إجبار آلاف المدارس البريطانية على رفع أحجام الفصول المدرسية
آخر تحديث 13:22:30 بتوقيت أبوظبي
الأحد 13 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

لمواجهة نقص القيمة الحقيقية للتمويل مقابل كل طالب في البلاد

إجبار آلاف المدارس البريطانية على رفع أحجام الفصول المدرسية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إجبار آلاف المدارس البريطانية على رفع أحجام الفصول المدرسية

رفع أحجام الفصول المدرسية في بريطانيا
لندن - سليم كرم

كشفت إحصاءات جديدة عن زيادة مفاجئة في أحجام الفصول الدراسية في آلاف المدارس في جميع أنحاء بريطانيا، في ظل معاناة مدراء المدارس لمواجهة أصعب تخفيضات الإنفاق منذ عقود، وأشارت البيانات الأولية من دراسة استقصائية برئاسة رابطة المعلمين والمحاضرين، إلى أن أكثر من نصف المعلمين  شهدوا ارتفاعًا كبيرًا في أحجام الفصول الدراسية منذ هذا الوقت من العام الماضي، وتتبعت الإحصاءات تحذيرات جديدة من لجنة الحسابات العامة في مجلس العموم بأن مستقبل الأطفال يتعرّض للخطر بسبب انخفاض المعايير وارتفاع حجم الفصول حيث تواجه المدارس أقصى ضغط في النفقات منذ التسعينات، وأوضحت اللجنة في تقريرها عن المعايير المدرسية أن إدارة التعليم يبدو أنها لا تفهّم الضغوط التي تتعرّض لها المدارس بالفعل، كما أنها ليست في وضع جيد لتتصرّف بسرعة إذا كانت تدابير الكفاءة تهدّد نوعية التعليم ونتائجه.

وأوضحت جريدة "الإندبندنت" أنّ القيمة الحقيقية للتمويل، انخفضت، مقابل كل طالب في ظل حاجة المدارس العادية في إنجلترا إلى زيادة توفيرات من 1.1 بليون جنيه إسترليني في عام 2016/ 2017 إلى 3 بليون جنيه إسترليني، في عامي 2019/2020 من أجل التكيف مع التمويلات المتاحة، فيما أشار المعلمون من أعضاء رابطة المعلمين والمحاضرين إلى قلقهم بشأن زيادة حجم الفصول.

وأظهرت الدراسة أن أكثر من ألف من المشاركين، وجدوا أن المعلمين أجبروا على زيادة أحجام الفصول بسبب  نقص الموارد، حيث وصل العدد إلى 35 تلميذًا أو أكثر، وكان الفرق ملحوظًا بوجه خاص في التعليم الثانوي، وتستند نتائج المسح إلى دراسة أجرتها رابطة قادة المدارس والكليات "ASCL" والتي أشارت إلى مخاوف بشأن زيادة حجم الفصول فضلا عن إلغاء الرحلات المدرسية مع إجبار المدارس على إلغاء مواد معينة للتكيّف مع تخفيضات الميزانية، وحاليًا لا يوجد حد واضح لحجم الفصول الابتدائية أو الثانوية

وأشار تقرير نشرته وزارة التعليم العالي الأسبوع الماضي إلى أنّ الاختلافات الصارخة بين فصول AS و A-level بين المدارس وكليات التعليم الأخرى، وأوضحت إحدى معلمات المدارس الثانوية أنها اضطرّت إلى أخد أكبر عدد من التلاميذ في تاريخها في فصول A-level مضيفة "أعتقد أن ذلك يحدث أكثر مما يعترف به المعلمون لأنهم لا يريدون أن يظن الناس أنهم لا يستطيعون التعامل"، وفي ظل الأدلة التي تشير إلى تأثير حجم الفصل على معدلات التحصيل إلا أن قادة الاتحاد يحذّرون من أن هذه الزيادات القسرية تضع المعلمين تحت ضغوط إضافية ما يؤدي إلى زيادة أعباء العمل والخضوع إلى مقدار غير عادل من الإجهاد.

 وأضاف متحدث باسم الاتحاد أنه "كلما زاد عدد الأطفال في الفصول قلت العناية والمساعدة التي يمكن أن يحصلون عليها، يقول المعلمون أن ذلك يؤدي إلى تراجع سلوك التلاميذ ويضع ضغوط إضافية على المعلمين فضلا عن ضغط التصحيح وكتابة التقارير ورؤية بعض أولياء الأمور "، وأفاد 82% ممن أجري عليهم مسح رابطة قادة المدارس والكليات  أن أحجام الفصول زادت في مدارسهم وأوضح 20% منهم أن الزيادة كانت بين 6-10 طلاب لكل فصل، وأوضح 129 من معلمي المدارس أن أكبر فصل لديهم احتوى على 35 طالبًا وأكثر، وذكر 9 منهم أن لديهم على الأقل فصل واحد يبلغ عدد الطلاب فيه 40 طالبًا أو أكثر، فيما أشار 58% في تأثر دعم الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أوضح نصف المشاركين أن دعم الصحة النفسية تأثر.

وكشفت الرابطة أنّ "الميزانية المنخفضة تعني عدد معلمين أقل وموظفين أقل لتقديم الدعم المطلوب في هذه المجالات فضلا عن قدرة أقل في تقديم المشورة وعلماء النفس التربويين"، وأشار مالكولم تروب السكرتير العام المؤقت للاتحاد إلى أن المدارس تواجه "خيارات مستحيلة" نتيجة تخفيضات حقيقية فى الإنفاق على التلاميذ، مضيفًا أنّه "لا يمكن للمدارس الحفاظ عل مستوى الدعم الذي تقدمه للتلاميذ أو الإبقاء على مجموعة الخيارات للمواد والأنشطة المختلفة"، وبيّن متحدّث باسم وزارة التربية والتعليم "نرغب في الحصول على شباب لديهم خيارات عالية الجودة فيها بعد عمر 16 عامًا لضمان حصولهم على المعرفة والمهارات التي يحتاجونها للنجاح في المستقبل، وليس لدينا أية خطط لوضع حد معين لأحجام الصفوف ونثق أن المدارس والكليات يمكنهم التكيف  مع متطلبات ما بعد عمر الـ 16، وفقًا لاحتياجات مجتمعهم"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجبار آلاف المدارس البريطانية على رفع أحجام الفصول المدرسية إجبار آلاف المدارس البريطانية على رفع أحجام الفصول المدرسية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:24 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 09:08 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 19:15 2014 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

10 قصص طريفة لمحاولات هروب من سجن الوثبة في أبوظبي

GMT 01:23 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة وسريعة لتقديم مطبق الباذنجان باللحم المفروم

GMT 11:23 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

منتجع أليلا أوبود يختصر توقعات سائحي "بالي"

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 22:09 2013 الخميس ,18 تموز / يوليو

مقهى في برلين للقطط

GMT 20:07 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تاتو شفايف ثلاثي الأبعاد

GMT 16:40 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

كابيكا يكشف سر "رحلة الجنون"إلى أوروبا معلقا بعجلات طائرة

GMT 20:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

فنون "نيويورك أبوظبي" يقدم عرضاً افتراضياً

GMT 18:45 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

تعرف علي طريقة عمل المولتن كيك بالشوكولاتة

GMT 22:14 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

حصنوا أنفسكم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates