مدرسة شهيرة في بريطانيا تعتذر عن معاملة عنصرية لطالب أسود
آخر تحديث 13:39:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يشكل التلاميذ من ذوي البشرة السمراء 19% من إجمالي عدد طلابها

مدرسة شهيرة في بريطانيا تعتذر عن معاملة عنصرية لطالب أسود

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مدرسة شهيرة في بريطانيا تعتذر عن معاملة عنصرية لطالب أسود

مدرسة شهيرة في بريطانيا
لندن ـ صوت الإمارات

أكد مدير مدرسة «إيتون كوليدج»، وهي واحدة من أشهر مدارس البنين في بريطانيا والتي يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الخامس عشر، الثلاثاء، أنه «فزع من المعاملة العنصرية» التي اشتكى منها أحد أوائل الطلاب السود الذين التحقوا بالمدرسة في ستينات القرن الماضي، لكن تلك المعاملة كانت تختلف تماماً عن تلك التي تلقاها طالب آخر يدعى دلبي أونياما ألّف كتاباً بعدها سرد فيه تفاصيل المعاملة العنصرية التي تلقاها في المدرسة في عام 1972.وذكر أنياما في مقابلة مع «بي بي سي» نُشرت الثلاثاء، أنه بعد صدور الكتاب بوقت قصير جرى إبلاغه بأنه لن يُسمح له بزيارة مدرسته مرة أخرى، قائلًا لمقدم البرنامج: «ما فعلته المدرسة جعلني أنظر إليها بوصفها مؤسسة عنصرية».

عرض الكتاب صورة حية عن السخرية العنصرية التي تعرض لها، بما في ذلك زملاء الدراسة الذين كثيراً ما نسبوا درجاته الضعيفة إلى عرقه، وكثيراً ما اتهموه بالغش ودأبوا على مهاجمة والدته. ويتذكر أونياما في كتابه أنه سُئل ذات مرة: «هل يوجد في أنف والدتك عظمة (كغيرها من البشر)؟» (في إشارة إلى أنفها الأفطس)، وقد دفعت مقابلة «بي بي سي» المدرسة إلى إصدار اعتذار متأخر.وقال سايمون هندرسون، الذي عُيّن مديراً لمدرسة «التون» عام 2015 حتى الآن، في بيان أن أولويته دائماً هي أن تكون المدرسة «مجتمعاً متعاطفاً وداعماً لجميع تلاميذها»، حيث تأسست مدرسة «إيتون كوليدج» القريبة من وندسور بغرب لندن، على يد الملك هنري السادس عام 1440 وقد اكتسبت شهرتها من تعليم النخبة في بريطانيا، منهم الأمراء ويليام وهاري، والعديد من رؤساء وزراء بريطانيا السابقين بما في ذلك رئيس الوزراء الحالي بوريس جونسون، وجوستين ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري.

قال هندرسون إن «خطوات كبيرة قد تحققت منذ كان أونياما طالباً في مدرسة (إيتون)، لكن مع رفع ملايين الناس حول العالم أصواتهم احتجاجاً على التمييز العنصري وعدم المساواة، فإنه يتعين علينا كمؤسسة وكأشخاص التواضع للاعتراف بأنه لا يزال لدينا المزيد للقيام به»، حيث يشكل التلاميذ السود حالياً 6% من عدد الطلاب في «إيتون»، فيما يشكل التلاميذ السود والآسيويون والأقليات العرقية ككل 19%.
وصرح هندرسون بأنه يود مقابلة أونياما الذي يعيش في نيجيريا حالياً، حسب ملفه الشخصي على منصة «فيسبوك»، مضيفا: «سأدعو السيد أونياما للاجتماع للاعتذار له شخصياً نيابةً عن المدرسة ولأوضّح له أنه مرحّب به دائماً في (إيتون)».

وقد يهمك أيضا" :

طلاب مدرسة خاصة بدبي يحتفلون بعيد ميلاد معلمهم بطريقة مبتكرة

بلدية سودرهامن تعلن عن إغلاق مدرسة بعد بلاغات عن إصابات بـ"كورونا"

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة شهيرة في بريطانيا تعتذر عن معاملة عنصرية لطالب أسود مدرسة شهيرة في بريطانيا تعتذر عن معاملة عنصرية لطالب أسود



GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات

GMT 08:11 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات الحقائب من أسبوع الموضة في ميلانو لخريف 2019

GMT 02:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

جزر الكناري تخفض أسعارها للرحلات الشتوية

GMT 02:50 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates