مُحرِّر  يكشف عن التفرقة العنصرية في التعليم البريطاني
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيَّن أنّ قبول مِنحة "ستورمزي" ليس الخطأ الوحيد في "أكسفورد"

"مُحرِّر يكشف عن التفرقة العنصرية في "التعليم البريطاني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مُحرِّر  يكشف عن التفرقة العنصرية في "التعليم البريطاني

جامعة أكسفورد
لندن ـ كاتيا حداد

نشر مُحرّر صحيفة "الغارديان" البريطانية، لوكاس بيرثولدي سعد، مقالا عن التفرقة العنصرية في نظام التعليم البريطاني، وقال: "عرض المطرب البريطاني ستورمزي، تمويل منحة للطلاب ذوي البشرة السمراء، في جامعة أكسفورد، بداية من يناير/ كانون الثاني، وكشف أنه ذهب إلى الجامعة، حيث تم قبول طلبه لكن ما فعلته أكسفورد كان خطأ، حيث هذا النوع من الموافقة، فإذا كان العرض فريدا من نوعه، كان عليها القبول، أما الحقيقة فلم يكن كذلك".   ويضيف لوكاس بيرثولدي سعد: "وبحكم تجربتي كوني طالبا، والآن رئيس اتحاد الطلاب، أصبح من الواضح لي أن إكسفورد لديها مشكلة واسعة النطاق في التعرف على موهبة الطلاب، وبخاصة إذا لم يكونوا من أصحاب البشرة البيضاء"، ويشير: "وتبدأ المشاكل قبل فترة من وصل الطلاب إلى الجامعة، كما أنه ليس سرا أن المتقدمين في أكسفورد من الأقليات العرقية ليست لديهم فرصة للحصول على مكان داخل الجامعة مقارنة بأصحاب البشرة البيضاء، ولدى الجامعة الكثير من الأعذار لفعل ذلك، حيث تقول إن الأقليات يقدمون للحصول على دورات تعليمية أكثر تنافسية، كما أن عدم المساواة في التعليم البريطاني بدأ قبل ذلك بكثير، وبالفعل كل من السببين صحيحان".   ويوضح بيرثولدي سعد: "لكن لا يعرض هذا الصورة الكاملة، فعلى سبيل المثال، توضح البيانات الصادرة كل عام من إدارة الخدمات في الكليات والجامعات، أنه حتى عندما تتحكم في الدورة التي تختارها وتحصل على المستوى الأول، تبقى أكسفورد على الأرجح الجامعة البريطانية التي تمنح المتقدمين من الأقليات العرقية عروضا أقل من المتقدمين أصحاب البشرة البيضاء، في الحقيقة، وإذا كنت من أصول آسيوية، وتقدمت للجامعة بين عامي 2015 و2017، فإن احتمالية قبولك ستكون أقل من 20 إلى 40%، حتى لو كانت درجات من الفئة الأولى، وإذا كنت من أصحاب البشرة البيضاء ستكون نسبة عدم قبولك 2:4%".   وذكر مُحرّر صحيفة "الغارديان": "وتعرف جامعة أكسفورد بأنها مليئة بالعنصريين، وتظهر بيانات القبول هذا، وحتى عند قبول الطلاب من الأقليات تظهر المعاملة العنصرية داخل الجامعة، فلا يحصل هؤلاء الطلاب على التعريف والتقدير المطلوب أثناء تحقيقهم لأحد الإنجازات، كما أن أكسفورد مثل الكثير من الجامعات في جميع أنحاء المملكة المتحدة، لديها فجوة ضخمة بين الطلاب البيض وأولئك من الأقليات العرقية، وفي عام 2017، حصل 36٪ من طلاب أكسفورد البيض على درجات من الدرجة الأولى، مقارنة بـ8٪ من الطلاب السود، في عام 2016، لم يحصل طالب بريطاني واحد من السود من جامعة أكسفورد على أي درجة، مقابل 34٪ من أقرانه البيض".   ويقول مُحرّر "الغارديان": "وتم الإعلان عن منحة ستورمزي في أغسطس/ آب، ورغم أن بعض أقسام الكلية مثل العلوم الإنسانية، يقدم منحا للطلاب من الأقليات العرقية، ولكن علامات الرضا بين الطلاب لا تزال منخفضة، كما أن تلقي أكسفورد للأموال لن يحل المشكلة الموجودة على أرض الواقع، الأمر يحب أن لا يتعلق بالمنح لكن بموهبة الطلاب دون النظر إلى لونهم أو خلفيتهم".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُحرِّر  يكشف عن التفرقة العنصرية في التعليم البريطاني مُحرِّر  يكشف عن التفرقة العنصرية في التعليم البريطاني



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 01:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة أبوظبي تطرح 60 رقمًا مميزًا للمركبات في مزاد علني

GMT 13:12 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران يكشف أهم مصادر أول أكسيد الكربون داخل المنزل

GMT 20:21 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني لويس هاميلتون يفوز بسباق جائزة روسيا الكبرى

GMT 15:07 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" تستعد للكشف عن سيارة "رايز" الجديدة

GMT 19:43 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"شقيق الروح" صلاة جنائزية كتبت لإحياء ذكرى المنسيين

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

استعدْ لمُشاهدة 3 ظواهر سماوية تتشابك لخلق خسوف كلي للقمر

GMT 23:48 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ريما خزين تنتظر طرح أغنية " ما تسبني اعيش " خلال أيام

GMT 07:56 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أول طائرة تعمل بالطاقة النووية في العالم

GMT 16:20 2015 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أربعة شروط للعطر خلال فصل الصيف

GMT 03:43 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

طبعة محدودة من عطر CH Central Park من CH
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates