الأبحاث تشير إلى أن جينات التعلم تؤثر سلبيًا على مستوى الخصوبة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد دراسة حديثة من إعداد شركة "ديكود"

الأبحاث تشير إلى أن جينات التعلم تؤثر سلبيًا على مستوى الخصوبة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأبحاث تشير إلى أن جينات التعلم تؤثر سلبيًا على مستوى الخصوبة

جينيات التعلم تؤثر سلبيًا على مستوى الخصوبة
لندن - ماريا طبراني

كشفت دراسة حديثة من إعداد شركة "ديكود" الأيسلندية الرائدة في علم الوراثة واختبارات الحمض النووي الشخصية في تقييمات الوضع الصحي، أن مجموعة الجينات المسؤولة عن زيادة سنوات التعلم والدراسة لدى الأشخاص شهدت ندرة كبيرة في آيسلندا في الفترة ما بين 1910و1975.

وحسب ما أوردت صحيفة "الغارديان" البريطانية، استخدمت الدراسة قاعدة بيانات مكونة من أكثر من 100 ألف شخص من سكان إيسلندا، لمراقبة عشرات المتغيرات الجينية التي تؤثر على المحصلة العلمية للأشخاص على مدى سنوات طويلة.

ووجدت الدراسة انخفاضًا ضئيلًا خلال فترة 65 عامًا وهو ما يعني انتكاسة في النزعة الطبيعية لاكتساب مؤهلات التعلم، إلا أن جينات التعلم من شأنها التأثير على الخصوبة أيضًا، إذ تنخفض نسبة المواليد عند الأشخاص الذين يحملون جينات تعلم أكثر من المعدل الطبيعي، وبالتالي، رأى العلماء القائمون على الدراسة أن جينات التعلم تصبح أكثر ندرة في الكثافة السكانية العالية، وذلك لأنه وفقًا لمؤهلاتهم، قد ساهم الأشخاص الحاصلون على تعليم أفضل، بشكل أقل من غيرهم، في الجينات الأيسلندية.

وتشير الدراسة إلى أن قضاء فترة طويلة في التعلم والعمل ليس السبب الوحيد الذي يجعل الأشخاص الحاصلين على تعليم أفضل، يحرصون على التأخر في تكوين عائلات وإنجاب عدد قليل من الأطفال، فالعديد من الأشخاص الذين يحملون جينيات تعلم طويلة المدى، تركوا النظام التعليمي مبكرًا، ولا تزال نسبة خصوبتهم منخفضة أكثر من غيرهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأبحاث تشير إلى أن جينات التعلم تؤثر سلبيًا على مستوى الخصوبة الأبحاث تشير إلى أن جينات التعلم تؤثر سلبيًا على مستوى الخصوبة



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates