أكاديميون يؤكدون أن قرار جامعة مانشستر سيضر بالمملكة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد اتجاهها إلى اقتطاع 35 وظيفة من كلية الآداب

أكاديميون يؤكدون أن قرار جامعة مانشستر سيضر بالمملكة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أكاديميون يؤكدون أن قرار جامعة مانشستر سيضر بالمملكة

قرار جامعة مانشستر سيؤثر سلبًا على البحث العلمي
لندن - كاتيا حداد

حذر مجموعة من كبار الأكاديميين في خطاب إلى صحيفة "الغارديان" البريطانية، من خفض عدد الأساتذة الجامعيين، الأمر الذي سيؤثر بالسلب على تعليم اللغات الحديثة والبحث العلمي في أكبر جامعة في بريطانيا، قائلين إن هناك ثمة خطة لاقتطاع  35 وظيفة من كلية الآداب في جامعة مانشستر - وهي ثلث قوته - ستضر بالمملكة المتحدة على المدى الطويل، وهو جزء من خطوة ترمي إلى تقليل أكثر من 100 مهام تدعم المجال الأكاديمي والمهني.

وكشف 15 من كبار ممثلين اللغات الحديثة في المملكة المتحدة: "من الواضح أن خفض عدد علماء اللغة والخبراء الثقافيين يتعارض مع مصالح المملكة المتحدة، أكثر من أي وقت مضى فنحن الآن نواجه التعقيدات الاقتصادية والمجتمعية التي تسببها الخروج من الاتحاد الأوروبي"، مضيفين "إذا تم تفعيل تلك الخطط، فإن جامعة مانشستر على المدى المتوسط ​​والطويل ستتسبب في ضرر كبير لدى المملكة المتحدة، وعلى المدى القصير، سوف ترسل تلك الخطط إشارة قوية وسريعة التوقيت بشأن قيمة اللغات والثقافات الأوروبية التي سنفتقدها ".

وبرز خلال هذا الشهر أن الجامعة تخطط لخفض 171 وظيفة في جميع أنحاء كليات الآداب واللغات وعلم الأحياء والطب والتجارة، وصرحت الجامعة بأنها تحتاج إلى الاستثمار في أولويات أخرى وتلقي باللوم على المنافسة العالمية وتخفيض التمويل، من بين عوامل أخرى كانت سببًا في اتخاذ قرارها. لكن النقاد اتهموا تلك المؤسسة التعليمية بالسعي وراء الأعذار لخفض مستويات التوظيف، وقال اتحاد الجامعات والكلية، الذي يمثل محاضرين وباحثين، إنه لا يرى "مبررًا اقتصاديًا لخفض الوظائف على نطاق هائل"،  ووفقًا لوكالة إحصاءات التعليم العالي، سجلت جامعة مانشستر فائضًا قدره 59.7 مليون جنيه إسترليني للفترة 2015-2016، بعد أن سجلت عجزًا قدره 19.6 مليون جنيه إسترليني في العام السابق، كما أنها تمتلك عوائد بقيمة 1.5 مليار جنيه إسترليني تقريبًا، بما في ذلك 430 مليون جنيه إسترليني نقدًا.

وأضاف الموقعون على ذلك الخطاب: "تجدر الإشارة إلى أنه تم منح أكثر من 3 ملايين جنيه إسترليني لجامعة مانشستر على وجه التحديد لدعم وتشجيع الأبحاث المتعلقة باللغات الحديثة خلال الفترة من 2016-2020"، مؤكدين أن هناك تصورًا خاطئًا بأن الطلاب المقيدين  لدراسة اللغات الحديثة في الجامعة كانوا ذوي مهارات أقل أي أنهم دون متوسط​​ مستوى مجموعة راسل، "تجمع يمثل جامعات النخبة البريطانية ".

وكتب الأكاديميون: "لم نر أدلة قوية على ذلك الادعاء، ونحن نعلم أن اللغات الحديثة في مانشستر لديها سمعة ممتاز على الصعيدين الوطني والدولي، وأن الوظائف المستهدفة لتخفيض عددها بشكل جذري لديها تصنيفات طلابية ممتازة لجودة التدريس، فضلًا عن قوة بحثية ذات أهمية كبيرة جدًا". وتابع الأكاديميون: "إن وجود درجات سيئة مؤخرًا في اللغات الحديثة  في المستويات أ أدى إلى وجود تصور خاطئ بأن المتقدمين للدراسة هم من ذوي الكفاءات الأقل، وفي الوقت الذي توجد فيه حاجة واضحة لتحفيز عقد دورات اللغات الحديثة في التعليم العالي، نحث الجامعة على معالجة تلك المسألة بشكل إيجابي واستباقي في سياق الحاجة المؤكدة والملحة لخريجين قسم اللغات في المملكة المتحدة ".

وذكر متحدث باسم الجامعة: "إن جامعة مانشستر لديها طموح جريء لتصبح مؤسسة عالمية رائدة تتمتع بسمعة تقوم على التفوق الأكاديمي، ومن أجل تحقيق هذا الطموح، يجب علينا تحسين جودة أبحاثنا وتطوير معرفة الطالب في بعض المجالات وضمان الاستدامة المالية للجامعة، وسيتطلب تحقيق هذا الطموح القدرة على تنفيذ أولوياتنا الإستراتيجية". وواصل المتحدث: "لدينا خطط مفصلة للزيادة الكبيرة في التمويل من خلال مجموعة من الأنشطة، ولكن نحن بحاجة أيضًا إلى تحقيق وفورات في التكاليف"، وفي 3مايو، وافق مجلس المحافظين على مقترحات من كبار موظفي الجامعة لبدء المشاورات مع النقابات فيما يتعلق بتخفيضات لعدد الوظائف تصل إلى 171 وظيفة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديميون يؤكدون أن قرار جامعة مانشستر سيضر بالمملكة أكاديميون يؤكدون أن قرار جامعة مانشستر سيضر بالمملكة



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates