الجامعات البريطانية تشهد مشكلة في تعزيز موظفيها من السود
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسط ارتفاع أعداد الطلبة من والآسيويين والأقليات العرقية

الجامعات البريطانية تشهد مشكلة في تعزيز موظفيها من السود

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجامعات البريطانية تشهد مشكلة في تعزيز موظفيها من السود

البارونة فاليري أموس
لندن ـ سليم كرم

تشهد الجامعات البريطانية أعدادا قياسية من الطلاب السود والآسيويين والأقليات العرقية ولكن هذا التنوع لم يترجم إلى موظفين، ولا سيما في المناصب العليا، ولم تسجّل وكالة إحصاءات التعليم العالي أي موظفين سود "كمدراء ومسؤولين وكبار المسؤولين" خلال السنوات الثلاث الماضية، وأظهر تقرير صدر عام 2015 من صندوق رونيميد أن 0.5٪ فقط من الأساتذة هم من السود.

وفي المناصب العليا، هناك فقط 3 نواب مستشارين من السود والآسيويين والأقليات العرقية في أكبر 50 جامعة في بريطانيا، وفي جامعة سري (ماكس لو)، ومدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية  (البارونة فاليري أموس)، وكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (ديم مينوش شفيق)، وقد سلك جميعهم طرقا غير تقليدية للوصول إلى تلك المناصب العليا، فآموس وزير سابق في حزب العمل؛ و" لو" هو في المقام الأول من النظام الأكاديمي الأسترالي، ووضعت "شفيق" اسمها من خلال البنك الدولي، ولم يعمل أي منهم على بواسطة الطريق الأكاديمي التقليدي،

وتبدأ المشكلة في وقت مبكر، كما تشرح مديرة المساواة والتنوع والإندماج في جامعة كينغستون، نونا ماكدوف، حيث تصل فجوة التحصيل حاليا بين الطلاب غير البيض والأبيض الحاصلين على A  2: 1 فما فوق 16٪، وبيّنت مكدوف أنّه "إذا لم تحصل على تقدير 2: 1 A  ستكون أقل احتمالية للتسجيل إلى برامج الماجستير، وأقل احتمالية للتسجيل في الدكتوراه، وأقل احتمالا للحصول على تمويل من مجلس البحوث، وأقل احتمالية للحصول على منصب محاضر وأقل احتمالية للحصول على ترقية"، وبالمثل، هناك اختلافات في حضور الطلاب السود والآسيويين والأقليات العرقية في هذا النوع من الجامعات، يتضح ذلك من الانتقادات الأخيرة لسجل القبول بجامعة أكسفورد للطلاب السود البريطانيين.

ويميل الأكاديميون الذين التحقوا بجامعات مجموعة راسل إلى السيطرة على الأدوار العليا، ولكن هذه الجامعات لديها عدد أقل بكثير من الطلاب السود والآسيويين والأقليات العرقية، في حين أن هناك المزيد من الطلاب السود والآسيويين والأقليات العرقية يحضرون بهذه الجامعات، لذلك فإنّ الطبيعة المتدرجة للنظام التعليمي تؤدي إلى تغيير طفيف في الأدوار العليا الجامعية، موضحة أنّه "إذا نظرتم إلى نسبة الطلاب البيض للأساتذة فهناك مدرس ابيض من كل 50 طالب أبيض، مقابل مدرس أسود لكل 2000 طالب"، وقد جرت مناقشات كثيرة في وسائل الإعلام عن كيفية توسيع التنوع الثقافي في المناهج الدراسية. في حين كان التركيز على المزايا التي يجلبها للطلاب السود والآسيويين والأقليات العرقية، وهل يمكن أن يساعد هذا المحاضرين أيضا.

وفي جزء من البحث لوحدة تحدي المساواة، ذكر المستطلعين أن الولايات المتحدة هي الوجهة المفضلة لهم للعمل في الخارج، حيث أعطوا عدة أسباب ولكن أحدهم قال إنه في الولايات المتحدة هناك كليات وجامعات تاريخية للسود، مع التركيز على الدراسات السوداء.

وأحد أهم المبادرات الرامية إلى التصدي لعدم المساواة العنصرية هو ميثاق المساواة في الأجناس، وأطلق هذا في عام 2012 استجابة لنجاح ميثاق أثينا سوان، الذي يهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في مواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ويوفر الميثاق إطارًا للجامعات لمراجعة الحواجز التي تعترض الموظفين غير البيض، ويعطي علامة تقدير للمؤسسات التي وضعت إجراءات وحلول، ولكن يجب على الجامعات أن تكون حريصة على ضمان أن مبادرات التنوع لا تزيد من ترسيخ المشاكل. على سبيل المثال، دورات القيادة للأساتذة السود والآسيويين والأقليات العرقية يمكن أن ترسل رسالة خاطئة من خلال التركيز على التغيير على الموظفين السود والآسيويين والأقليات العرقية، وعدم التعامل مع البيض.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعات البريطانية تشهد مشكلة في تعزيز موظفيها من السود الجامعات البريطانية تشهد مشكلة في تعزيز موظفيها من السود



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates