دراسة توضّح أنّ ألعاب تدريب الدماغ لا تحسّن ذكاء الانسان
آخر تحديث 15:47:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الانخراط في الموسيقى ليس له أي تأثير على المقاييس العامة

دراسة توضّح أنّ ألعاب تدريب الدماغ لا تحسّن ذكاء الانسان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة توضّح أنّ ألعاب تدريب الدماغ لا تحسّن ذكاء الانسان

تعلم آلة موسيقية
لندن ـ سليم كرم

يحاول الكثير من الناس تجريب طرق مختلفة ليصبحوا أكثر ذكاء ولتحسين ذاكرتهم بداية من القيام بحل السودوكو كل صباح للعب المزيد من الشطرنج وتعلم آلة موسيقية، بعد 35 عامًا من تجربة تدريب الذاكرة التاريخية في عام 1982، وفي ورقة بحثية جديدة، بحث العلماء من خلال العديد من برامج التدريب المعرفية ووجدوا أنها في الواقع لا تحسّن المهارة المعرفية والأكاديمية العامة. 
 

دراسة توضّح أنّ ألعاب تدريب الدماغ لا تحسّن ذكاء الانسان

 

وقال الدكتور جيوفاني سالا والبروفيسور فرناند غوبيت من جامعة ليفربول، إنّه ينبغي أن يكون الجمهور العام على بينة تمامًا من فوائد وحدود التدريبات العقلية، وقد حقق العلماء نتائج مذهلة عند تدريب الطالب على برنامج لتدريب الذاكرة في تجربة تاريخية في عام 1982، بعد 44 أسبوعًا من الممارسة، وسع الطالب، الذي يطلق عليه اسم سف، من قدرته على تذكر الأرقام من 7 أرقام إلى 82، ومع ذلك، فإن هذه القدرة الرائعة لم تتجاوز الأرقام - كما أنهم حاولوا مع الحروف الساكنة.
 

 

دراسة توضّح أنّ ألعاب تدريب الدماغ لا تحسّن ذكاء الانسان

 

ويمكن اعتبار هذه الدراسة بداية بحوث التدريب المعرفي، والتحقيق في كيف أن الممارسة في مجالات تتراوح من الموسيقى إلى الشطرنج والألغاز تؤثّر على ذكاء الانسان، ولا يزال موضوع التدريب المعرفي مثارًا للجدل، حيث يعبر العلماء عن آراء متعارضة عن فعاليته، وعادة ما تتبع المطالبات الحماسية بشأن آثار برامج التدريب المعرفي نشر تجربة واحدة تقدم نتائج إيجابية، ويولي اهتمامًا أقل بكثير عندما تقدم دراسة نتائج سلبية، هذه الظاهرة شائعة جدًا في العديد من مجالات العلوم الاجتماعية وعلوم الحياة وغالبًا ما توفر نظرة متحيزة لمجال بحثي معين، وهذا هو السبب في أن الاستعراضات المنهجية مثل مراجعاتنا هذه ضرورية لاستبعاد خطر هذا التحيز.

وفي ورقة بحثية جديدة، نشرت في الاتجاهات الحالية في علم النفس، فهمنا ما تقوله الاستعراضات بشأن العديد من برامج التدريب المعرفي، كان أسلوبنا الرئيسي التحليل الشمولي - أي مجموعة من التقنيات الإحصائية لتقدير التأثير الكلي الحقيقي للعلاج، في البداية، ارتبطت الخبرة في الموسيقى مع ذاكرة متفوقة للمواد الموسيقية. ومن اللافت للنظر، أن خبراء الموسيقى يحملون ذاكرة متفوقة حتى عندما تكون المادة الموسيقية لا معنى لها (نوتة عشوائية). وعلى نفس المنوال، تتنبأ الكفاءة الموسيقية بمهارات موسيقية مثل التمييز بين النغمات وترتيب الوتريات. ومع ذلك، لا يبدو أن تعليم الموسيقى يمارس أي تأثير حقيقي على مهارات بخلاف الموسيقى، في الواقع، يظهر التحليل الشامل لدينا أن الانخراط في الموسيقى ليس له أي تأثير على المقاييس العامة للذكاء، عندما يتم التحكم في الآثار الوهمية لمجموعات السيطرة النشطة. إن التدريب على الموسيقى لا يؤثر على المهارات المعرفية - الذكاء السائل، الذاكرة، المعالجة الصوتية، القدرة المكانية والسيطرة المعرفية, أو التحصيل الدراسي.

وقد تم تأكيد هذه النتائج مؤخرا من قبل مختبرات مستقلة أخرى. ومجال الشطرنج يقدم نمط مماثل من النتائج.  ومع ذلك، حتى الآن، ويبدو أن التدريب على الشطرنج يؤثر مجرد تأثير صغير على المهارات المعرفية والأكاديمية، وما هو أكثر من ذلك، فتقريبا لم تستخدم أيا من الدراسات التي أبلغت عن هذه الآثار في الواقع مجموعة السيطرة - مما يشير إلى أن النتائج كانت أساسا بسبب الآثار الوهمية، ولوحظت نتائج مماثلة في مجال تدريب الذاكرة العاملة. الذاكرة

دراسة توضّح أنّ ألعاب تدريب الدماغ لا تحسّن ذكاء الانسان

العاملة هي نظام معرفي، يتعلق بالذاكرة على المدى القصير، الذي يخزن ويتلاعب بالمعلومات اللازمة لحل المهام المعرفية المعقدة، وتحسّن أداء المشاركين الذين يخضعون لبرامج تدريب الذاكرة العاملة بشكل منهجي في العديد من المهام الذاكرة العاملة، ومع ذلك، فشلت المجموعات التجريبية باستمرار لإظهار أي تحسن على الضوابط النشطة في مهارات أخرى مثل الذكاء السائل، والسيطرة المعرفية أو التحصيل الدراسي.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضّح أنّ ألعاب تدريب الدماغ لا تحسّن ذكاء الانسان دراسة توضّح أنّ ألعاب تدريب الدماغ لا تحسّن ذكاء الانسان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates