تقرير يفضح المناهج القطرية المُشجّعة على معاداة السامية
آخر تحديث 16:45:48 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعتمد على أسلوب اللعب على وتر إثارة المشاعر

تقرير يفضح المناهج القطرية المُشجّعة على معاداة السامية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير يفضح المناهج القطرية المُشجّعة على معاداة السامية

العاصمة القطرية الدوحة
الدوحة _صوت الامارات

أفاد تقرير لمعهد رصد السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي، بأن المناهج القطرية تتضمن نصوصا تشجع على معاداة السامية، وغرس فكر الكراهية المعادية لليهود في عقول التلاميذ، ووفق التقرير فإن المناهج التعليمية القطرية تعد الأسوأ في العالم من حيث نشرها للكراهية، والحض على عدم التسامح، ورفض نهج السلام.وتعتمد هذه المناهج "المتطرفة" على أسلوب اللعب على وتر إثارة المشاعر عبر تبني روايات وأساطير قديمة تتضمن إلصاق صفات وقيم سلبية باليهود، وإسقاط ذلك بحيث تبدو كما لو أنها انتقادات موجهة للسياسة الإسرائيلية.

اقرأ أيضا:

إضافة مادة "القيم" إلى المناهج التعليمية في مصر تحقيقًا لطلب طفل مصري من ذوي الهمم
ووفق مقال رأي أوردته مجلة "نيوزويك" الأميركية للرئيس التنفيذي لـ "معهد رصد السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي"، ماركوس شيف، والخبير في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية الأميركية، ديفيد واينبرغ، يروّج أحد الكتب المدرسية القطرية، وتحديدا لطلاب الصف الخامس، لفكرة سعي الإسرائيليين للهيمنة على العالم، وإيراد مغالطات تاريخية متعددة.كذلك تضمنت بعض الكتب التي تدرّس في المنهاج القطري أمثلة غير دقيقة عن حوادث تاريخية مؤسفة، حيث تمّ التلاعب بها لتبدو كما لو أن اليهود هم من كانوا يقفون وراءها أو أنهم لم يحركوا ساكنا إزاءها، وتشجع وفق التقرير على العنف ونبذ السلام، وسط سيل من المعلومات المضللة غير الصحيحة، ومنها تصوير "النازية" على أنها إيجابية، وبأن اليهود كانوا سببا في خسارة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى.
وطالبت "نيوزويك" قطر بحذف كل المواد التي تزرع التعصب والفكر المتطرف من مناهجها، وحتى تقوم الدوحة بذلك، يتوجب على الدول إجبارها على نبذ كل أفكار من شأنها أن تحرّض على العنف والكراهية.وتحاول قطر تقديم نفسها بمثابة طرف لا يتعامل مع إسرائيل كما لا تتوانى عن المزايدة على دول أخرى تقيم علاقات معلنة، لكن تقريرا في موقع "إنتلجنس أونلاين" كشف، مؤخرا، أن الدوحة تلجأ سرا إلى خدمات التقنية والأمن المقدمة من قبل شركات إسرائيلية.
وأورد المصدر أن هذا التعاون القطري الإسرائيلي برز مؤخرا إلى الواجهة، بعدما احتدم نزاع قانوني في إسرائيل بشأن عقد حول توفير خدمة الأمن لمونديال كرة القدم الذي يرتقب أن يقام في الإمارة الصغيرة سنة 2022.
وتأجج النزاع القانوني بين شركة "سديما غروب" للأمن الخاص في إسرائيل، من جهة، واثنين من المستشارين السابقين لدى الشركة؛ والخبيران هما الجنرال المتقاعد يواف مورديخاي، وضابط جهاز الموساد السابق، شاي بيتنر.
أما إدارة الشركة الأمنية الإسرائيلية فتضم مسؤولين سابقين في جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلية أو ما يعرف اختصارا بـ"الشاباك"، وجرى الإبقاء عن هذه القضية بعيدا عن الأضواء حتى الآن، من أجل إفساح المجال أمام وساطة خاصة من أجل التسوية، والسبب هو أن الطرفين معا لا يريدان كشف علاقاتهما مع قطر في العلن.
وبدأت المشكلة حينما قرر مديرا الشركة درور مور، الضابط المتوسط السابق في جهاز "الشاباك"، ومدير الموارد البشرية في الوكالة نفسها، داني فاسلي، الاستعانة بخبرات كل من موردخاي وبايتنر نظرا لدرايتهما الجيدة بمنطقة الشرق الأوسط.وتمت الاستعانة بهذين الخبيرين من أجل الحصول على عقد الدوحة المغري الذي تصل قيمته إلى عشرات الملايين من الدولارات، ولجأت الدوحة إلى إسرائيل من أجل تأمين الحماية والأمن السيبراني للخدمات التي ستقدمها منشآت كأس العالم في قطر.لكن وزارة الدفاع الإسرائيلية أبدت تخوفا بشأن تقديم برامج حساسة إلى قطر، نظرا للعلاقة التي تقيمها الدوحة مع كل من حركة "حماس" وتركيا، وبسبب هذا القلق الذي عبرت عنه وزارة الدفاع الإسرائيلية، تمت مراجعة العقد ولم يعد يشمل كل ما تم الاتفاق عليه، أي تم تحجيمه كثيرا، بخلاف ما كانت تطمح إليه الشركة الأمنية، وهنا بدأت الأزمة بين الشركة الأمنية الخاصة وبين الخبيرين.
وموردخاي ضابط سابق في خدمة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، ويعد من المرتبطين على نحو وثيق بالدوحة، وحين كان في الجيش، أشرف على تنسيق العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وحينما تولى هذه المهمة، ظل موردخاي في اتصال دائم مع قطر التي ضخت أكثر من مليار دولار في قطاع غزة على مدى 5 سنوات، كما أن الدوحة معقل لأبرز قادة حماس.
وبحسب المصدر، فإن موردخاي أو بيتنر، أي المسؤولين المذكورين في النزاع القانوني، ليسا المستشارين الإسرائيليين الوحيدين لقطر، لأن إسرائيليين آخرين يقدمون خدماتهم لقطر، فيما أشار موقع "إنتلجنس أونلاين" إلى تعاون قطر مع شركة "إن إس او غروب" المختصة في التجسس، تحت إدارة شاليف هوليو، الذي عمل مع الدوحة لمدة طويلة.وشمل التعاون أيضا شركة "غراما كروب" التي تقوم بتطوير برنامج التجسس "فين فيشر"، وشركة "كانديرو" التي تقدم لزبائنها التقنيات المطلوبة من أجل الاختراق الإلكتروني، ولم تقتصر الأمور على هذا الهامش، بل إن صندوقا استثماريا على علاقة مع هيئة قطر للاستثمار اشترى حصة في الشركة الإسرائيلية، خلال الآونة الأخيرة.
ورغم هذا التعاون الوثيق بين قطر وشركات إسرائيلية، تحرص الدوحة على إبقاء الأمور طي الكتمان، وفي يوليو الماضي، قامت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بسحب مقال يتحدث عن إبرام عقد من أجل تزويد الطائرة الخاصة للأمير تميم بن حمد بتقنيات إسرائيلية، حيث قامت صحيفة "لوفيغارو" بسحب المقال لأنها مملوكة بشركة "داسو" الفرنسية التي باعت طائرات مقاتلة من طراز "رافال" للقوات المسلحة القطرية.

قد يهمك أيضا:

الإعلان عن عودة التعليم المدرسي الأردني مطلع أيلول بعد توقّف "كورونا"

هويدا مصطفى تكشف عن تعديل المناهج التعليمية بسبب "السوشيال ميديا"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يفضح المناهج القطرية المُشجّعة على معاداة السامية تقرير يفضح المناهج القطرية المُشجّعة على معاداة السامية



GMT 22:15 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 صوت الإمارات - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 22:19 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 صوت الإمارات - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 صوت الإمارات - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:09 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
 صوت الإمارات - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 12:12 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 10:58 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:45 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة الفضاء الأوروبية تُخطِّط لبناء "سطح القمر" على الأرض

GMT 21:11 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيوت مبهرة لمقاومة التجاعيد بدلًا من الكريمات المكلفة

GMT 17:11 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

تألقي في صيف 2018 مع أحدث فساتين سهرة للمحجبات

GMT 20:06 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

صور مسربة تكشف عن تفاصيل تصميم "غالكسي نوت 5"

GMT 22:19 2013 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور الطبعة الخامسة من رواية "أنين" للكاتب شريف ثابت

GMT 14:42 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دبي تستضيف أول مؤتمر إقليمي للمأكولات البحرية الأحد

GMT 13:19 2013 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح تشغيل محطة كهرباء الغردقة بالغاز الطبيعي‎

GMT 21:23 2014 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

محاضرة عن "وسطية الإسلام" فى معرض الشارقة للكتاب

GMT 01:46 2013 الخميس ,30 أيار / مايو

صراصير تطور مقاومة للشراك

GMT 00:05 2013 السبت ,04 أيار / مايو

رجائي عطية ضيف "القاهرة 360" الجمعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates