الياباني يوشينوري أوشمي ينال جائزة نوبل لدراسة خلايا الأكل الذاتي
آخر تحديث 23:55:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضح أنَّها تعمل على تكسر خلايا البروتينات والعناصر غير الأساسية

الياباني يوشينوري أوشمي ينال جائزة نوبل لدراسة خلايا "الأكل الذاتي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الياباني يوشينوري أوشمي ينال جائزة نوبل لدراسة خلايا "الأكل الذاتي"

الياباني يوشينوري أوشمي
طوكيو ـ علي صيام

فاز عالم بيولوجيا الخلايا الياباني يوشينوري أوشمي بجائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب الاثنين لاكتشافاته حول كيفية إعادة الخلايا تدوير محتواها, فيما يعرف بعملية "الالتهام الذاتي"، وهو مصطلح يوناني مرادف لـ"الأكل الذاتي"، حيث تعد عملية حاسمة أثناء الجوع, وتكسر خلايا البروتينات والعناصر غير الأساسية وتعيد استخدامها للحصول على الطاقة، أوضح أن الخلايا تستخدم الالتهام الذاتي لتدمير غزو الفيروسات والبكتريا وتوجيههم لإعادة التدمير، كما تستخدمه للتخلص من الهياكل التالفة، وبين أن العملية تنحرف عن الصواب في أمراض السرطان والأمراض المعدية والمناعية والاضطرابات العصبية، وأشار إلى أن الاضطرابات في الالتهام الذاتي تلعب دورًا في الشيخوخة، فضلًا أنه كان يُعرف القليل عن  كيفية حدوث عملية الالتهام الذاتي والجينات المشاركة أو دورها في الأمراض والتطور الطبيعي حتى فترة التسعينات عندما بدأ الدكتور أوشمي دراسة العملية في خميرة الخباز.
وحصل أوشمي على الجائزة باعتباره درس أمر بالغ الأهمية للخلايا لتبقى على قيد الحياة وتبقى بصحة جيدة، وتستخدم جينات الالتهام الذاتي والمسارات الأيضية التي اكتشفها في الخميرة بواسطة الكائنات العليا بما في ذلك الإنسان، ويمكن أن تسبب الطفرات في هذه الجينات, الأمراض، وأدى عمل أوشمي إلى إيجاد حقل جديد وإلهام مئات الباحثين في جميع أنحاء العالم لدراسة العملية ما فتح مجال مثير للتساؤل، وحصل الدكتور أوشمي الذي ولد عام 1945 في فوكوكا في اليابان على الدكتوراه من جامعة طوكيو عام 1974، وتعثر في البداية محاولا إيجاد طريقه، وبدأ في مجال الكيمياء لكنه قرر أنه مجال رصين يحظى بفرص ضئيلة، لذلك تحول إلى دراسة علم الأحياء الجزئي، إلا أن أطروحة الدكتوراه الخاصة به كانت متواضعة ولم يتمكن من العثور على وظيفة، واقترح عليه مشرفه مكان لما بعد الدكتوراه في جامعة روكفلر في نيويورك، حيث كان يدرس التخصيب في المختبر للفئران.
وذكر أوشمي لمجلة Cell Biology عام 2012 " نشأت محبط للغاية"، وأوضح أنه تحول إلى دراسة الازدواجية من الحمض النووي في الخميرة، الأمر الذي قاده إلى منصب بروفيسور مبتدئ في جامعة طوكيو، وحينها بدأ البحث في الخلايا في الخميرة، ويعد العمل الذي قاده في عمر 43 عامًا للاكتشافات التي أدت إلى حصوله على جائزة نوبل الأثنين، وانتقل أوشمي فيما بعد إلى المعهد الوطني لعلم الأحياء الأساسية في أوكازاكي، ومنذ 2009 أصبح أستاذا في معهد طوكيو للتكنولوجيا، وأخبر أوشمي الصحافيين بعد أن علم بفوزه بجائزة نوبل " كل ما يمكنني أن أقوله أنه أمر مشرف للغاية، وأريد أن أقول للشباب أنه ليس الجميع يكون ناجحًا في العلوم ولكن من المهم أن نرقى إلى مستوى التحدي".
وقال مدير أبحاث الالتهام الذاتي في المركز الطبي في جامعة تكساس في دالاس عن أوشمي, الدكتور بيث ليفين " إنه رجل هادئ لكنه جرئ، وللأسف الشباب هذه الأيام في اليابان يريدون الحصول على وظيفة مستقرة ولذلك يخافون من تحمل المخاطر، ويقرر معظم الناس العمل في المجالات الأكثر شعبية لأنهم يعتقدون أن هذه الطريقة الأسهل لنشر الأوراق العلمية، وبالنسبة لي أنا لست تنافسيًا، ودائما ما أبحث عن شيء جديد كموضوع للدراسة حتى لو لم يكن مشهورا، وإذا بدأت من نوع من الأساسيات مع مراقبة جيدة سيكون لديك الكثير لتعمل عليه".
وأضاف الدكتور لفيني بشأن فوز الدكتور أوشمي بجائزة نوبل " كان فوزه لا مفر منه، إنه شخص مبجل في مجال الالتهام الذاتي"، فيما دعا رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الدكتور أوشمي لتهنئته قائلا " أعطيت أبحاث الضوء للأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة".
وكان هناك تكهنات بأن جائزة نوبل ستذهب للباحثين الذين كان لهم دورًا أساسيًا في تطوير علاجات جديدة لإطلاق عنان النظام المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية، وشملت القائمة جيمس أليسون من مركز اندرسون للسرطان، وكريغ طومسون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان في نيويورك، وجوردون فريمان من معهد دانا فاربر للسرطان، وتاسوكو هونغو من جامعة كيوتو، وهناك عالم آخر يذكر كمنافس لجائزة نوبل وهو جيفري بلوستون من جامعة كاليفورنيا والذي عمل على اضطرابات نظام المناعة والتي تؤدي إلى الهجوم على الخلايا الطبيعية، فيما فاز بجائزة نوبل العام الماضي في الطب كل من وليام كامبل، ساتوشي أومورا وتو يويو لاستخدامهم تقنيات مختبرية حديثة لاكتشاف العقاقير المضادة للطفيليات المخبأة في الأعشاب والتربة.
ويحصل على جائزة نوبل في الأيام المقبلة خمسة آخرين، حيث تمنح الجائزة في الفيزياء الثلاثاء في السويد والفائزين العام الماضي هما تاكاكي كاجيتا وآرثر ماكدونالد، وتمنح الجائزة في الكيمياء الأربعاء في السويد والفائزين العام الماضي هم تومال ليندال وبول مودريتش وعزيز سانغار،  وتمنح جائزة نوبل للسلام في النرويج الجمعة والفائزة العام الماضي  هي اللجنة الرباعية للحوار الوطني في تونس، وتمنح الجائزة في العلوم الاقتصادية الاثنين في السويد والفائز العام الماضي هو أنجوس ديتون، وتُمنح جائزة نوبل في الأدب الخميس في السويد والفائزة العام الماضي هي سفيتلانا ألكسفيتش.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الياباني يوشينوري أوشمي ينال جائزة نوبل لدراسة خلايا الأكل الذاتي الياباني يوشينوري أوشمي ينال جائزة نوبل لدراسة خلايا الأكل الذاتي



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - صوت الإمارات
نجوى كرم النجمة اللبنانية وعضو لجنة تحكيم برنامج "Arabs Got Talent" في موسمه السابع؛ مع كل حلقة تعرض تشاركنا بصور لها من كواليس البرنامج، وتسلط الضوء باستمرار على إطلالاتها الجذابة التي خطفت بها الانتباه وقت التصوير، حيث تألقت نجوى كرم بإطلالات استثنائية جعلتها محل اهتمام الجمهور خلال البرنامج، وشاركتنا بأجمل صورها على انستجرام، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل الإطلالات التي ظهرت وسوف تظهر بها نجوى كرم في حلقات الموسم السابع من برنامج اكتشاف المواهب الشهير. الإطلالات الناعمة الخالية من التفاصيل المبالغ فيها؛ كانت خيار لافت للنجمة اللبنانية تزامنًا مع تحضيرها للبرنامج الشهير أو تصوير بعض الحلقات، فظهرت مؤخرًا بإطلالة باللون الأبيض جاءت مكونة من فستان طويل بتصميم كلاسيكي، جاء من الأعلى بأكمام طويلة وياقة عريضة ومفتوحة على ...المزيد

GMT 23:07 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجمات مصريات يسترجعن رشاقتهن ويخسرن أوزانهن بحمية صارمة

GMT 08:02 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

أمير منطقة نجران يفتتح معرض للصور التاريخية

GMT 12:03 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

ممارسة الرياضة خلال منتصف العمر تحمي القلب

GMT 18:59 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرف على أخطر الرحلات السياحية في العالم

GMT 06:43 2013 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الموسم الجديد من برنامج "تاراتاتا" على "روتانا مصريَّة"

GMT 13:46 2013 الجمعة ,09 آب / أغسطس

أزمة ثقة في الطاقة النووية في شمال آسيا

GMT 19:18 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

حلقة خاصة عن العلاقات الزوجية على الراديو 9090

GMT 12:16 2013 الجمعة ,12 تموز / يوليو

"الفلّاقة" يقرصنون موقع جريدة الصّريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates