التلاميذ الفقراء الأقلية في المدارس يُحققون نتائج مُذهلة
آخر تحديث 19:10:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشفت منظمة التعاون الاقتصادي عن فجوات في التحصيل بين الأطفال

التلاميذ الفقراء الأقلية في المدارس يُحققون نتائج مُذهلة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - التلاميذ الفقراء الأقلية في المدارس يُحققون نتائج مُذهلة

الأطفال المحرومون
لندن ـ كاتيا حداد

يعمل التلاميذ المحرومون,القادمون من بيئة فقيرة, بشكل أفضل في المدارس التي يشكلّون فيها أقلية ، وفقًا لما توصلّت إليه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. ويشير تقرير منظّمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أنه يُمكن للحكومة تعزيز الحراك الاجتماعي عن طريق تفريق مجموعات من التلاميذ بين المدارس وإقناع المُعلّمين الموهوبين بالعمل في المناطق الفقيرة.

وكشفت دراسة استقصائية للبلدان الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي,عن فجوة واسعة في انجلترا بين أداء التلاميذ القادمين من أسر محرومة والذين التحقوا بالمدارس مع غالبية الأطفال المحرومين الآخرين والذين التحقوا بمدارس في أماكن أخرى.

ووجد أن المدارس التي لا تحتوي إلا على نسبة صغيرة من التلاميذ المحرومين تُحقق نتائج أعلى من المدارس التي لديها أغلبية من التلاميذ المحرومين .

وينتقد التقرير الترويج لاختيار المدارس والانتقاء الأكاديمي كطريقة لتحسين المساواة في التعليم , مما يتناقض مع تأكّيد الحكومة على أن المدارس النحوية وخيار الوالدين يُمكن أن يساعد في التنقل الاجتماعي.

ويوضّح التقرير أن معظم الأدلة التجريبية في بلدان متنوعة مثل تشيلي ونيوزيلندا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة تشير إلى أن الإصلاحات التي توفّر خيارًا أكبر للمدارس تميل أيضًا إلى زيادة الفرز الأكاديمي والاجتماعي الاقتصادي نظرًا لأن الأسر الأكثر استنارة وذات المستوى التعليمي العالي  تذهب إلى خيارات أكثر استنارة  ".

ويمكن تجنّب المشكلة "من خلال تحسين وصول الأسر المحرومة إلى المعلومات المتعلقة بالمدارس ، وأيضًا من خلال تقييد إمكانات المدارس لتخطي أفضل الطلاب من خلال معايير القبول الانتقائي" ، بالإضافة إلى وضع المزيد من الموارد في المدارس التي يحضرها التلاميذ المحرومون .

وقال أندرياس شلايشر ، مدير التعليم والمهارات في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ، 46٪ من التلاميذ المحرومين في إنجلترا يتركزون في المدارس التي يشكلّون فيها الأغلبية ، يشكّل حاجزًا أمام الحراك الاجتماعي ، بالإضافة إلى سلوك التلاميذ.

وأشاد شلايشر باستخدام التلاميذ الأغنياء الذين يمنحون تمويلًا أكبر للمدارس مع التلاميذ من العائلات فقيرة ، لكنه قال إن المُعلّمين الموهوبين بحاجة إلى إعطاء حافز قوي للعمل في المناطق الأسوأ.

وقال شلايشر "إن وجود عدد أكبر من المُعلّمين ليس هو الحل بالضرورة ، بل هو جعل المعلمين المناسبين في المدارس الأكثر حرمانًا وجعلها جذابة ماليًا وفكريًا للمعلمين للعمل في تلك الظروف ، لبناء مهارات المعلمين تجاه التحديات".

وأكّد بول وايتمان ، السكرتير العام للرابطة الوطنية لرؤساء المدارس ، أن تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية كان مثيرًا للقلق ، ويظهر فجوات واسعة في التحصيل بين الأطفال من الطبقات الاجتماعية الناشئة في سن العاشرة.

وأضاف وايتمان أنه على الرغم من تحسّن المعايير في المدارس وبذل الجهود المستمرة لعقدين من الزمن  ، فإن تضييق الفجوة بين الطلاب الأغنياء والأكثر فقرًا قد أخذ وقتًا طويلًا

وعانت بعض المناطق التي يصعب فيها التنقل اجتماعيًا لمدة عقود من قلة الاستثمار وكما عانت من تقلّص فرص للعمل بأجر جيد ومهارة عالية.

ووجد بحث منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن 15٪ فقط من التلاميذ من خلفيات محرومة في إنجلترا قالوا إنهم سعداء وشعروا أنهم مندمجين اجتماعيًا في المدرسة 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلاميذ الفقراء الأقلية في المدارس يُحققون نتائج مُذهلة التلاميذ الفقراء الأقلية في المدارس يُحققون نتائج مُذهلة



GMT 20:09 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

السنغال واحدة مِن أفضل الوجهات السياحية لعام 2019

GMT 13:40 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مريم المهيري تستعرض جهود تحقيق الاكتفاء الغذائي في الدولة

GMT 19:40 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"اهدى يا مدام" قصة جديدة من مسلسل "نصيبى وقسمتك 2"

GMT 05:47 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"كهرباء القدس" تواصل تطوير خدمات الكهرباء العصرية

GMT 07:07 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجامعة الإسلامية تشارك في معرض اسطنبول الدولي للكتاب

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض لتراث سورية في مخيم الزعتري

GMT 08:58 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

رباعية دفع فاخرة جديدة من "بي إم دبليو"

GMT 02:44 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

الفنان حسن الرداد في "برنامج معكم" مع منى الشاذلي الجمعة

GMT 16:06 2014 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

اللون البني لعاشقات الإطلالة المميزة في شتاء 2015

GMT 21:46 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

شباب حوامل لتوعية المراهقات الأميركيات

GMT 12:18 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

عبير صبري تُعلن عن تفاصيل دورها في مسلسل "الحب الحرام"

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates