تدشين مدرسة إيتون سكوير الثانوية في مايفير البريطانية للأثرياء
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مموّلة بنحو 5 ملايين جنيه إسترليني لتكون الأفضل في العالم

تدشين مدرسة "إيتون سكوير الثانوية" في مايفير البريطانية للأثرياء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تدشين مدرسة "إيتون سكوير الثانوية" في مايفير البريطانية للأثرياء

تدشين مدرسة "إيتون سكوير الثانوية"
لندن - كاتيا حداد

صمّم روبرت آدم، غرفًا كلاسيكية جديدة، سيتم فيها تدريس التاريخ، وسيتم إجراء تجارب الكيمياء في مختبرات الطابق السفلي التي وصفت بشكل مسلٍ باسم "مطابخ السيدة باتمور"، في مدرسة إيتون سكوير الثانوية، أول مدرسة خاصة مختلطة جديدة في وسط لندن على مدى عقود، والتي تستعد لفتح أبوابها لأبناء الأسر فاحشة الثراء والأرستقراطيين من مايفير وتشيلسي.

وسيرحب مدير المدرسة، السيد سيباستيان هايفر، 52 عاما، في 6 أيلول / سبتمبر، بالطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا من خلال أبواب "106 بيكاديللي"، وهو بيت ريفي مدرج في الصف الأول، وكان موطنًا للورد كوفنتري، ولأكثر من قرن من الزمان، كان مقرًا لنادي سانت جيمس، وستضم قائمة المدرسة المختلطة في نهاية المطاف 450 طالبًا، ويخضع المبنى حاليًا إلى تمويل بقيمة 5.2 ملايين جنيه إسترليني - مدعوم بتمويل الأسهم الخاصة - لتحقيق ما يمكن أن تكون أفضل المدارس الموجودة في العالم.

وأوضحت المدرسة، في إعلاناتها الترويجية، أنها "ستكون ملهمة لتلاميذنا لمعرفة المزيد عن الحركة الكلاسيكية الجديدة في دروس التربية الفنية، فإنه يمكنهم أن ينظروا ببساطة حولهم في الصف المدرج 1، هذا المحيط الغني والزخرفي سيكون بمثابة مصدر دائم للإلهام والتقدير لهؤلاء القلائل المحظوظين الذين سيكونون قادرين على الانضمام لهذا المبنى الجميل كمدرستهم".
وستكون الحديقة الملكية هي ساحات اللعب، وقال هيفر الذي كان مديرًا لمدرسة من مدارس ايتون سكوير الإعدادية الست لمدة 6 سنوات، إنّه "في الواقع، ستكون الحديقة الخضراء الرائعة هي الملعب علي مساحة 10 ياردة من الباب الأمامي"، مشيرًا إلى أنّه ومن دعموا المدرسة قد قضوا سنوات بحثًا عن مساحة مناسبة لفتح مدرسة ثانوية لتلبية الطلب المتزايد على مدرسة في أغنى أحياء لندن، المدرسة مملوكة لمؤسسة منيرفا التعليمية، وهو مزود تعليمي مستقل واسع النشاط، وهي جزء من شركة الأسهم الخاصة التي يديرها صاحب البنك السابق فيليب راتل.

 وأضاف هيفر "بالتأكيد يجب أن يكون الوالدين من الأثرياء بما فيه الكفاية لدفع الرسوم المدرسية، حيث أنها حقًا عالية"، ويقتصر المبنى التاريخي - الذي يقع على أرقى أراضي لندن – في استخدامه لأغراض اجتماعية أو مجتمعية، وكان سابقا مركز لندن للجامعة الماليزية، وكان في السابق موطنا للسفير الفرنسي، وعلى مدى 110 أعوام كان مقرًا لنادي ست جيمس للرجال، وأشار هيفر إلى أنّ "الكثير من التلاميذ يعيشون في ساحة إيتون، وهي أغنى ساحة سكنية في البلاد حيث يقدر متوسط سعر أي منزل 13.9 مليون جنيه إسترليني وفقا لمجموعة لويدز المصرفية، وتبُعد 15 دقيقة سيرًا على الأقدام من حدائق قصر باكنغهام من الباب الأمامي للمدرسة، بينما يعيش التلاميذ الآخرين في تشيلسي، كين الجنوبية بها اليوم عدد كبير من السكان الدوليين الذين يمكنهم الانضمام للمدرسة، مما يجعلها أغنى بوتقة لانصهار العائلات والأسر، تبلغ قيمة الرسوم المدرسية ما يقرب من 22,500 جنيه إسترليني في السنة، أن هذه الرسوم هي في الواقع هي أرخص قليلا مما عليه في مدرسة وستمنستر التي تكلف 26,000 جنيه إسترليني في السنة، وسانت بول، في جنوب غرب لندن، تكلف 24,000 جنيه إسترليني".

وقالت المدرسة الثانوية في ساحة إيتون إن الطلب على الأماكن كان أقوى بكثير مما كان متوقعا، وستفتح المدرسة 3 فصول للصف السابع، وأثنين للصف الثامن وواحد للصف التاسع، وكان هيفر قد خطط أصلا لفصلين للصف السابع، وفصل واحدة في كل من الصف الثامن والصف التاسع، حيث بيّن أنّه "لقد كان لدينا حفلة شاي قبل أسبوعين في الحديقة المقابلة للمدرسة، وكان حدثا رائعا، حيث ضمّ مزيجًا حقيقيًا من الجنسيات من جميع أنحاء العالم، والفتيان والفتيات والوالدين الرائعين"، منوّهًا إلى أن وظائفهم متنوعة أيضًا، ولكن الكثير منهم يعملون في مجال التمويل والصرافة، والبعض الآخر في شركاتهم الخاصة أو العائلية وبعض منهم في مجال الموضة.

والطلب على الحصول على مدرسة ثانوية جديدة مرتفع، "يوجد هناك الكثير من المدارس الإعدادية المركزية، ولكن أصبح صعبة للغاية للبنين والبنات في لندن إيجاد مدرسة ثانوية، إنّ الوالدين، الذين يأتي معظمهم من أوروبا والولايات المتحدة وروسيا، يسعون بشكل متزايد إلى الحصول على مدارس يومية للأطفال بلندن بدلا من إرسالهم إلى المدارس الداخلية، وكثيرا لا يصل أطفالهم إلى "الدرجة الأكاديمية التي تمكنهم من الوصول إلى مدرسة سانت بول أو مدرسة وستمنستر، وستضمن المدرسة الثانوية في ساحة ايتون تنمية الأطفال في جميع مجالات الحياة، ويجب أن يكون هناك توازن بين العمل الجاد والتعلم".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدشين مدرسة إيتون سكوير الثانوية في مايفير البريطانية للأثرياء تدشين مدرسة إيتون سكوير الثانوية في مايفير البريطانية للأثرياء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates