واحد من كل خمسة طلاب في الجامعات يعانون من الاكتئاب
آخر تحديث 15:47:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدت الدراسات الحديثة أن وسائل التواصل من أخطر العوامل

واحد من كل خمسة طلاب في الجامعات يعانون من الاكتئاب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - واحد من كل خمسة طلاب في الجامعات يعانون من الاكتئاب

حالة الاكتئاب لدي الطلاب
لندن ـ كاتيا حداد

أصاب الاكتئاب والقلق في السنوات الأخيرة، طلبة الجامعات بمعدلات تبعث الانزعاج، كما لوحظ في أحدث تقرير لمركز الصحة العقلية الجماعية أن القلق والاكتئاب هي الأسباب الرئيسية التي يسعى طلاب الجامعات للمشورة بشأنها، وتبيّن البحوث أن ما يقرب من واحد من كل خمسة طلاب جامعات يتأثرون بالقلق أو الاكتئاب.

تعدّ وسائل الإعلام الاجتماعية والتكنولوجيا من أخطر العوامل التي تؤدي إلى الاكتئاب، والاستخدام المفرط لكل منها يميل إلى إحداث تفاعلات اجتماعية ضعيفة وزيادة الشعور بالعزلة، كما أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي يعزز منافسة معينة بين الحياة الحقيقية والحياة الافتراضية للشخص، وهذا هي تشبه لعبة شدّ الحبل بين كونه منغمس في نشر الخبرات على وسائل الإعلام الاجتماعية، وإرسال النصوص والتقاط الصور السيلفي بدلا من التمتع بلحظة فيما يستحق.

ويعيش العديد من طلاب الجامعات حياة افتراضية وحياة مزدوجة، والحياة الافتراضية تتنافس وأحيانا تصبح أكثر أهمية من الحياة الحقيقية، هذا لا نراه فقط في الحياة اليومية ولكن تم توثيقه جيدا في الدراسات البحثية، وقد وجدت العديد من الدراسات الأخرى أن إدمان الهاتف المحمول، فضلا عن استخدام الهاتف الذكي الزائد، يرتبط أيضا مع زيادة اضطراب النوم، والاكتئاب، والقلق والإجهاد الكلي، وعلى سبيل المثال، وجدت دراسة أن ما يقرب من 50 في المائة من طلاب الجامعات أشاروا إلى أنهم يستيقظون في الليل للرد على الرسائل النصية، ووجدت الدراسة نفسها أن المزيد من الناس يقومون باستخدام التكنولوجيا خلال ساعات نومهم، مما أضعف جودة نومهم وأدى إلى ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق.

ولكن هناك جناة آخرين، مثل الرغبة في الدخول إلى كلية جيدة - والبقاء في الكلية مع تحقيق درجات جيدة، ولتحقيق هذه الأهداف، ليس من غير المألوف أن يلتمس الطلاب وأولياء أمورهم المساعدة الكيميائية، ففي السنوات الخمس الماضية، ارتفع عدد الطلبات التي تلقيتها من طلاب المدارس الثانوية والكلية وأولياء أمورهم للمنشطات مثل ريتالين و أديرال.

وتقدم هذه الطلبات قبل إجراء امتحانات رئيسية، مثل النهائيات، مثل امتحان القبول بكلية الطب، وعادة ما أرفض هذه الطلبات، وبدلا من ذلك أوصي بإجراء تقييم نفسي شامل لإجراء تشخيص دقيق وتحديد العلاج الأنسب، في حين أن هذه الأدوية يمكن أن تكون فعالة جدا وموصوفة بأمان في المرضى الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، إلا أنه هناك مخاطر كبيرة عندما يتم استخدامها لأسباب أخرى، ومن المعروف أن الآثار الجانبية لأدوية ريتالين و أديرال تشمل القلق والاكتئاب، هذا الخطر يكون أعلى من ذلك لدى الأشخاص الذين يتناولون الدواء لسبب غير معتمد أو الذين لا يتناولون الدواء كما هو محدد.

وثمة عامل آخر هو أن معدلات الاكتئاب في مجتمعنا قد زادت بشكل ملحوظ على مدى السنوات الـ 20 الماضية، وهذا يعني أن المزيد من آباء طلاب الجامعات لديهم معدلات أعلى من الاكتئاب، وبما أن الاكتئاب له مكون وراثي كبير، فإن خطر الاكتئاب لدى أطفال لوالدين مكتئبين أعلى بكثير مما هو عليه في عامة السكان، كما أن طلاب الجامعات الذين أفادوا بأنهم ضحايا للتسلط والبلطجة في المدارس الثانوية - التي تضاعفت تقريبا في العقد الماضي - كان لديهم أيضا معدلات أعلى بكثير من القلق والاكتئاب.

ويرتبط تدخين السجائر بمزيد من مشاكل النوم لدى طلبة الجامعات وزيادة خطر الاكتئاب والقلق، ولحسن الحظ، يستمر معدل تدخين السجائر واستخدام السجائر الإلكترونية في الانخفاض مع انخفاض معدل استخدام الشهر الماضي إلى نحو 16 في المائة من طلبة الجامعات في عام 2016، فطلاب الجامعات ذوي تاريخ من اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه لديهم أيضا معدلات أعلى بكثير من القلق والاكتئاب، ويقدر أن ما بين 2 إلى 8 في المائة من طلاب الجامعات يعانون من أعراض هذا الاضطراب.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واحد من كل خمسة طلاب في الجامعات يعانون من الاكتئاب واحد من كل خمسة طلاب في الجامعات يعانون من الاكتئاب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates