استخدام سكايب لتقديم المعلومات إلى المعلمين في ليبيا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

التكنولوجيا تقتحم مجال التعليم لتخفيف العمل الإداري

استخدام "سكايب" لتقديم المعلومات إلى المعلمين في ليبيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - استخدام "سكايب" لتقديم المعلومات إلى المعلمين في ليبيا

روبوت يحل محل معلم الفصل في إحدى مدارس طوكيو
لندن - كاتيا حداد

يعدّ القلق من فقدان الوظيفة بسبب التكنولوجيا، خوفًا عقلانيًا متناميًا، ويقدر أندي هالدين كبير الاقتصادين في بنك إنكلترا مؤخرا، أن 15 مليون وظيفة في بريطانيا، معرضة للتهديد بسبب التكنولوجيا، وذلك عقب تطورها، حتى لم تعد تساهم في المهام اليدوية، ولكن المهام المعرفية أيضًا، وتعتبر المجالات الأكثر تهديدًا القيادة والعمل الإداري.
وأشار تقرير من جامعة أكسفورد التي بحثت في 700 من مجالات العمل، إلى أن وظيفة التدريس في جميع أنحاء المستويات التعليمية في رهان آمن، ولكن حاليا لم يصبح التدريب في مأمن تام في ظل الدورات عبر الإنترنت التي تمكن الجميع من مشاهدة أرقى جامعات العالم، والانضمام إلى "أكاديمية خاك أو Mooc " وهي منصات إلكترونية ضخمة تقدم دورات مجانية عبر الإنترنت. وتابع التقرير "إذا ما فكرنا في إحلال التكنولوجيا محل المعلمين، فيجب أن نعلم ما يفعله المعلم، ومواضع تقصير التكنولوجيا، وأجاب أصدقاء المعلم على المهام التي يقوم بها في مسح سريع وتمثلت في تقديم العناية الرعوية، وإذا مسرحة عيد الميلاد ومساعدة التلاميذ من الفئات الضعيفة، وإعطاء استراحة لبعض الوقت، وتعليم المعلمين الجدد وجمع البيانات بشأن حضور وانصراف التلاميذ وسلوكهم وتصحيح الواجبات المدرسية، ولقاء الوالدين وتنظيم الرحلات المدرسية من تهديد الإرهابيين المحتملين وفقًا للمبادئ التوجيهية للحكومة، وغيرها من المهام".

استخدام سكايب لتقديم المعلومات إلى المعلمين في ليبيا
وأضاف التقرير "لا يعدّ التدريس وظيفة سهلة طويلة الأجل، حيث أن نحو ثلث المعلمين يستقيلوا في غضون 5 أعوام، ومن المحتمل أن تقوم التكنولوجيا ببعض مهام الإدارة، التي يقوم بها المعلمين، ولكن لا يمكن للتكنولوجيا القيام بالتدريس الفعلي من خلال الشرح في الفصل الدراسي، وهذا ما تفشل التكنولوجيا في القيام به، وتعتبر التكنولوجيا صعبة بعض الشيء فنجد الطلاب يشعرون بالملل، عندما لا يعرفون ما يتحدث المعلم عنه، كما أن المعلم قادر على التقاط ردود الفعل، ومدى الاستجابة وهو ما لا تستطيع الآلة فعله".

استخدام سكايب لتقديم المعلومات إلى المعلمين في ليبيا
وتفشل التكنولوجيا في فكرة التفكير السريع، فعندما تحدث أي من العوائق، مثل تعطل حافلات المدرسة أو إلغاء حديث أحد المتحدثين الضيوف، أما البشر فيمكنهم إعادة صياغة خطط، والبحث عن حل للتكيف مع الظروف الجديدة، وعلى الرغم من علمنا بما لا تستطيع التكنولوجيا فعله للطلاب والمعلمين، إلا أنه هناك بعض الأسباب، للتفاؤل بدور التكنولوجيا في التعليم،  ويشكوا المعلمون في بريطانيا من عبء العمل الإداري وتداخله مع التدريس، وهنا يمكن أن تساعدهم التكنولوجيا وتتيح لهم الوقت الكافي للتدريس، وعلى الصعيد الدولي يمكن للتكنولوجيا الوصول إلى هؤلاء الذين لا يستطيعون الوصول إلى الفصول الدراسية، وعلى سبيل المثال استخدم برنامج سكايب عام 2015، لتقديم تدريب للمعلمين في ليبيا، كما يستخدم أفضل المعلمين التكنولوجيا في الفصول الدراسة، كجزء من أدوات التوسع، ونأمل أن نرى فوائد التكنولوجيا في تقليل الأعمال الكتابية، وبالطبع سيتغير شكل الفصول الدراسية ولكن سيظل هناك معلم بشري.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام سكايب لتقديم المعلومات إلى المعلمين في ليبيا استخدام سكايب لتقديم المعلومات إلى المعلمين في ليبيا



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates