريطانية على أرباحهم.
ويرجع هذا إلى التغيير في أبريل/نيسان 2019، على الرغم من أنه من المتوقع تجاهل أي مكاسب تم تحقيقها قبل ذلك ولن تخضع للضريبة, كما أن تلك النظم المعقدة تنطوي على قروض كبيرة ورسوم تسمح للمستثمرين بتقليل الضرائب التي يدفعونها وتحقيق مكاسب على المبيعات دون مواجهة أي رسوم من هيئة "صاحبة الجلالة للإيرادات والجمارك".

 شركات إماراتية وسعودية تستثمر هناك:
وقد يمتلك المستثمرون مجمعات كاملة، أو في بعض الحالات، يشترون الغرف الفردية مع وعد بالعائدات المرتفعة, فعلى سبيل المثال، من بين مالكي سكن طلابي في نيوكاسل هي شركات مقرها في ولايات قضائية تشمل الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، غيرنسي وجزيرة مان, وتبيّن حسابات مدير المملكة المتحدة في إحدى شركات الإسكان الطلابية في بريستول أن الطالب يدفع 161 جنيهًا إسترلينيًا في الأسبوع لغرفة مفردة مع حمام داخلي، وفي عام 2016 جُمعت إيرادات إيجار بقيمة 2.2 مليون جنيه إسترليني ودفعت 10,000 جنيه إسترليني كدخل ضريبة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل بريطاني بسبب بيع المستثمرون الأجانب لغرف المدن الجامعية جدل بريطاني بسبب بيع المستثمرون الأجانب لغرف المدن الجامعية



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني

GMT 22:11 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الموسيقى المعاصرة على "راديو فرنسا" الأربعاء

GMT 03:26 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مجدي يعقوب يجري 3 عمليات "قلب مفتوح"

GMT 15:12 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جامعة عثمانية إحدى أبرز جامعات الهند وآسيا

GMT 18:29 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم مؤتمرًا عن "الناتو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates