صرخات غاضبة بسبب عدم التنوع في أكسفورد وكامبريدج
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مع إغفال وجود الطلبة السود وسيطرة الطبقة الغنية

صرخات غاضبة بسبب عدم التنوع في أكسفورد وكامبريدج

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صرخات غاضبة بسبب عدم التنوع في أكسفورد وكامبريدج

جامعة أكسفورد البريطانية
لندن - كاتيا حداد

يُقدم مجموعة من المهتمين بالتعليم في المملكة المتحدة البريطانية في هذا التقرير وجهات نظرهم بشأن مشكلة التنوع في اثنين من أكبر وأعرق الجامعات في المملكة المتحدة (أكسفورد وكامبريدج). وتقول إميلي روبر، كلية مانسفيلد، جامعة أكسفورد: "أوكبريدج لديها مشكلة في التنوع. والجمهور يعرف ذلك، والطلاب يعرفون ذلك، والجامعة تعرف ذلك. ويبدو أن التمثيل الناقص هو موضوع العام، وكل عام. ولكن هل صرخاتنا الغاضبة تصبح نبوءة الوفاء الذاتي؟ فقد خلُصت مقالة لديفيد لامي إلى أن التنوع في أوكسفورد وكامبريدج لم يتحسن -وفي الواقع، يبدو أنه ينزلق إلى الوراء (أوكسبريدج لا تزال تُغفل التلاميذ السود، وكذلك تعود إلى الوراء، فالطلاب الأغنى من الجنوب الشرقي لايزالون مهيمنين على أوكسبريدج.

ولكن هل يعتقد لامي أن نهجه سيخلق التغيير الذي يجعل كل من أكسفورد وكامبريدج تٌقدم محاولات هامشية للوفاء ذلك؟ هل لا يستحق أن نتساءل ما إذا كان شعارنا من النخبوية والامتياز، وهو صحيح، يبعد المتقدمين من الخلفيات المتنوعة عن أرقى المرافق التعليمية في البلاد قبل أن ينظر حتى في تقديمهم؟ فإذا كنا نسمى أكسفورد وكامبريدج كملاذات للممتازين، فمن الطلاب المتميزين الذين يشعرون بتشجيع للتقديم. جديلة الحلقة المفرغة. لدى كمبريدج مشكلة في التنوع. ومن الواضح أنهم أنفسهم يفشلون في تعديل الديموغرافية المنحرفة الموجودة داخل أسوار الكلية، وهكذا، أليس الوقت قد حان لنعل دورنا أيضا؟

ويقول الدكتور جيفري صموئيل:" لدينا نظام مدرسي حيث يشكل التعليم الخاص نسبة كبيرة من أولئك الذين يتلقون العروض وهذا نظام مدعوم ماليا، على نحو غير مباشر، من قبل تلك العائلات الشمالية (وغيرها) الذين ليسوا على الطرف المتلقي من العروض الجامعية العليا. وعندما كان حزب لامي في السلطة، كان يمكن أن يغير هذا عن طريق إزالة الوضع الخيري. ولم يفعل ذلك. هل ستكون حكومة كوربين مختلفة؟

بينما قال البروفيسور كولين ريتشاردز: "بصفتي شخصا ذو خلفية من الطبقة العاملة، استفدت كثيرا من تجربتي في كامبريدج لكنني لم أحتاج إلى ما يعادل ثلاثة أضعاف ذلك للحصول على مكان. إذا كان تدريس أوكسبريدج جيدا كما تدعي الجامعات، فلماذا لا يستطيعون تكييف تعليمهم مع حاجات الطلاب ذوي مؤهلات الدخول الأقل نوعا ما؟".

وقال بيتر غوش، وهو مدرس في التاريخ، كلية سانت آن، أكسفورد: "لا يمكن تمييز الأكاديميين عن بقية المجتمع البريطاني في اعتقادهم بالعدالة الاجتماعية والجدارة. لابد أن يكون هناك حل سريع لمشكلة القبول في الجامعات (وليس فقط أوكسبريدج).

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صرخات غاضبة بسبب عدم التنوع في أكسفورد وكامبريدج صرخات غاضبة بسبب عدم التنوع في أكسفورد وكامبريدج



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates