طريقة خاصة لمركز kidogo في نيروبي لرعاية الأطفال
آخر تحديث 15:56:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يعمل على تعليم الصغار الحساب والنظافة والتغذية

طريقة خاصة لمركز "Kidogo" في نيروبي لرعاية الأطفال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طريقة خاصة لمركز "Kidogo" في نيروبي لرعاية الأطفال

صورة للأطفال من مركز Kidogo
نيروبي - ندى جابر

تمتلئ نيروبي، بمراكز الرعاية النهارية، إلا أن العمل هناك يعاني صعوبة بالغة، وغالبا ما تجد شركات جلساء الأطفال، تحمل علامات الإغلاق، ربما خوفا من رؤية المارة لما يجري في الداخل، حيث يزدحم الأطفال بالداخل في أكواخ متربة لساعات فضلا عن سوء الصرف الصحي وعدم كفاية الغذاء وقلة التفاعل، ويمكنك ملاحظة مركز "Kidogo"، لرعاية الأطفال من خلال علامات زرقاء لامعة، وضجيج الأطفال، الذين يلعبون في الهواء الطلق، وتبدو هذه الضوضاء متعمدة من خلال اثنين  من دور رعاية ما قبل المدرسة، في محاولة لأن تكون قدوة لمراكز رعاية الأطفال الأخرى، فضلا عن توفير فرصة التدريب للنساء في هذا القطاع، وتعمل الدور من خلال 5 من الأمهات المنظمات اللاتي تقمن بتعليم الأطفال الحساب والنظافة  والتغذية.

ويعد "Kidogo" جزء من حركة دولية متنامية تبحث عن سبل جديدة لتقديم رعاية للأطفال بأسعار مقبولة وجودة عالية للمجتمعات المحرومة من الخدمات من الأحياء الفقيرة في نيروبي، إلى مشارف مانجالور، وتعاني معظم البلدان النامية من نقص حاد في جودة رعاية الطفولة المبكرة، ويقدر معهد"Overseas Development Institute"، أن هناك على الأقل 35.5 مليون طفل في جميع أنحاء العالم دون سن الخامسة يتم تركهم وحدهم أو مع أطفال أخرين صغار أثناء عمل والديهم، كما أن من يتم الإشراف عليهم  غالبا ما يفتقرون إلى المحفزات الضرورية لنمو الدماغ، ووجد مشروع بحثي عام 2007 أن حوالي 200 مليون طفل فشلوا في الوصول إلى طموحاتهم المعرفية سنويا بسبب فقر الرعاية المبكرة، وتتأثر الفتيات بدرجة كبيرة نظرا لإخراجهم من المدرسة لرعاية الأشقاء الأصغر سنا.

ويقدر الآباء جودة الرعاية  التي يقدمها "Kidogo"، وتقول جوديث شيسكاني التي تحضر طفلتها 4 أعوام في المركز "ابنتي لا تستطيع الانتظار إلى الصباح حتى تذهب إلى المركز"، موضحة أن ابنتها أصبحت أكثر استقلالية عن شقيقتها البالغة من العمر 8 أعوام والتي تحضر في مركز آخر لمرحلة ما قبل المدرسة، وتضيف " الشئ الوحيد الذي أرغب في تغييره وجود ملعب أكبر"، وتعد البنية التحتية باهظة الثمن، ويعني العمل مع عملاء ذات دخل منخفض تحقيق هامش ربح ضئيل، وتعد رسوم المركز التي تصل إلى 18 دولار شهريا أقصى ما يدفعه الآبا في المنطقة، فيما يحتاج مقدمو رعاية الطفل إلى إيجاد طرق لجعل العمل متساوي.

ويعتقد "أوميش مالهوترا" المؤسس المشارك لمنظمة "Hippocampus" التعليمية الهندية، أن العقلية العملية هي المفتاح الرئيسي، وتدير المنظمة 316 مركز في المناطق الريفية في الهند وتحافظ على التكاليف ما بين 5-9 أسترليني شهريا عن طريق تبسيط العمليات وتدريب المعلمين الخاص بها، وتابع مالهوترا " عندما تكون منظمة هادفة للربح يجب أن يكون العميل في المرتبة الأولى وهو ما يؤكد أننا نقدم قيمة لكل من الوالدين والأطفال".

وتعتمد منظمات رعاية أخرى على نموذج الدفع المشترك باستخدام الأرباح من المجتمعات الأكثر ثراء لدعم الرسوم في المناطق ذات الدخل المنخفض، وبدأت "Steps Baby Lounge" في البرازيل، بإتاحة التعليم المبكر في المناطق الثرية من ساو باولو، وبدأت قبل عامين باستخدام الأرباح لتقديم نفس البرنامج المحدد للمجتمعات المحرومة، ويوضح مؤسسة الشركة جلاسيو ماسيل "تبدأ عدم المساواة في مرحلة الطفولة المبكرة،  ومن هنا يمكننا كسر الحلقة"، ويعتقد الخبراء أن الحل يمكن أن يكون في الدعم الحكومي، ويوضح ميشيل نيومان مدير البرامج في معهد "Results for Development Institute".

ويختبر البعض هذا النظام  ففي كولومبيا، بدأت منظمة "aeioTU"، تقديم رعاية الطفولة، مع نموذج لإعادة التوزيع والذي يسمح بتقديم نفس معايير الرعاية في الأحياء الغنية والفقيرة في بوغوتا، وحاليا تغطي الحكومة 80% من التكلفة لكل طفل في العديد من دور ما قبل المدرسة، ما سمح لمنظمة "aeioTU" بتوسيع شبكتها لأكثر من 50 مركزًا في جميع أنحاء البلاد، وتقول ناتاليا ميسا المدير التنفيذي للمنظمة "هناك المزيد من المال في القطاع العام، وسيكون من السخف عدم الاستفادة منه".

وتوضح المستشار المتخصص في حماية الأمومة، نعومي كاسرير، "تجلب حلول مساحات العمل شراكات مبتكرة لتقاسم التكاليف والمسؤوليات بين مختلف الشركاء"، ويبحث مركز "Kidogo"، في هذا الخيار ويبحث حاليا عن شركاء وشركات ترغب في تغطية تكاليف صغيرة من تكلفة العاملين في مجال رعاية الطفولة كوسيلة لتحسين صورته وإنتاجية الأمهات العاملات، ويتمثل الأمل في الحصول على الدعم الحيوي لمزيد من النساء العاملان مثل شيسكاني التي أضافت: "ليس هناك أم تستطيع فعل ذلك بمفردها، لكن ذلك يحتاج إلى فريق".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريقة خاصة لمركز kidogo في نيروبي لرعاية الأطفال طريقة خاصة لمركز kidogo في نيروبي لرعاية الأطفال



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates