دراسة تؤكّد أن قرارات الشراكة بين الجامعات تعتمد على الصلات الشخصية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كلما استقرت الشراكة تصبح الأهداف المستقبلية مماثلة

دراسة تؤكّد أن قرارات الشراكة بين الجامعات تعتمد على الصلات الشخصية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تؤكّد أن قرارات الشراكة بين الجامعات تعتمد على الصلات الشخصية

احتفال الجامعات بالذكرى السنوية للشراكة بقضاء عطلة صغير في باريس
باريس - مارينا منصف

كشفت دراسة حول صنع قرارات الشراكة بين الجامعات أن الشراكات الجيدة لا تتوقف على قرارات الإدارة الرشيدة بقدر ما تعتمد على المشاعر الإنسانية، وفحص الباحثون أسباب اختيار الجامعة الشريكة وعوامل نجاح أو فشل هذه الشراكة، واعتقد الباحثون أن الجامعات تزعم أن تستخدم أساليب عقلانية بحتة في اختيار الجامعات الشريكة فضلا عن الحفاظ على الشراكات بسلاسة إلا أن العوامل العاطفية تعد هامة ولكن ليس لها الأولوية.

وبينت الدراسة الجديدة أن التعاون الدولي بين الجامعات يتم على أساس الانطباعات الإيجابية الملحوظة عن بُعد، وبدلا من التوصيات لعبت الصلات الشخصية والمواقع دورا كبيرا، وتلقت المؤسسات والبرامج الدراسية ذات السمعة الجيدة اهتماما كبيرا من الجامعات الشريكة المحتملة، وبعد عقد الشراكة تدخلت عوامل أخرى في تحديد مدى نجاح الشراكة، حيث كان الاتصال والروابط الشخصية على المستوى الأكاديمي والإداري من العوامل الحاسبة بنسبة 94.6% للنجاح و74.3% للشراكات غير الناجحة، وكانت التجربة المبنية على ثقة من الأمور الهامة بالإضافة تشابه الأنشطة بين الجامعات والإضافة التي تحققها كل جامعة للأخرى.

ويعتمد استمرار ونجاح الشراكة بني الجامعات على تشابه البرامج الدراسية والأهداف و الخبرات المشتركة، وتعد الأهداف المماثلة في المستقبل من عوامل الشراكات الناجحة، ويتشابه الأمر مع عوامل نجاح العلاقات الإنسانية فيبدو التحالف بين الجامعات مثل العلاقات العاطفية بين الأفراد والتي تعتمد على المشاعر وتتأثر فيها القرارا بالعواطف إلى درجة كبيرة، ويقوم الأفراد بدوء وكلاء عن المؤسسات لتعزيز الشراكات، وربما علينا الوضوح بشكل أكبر عن دور الجزء البشري في عملية بناء الشراكات من حيث الإعجاب والكره والانجذاب والمشاعر والعواطف.

وينبغي أن تكون العلاقات الجامعة على أساس تحسين برامج الدراسة أو المجموعات البحثية ولكن في النهاية تتأثر علاقات التعاون الجامعي بالعواطف على مستويات مختلفة في الإدارات والكليات، ولذلك ربما يكون من الحكمة الأخذ في الاعتبار الحدس والعواطف عند وضع الاستيراتيجيات الدولية، ويعد جمع الأفراد من المؤسستين ومناخ العمل الجيد أساسيات لتطوير لتعزيز مصلحة الشريك، إلا أن الأمور الإدارية يبدو وكأن لها دور محدود في بدء شراكات الجامعات لكن لهم دورا هاما في التعاون اليومي بين الطرفين، ويكون لذلك أثرا كبيرا على المدى البعيد.

وإذا نظرنا إلى شراكة الجامعة بنفس نظرتنا للعلاقات الخاصة في حياتنا سيكون من الأسهل تحديد ما نريد وما نحتاج، فهل نحتاج إلى علاقة لحظية تنتهي خلال يوم واحد أم أننا نبحث عن علاقة شراكة دائما مثل علاقة الزواج وهي علاقة تتطلب التواصل والثقة ودرجات من الخبرة والتوافق، وكلما استقرت الشراكة تصبح الأهداف المستقبلية مماثلة، ومثل العلاقات الإنسانية بين أفراد من ثقافات مختلفة فيجب علينا الاتفاق على ما هو مناسب، ويساعد استخدام خبراتنا في الحياة الشخصية للتأثير على الحياة المهنية ومساعدة عملية الشراكة الدولية بين الجامعات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن قرارات الشراكة بين الجامعات تعتمد على الصلات الشخصية دراسة تؤكّد أن قرارات الشراكة بين الجامعات تعتمد على الصلات الشخصية



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates