الحكومة الكينية تتصدى لهجوم بسبب التربية الجنسية في المدارس
آخر تحديث 15:47:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بدعوى تشجيع الإباحية بين الشباب في سن مبكرة

الحكومة الكينية تتصدى لهجوم بسبب التربية الجنسية في المدارس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحكومة الكينية تتصدى لهجوم بسبب التربية الجنسية في المدارس

طلاب المدراس في كينيا
نيروبي ـ عادل سلامه

تعرضت الحكومة الكينية إلى انتقادات واسعة بسبب خطط توسيع نطاق تغطية التربية الجنسية في المدارس الابتدائية، بدعوى تشجيع الإباحية الجنسية بين الشباب.
وترغب وزارة التعليم في أن تكون التوجيهات المتعلقة بالجنس، التي تُدمج حاليًا في مواضيع مثل التربية المدنية، موضوعا متميزا في المناهج الدراسية الجديدة في البلد, بيد أن مجموعة حملة "سيتيزنغو" قدمت التماسا للوزارة، وحثتها على عدم تنفيذ ما تصفه بأنه "اقتراح خطير".
 
وقالت آن كيوكو، مديرة الحملات في سيتيزنغو: "إنها تدرس الأطفال منذ سن مبكرة أنهم جنسيون ويمكنهم تجربة المثلية الجنسية، وأن الإجهاض حق لهم", وأضافت أن المنظمة لا تعارض التثقيف الجنسي القائم على مبدأ إعلام الأطفال بالتغييرات التي تطرأ على أجسادهم مع تقدمهم في السن.
 
ديفيد أوجيند، رئيس أسقف المسيح، واحدة من أكبر الكنائس والأكثر تأثيرا في كينيا، كتب في تعليق على صحيفة كينية: "العديد من الآباء والمنظمات الأسرية في يدعمون بشكل كامل التربية الجنسية السليمة, بدلا من ذلك، القلق هو أنه، على عكس التربية الجنسية التقليدية، التربية الجنسية الشاملة واضحة للغاية, فمع التركيز على حصول الأطفال على المتعة الجنسية، التربية الجنسية الشاملة تعزز النزعة الجنسية والسلوكيات الجنسية عالية المخاطر بوصفها صحية وطبيعية ".
 
لكن كينيدي بوهير، المتحدثة باسم وزارة التعليم، قالت إن التربية الجنسية كانت راسخة بالفعل في المناهج الدراسية القائمة في المدارس الابتدائية, وقات: "إنها ليست مادة دراسية قائمة بذاته، وأن المعلمين لا يصبون كل شيء على الأطفال, حيث يتم معايرة المعرفة لتناسب سن الأطفال", وأضافت أن المحتوى المتعلق بالحياة الجنسية في المنهاج الجديد قد أخذ في الاعتبار القيم الدينية والثقافية للبلد فضلا عن سن الأطفال المستهدفين.
 
ووفقا للدراسة الاستقصائية الديموغرافية والصحية في كينيا لعام 2014، كان 18 في المائة من المراهقين في كينيا أمهات أو حوامل بالفعل, وأصبح أكثر من 370000 من الفتيات التي تتراوح أعمارهم بين  10 – 19 عاما من العمر حامل في كينيا بين يوليو / تموز 2016 ويونيو / حزيران 2017، وفقا لصندوق الأمم المتحدة للسكان - ما يقرب من 29000 منهم دون سن 14 عاما، فيما يبدأ بعض الأطفال في كينيا ممارسة الجنس دون سن الثامنة, وأظهر مسح أجراه المركز الأفريقي لأبحاث السكان والصحة لعام 2017 أنه في حين تغطي نسبة 75 في المائة من المدارس في كينيا جميع مواضيع التربية الجنسية في إطار المناهج الدراسية الحالية، قال 2 المائة فقط من الطلاب أنهم شعروا بأنهم تعلموا جيدًا عن جميع المواضيع, ووجد المركز أن الفصول تركز أكثر على علم التشريح والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية.
 
ووجدت بيانات من المجلس الوطني لمكافحة الإيدز في البلاد أن 43٪ من 61000 إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية سجلت في عام 2016 كانت من بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 19, وقال باتريك اويارو الطبيب والمدير السابق لرعاية وتعليم الأسر الايدز وهى منظمة تابعة لوزارة الصحة تقدم خدمات طبية وخدمات استشارية لمرضى الايدز في كينيا أن التعليم يعد حاسما بالنسبة لفتيات المدارس، وأضاف :"إذا تم تجميع المعلومات بشكل جيد, يمكن أن تساعد على حمايتهم، واتخاذ الخيارات السليمة", فيما تقول ماري آكيلو، 17 عاما، من نيروبي، والتي اضطرت إلى ترك المدرسة والتخلي عن أحلامها لتصبح ممرضة عندما أصبحت حاملا: "أترك طفلي في الرعاية النهارية للبحث عن وظائف عادية كل يوم، وأحيانا لا أملك حتى 50 شلنا لدفعها لمقدم الرعاية".
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الكينية تتصدى لهجوم بسبب التربية الجنسية في المدارس الحكومة الكينية تتصدى لهجوم بسبب التربية الجنسية في المدارس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates